أمنيات
ها نحن نستقبل عاما جديدا ومن خلاله نتأمل ونتفاءل بأن يكون العام الجديد عاما ينعم الله علينا فيه بالصحة والعافية وأن ينعم على بلادنا بالأمن والأمان المطلب الأول والمهم ومن بعده تأتي بقية الطلبات والأمنيات التي لن ننعم بها إذا لم يوافقها المطلب الاول وهو استتباب الأمن حتى ننطلق في فضاء أحلامنا وأمانينا على الصعيد العام أو الخاص.
العام 2015 نأمل أن يكون عاما مختلفا في تحقيق آمال وطموحات الجماهير والأندية وكافة الأطر الرياضية الرسمية والأهلية خصوصا وأن حبلى بالمواهب الواعدة والنجوم المميزة والمتألقة التي أكدت علو كعبها وسجلت حضورها الطيب والملفت أكان على المستوى العربي أو القاري أو العالمي ولعل الجميع تابع كيف كان الحضور اليمني ملفتا ومتميزا في العام الفارط أكان على مستوى مشاركة منتخبنا الأول في كرة القدم في خليجي22 بالعاصمة السعودية الرياض ومن قبله كان منتخب الشباب يحقق انجاز منتخب الأمل في ماينمار هذا على صعيد لعبة كرة القدم فيما كان الحضور طيبا ومشرفا في بقية الألعاب الفردية والجماعية والذي ختمها اتحاد التنس الأرضي حينما حقق وصافة آسيا في الناشئين.
هذه الانجازات والنجاحات التي تحققت ليست هي كل أحلامنا أو غاياتنا بقدر أن أحلامنا مفتوحة وغايتنا ليس لها سقف محدد بقدر أملنا في تخطي الحدود وتنبؤات الخبراء والمهتمين الذين دائما مايضعونا في مراتب متاجره ربما عطفا على إمكاناتنا الضعيفة ونزاعات ساسة بلادنا التي أعطت للخارج صورة قاتمة وأحبطت الداخل كونها تقود البلاد إلى المجهول.
لاشك أن ما نصبو إليه ومانريد تحقيقه لن يتحقق بالكلام والإسهاب في الأحلام بقدر ما انه يحتاج إلى عمل وإرادة والى دعم معنوي ومادي ليس في قاموسه (الدين وكلمة بعدين) والوقوف على أبواب الوزارات وصندوق النشء أو حتى على أبواب التجار والوزراء لشحة مال نسير به نشاط ولو على الطريقة البدائية وكل عام وأنتم طيبون.