حريصون على رفع مستوى الأداء وتحسين الجودة وتحديث التجهيزات

■قريباٍ: إنشاء مركز جديد في أمانة العاصمة وفرعين بذمار والمحويت

■ ندرب طلاب أقسام المختبرات وندعم الباحثين من طلبة الدراسات العليا

■ ينبغي إعادة النظر في أجور ومرتبات العاملين في مجال المختبرات الطبية

أوضح الدكتور/محمود عبدالله عجيلي مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بأن هناك خطة تتضمن إنشاء مركز جديد في أمانة العاصمة صنعاء بحيث يساعد في تخفيف الازدحام عن المركز الحالي. ويقدم خدماته لسكان الأمانة وعلى أكمل صورة. بالإضافة إلى استكمال إجراءات إصدار قرارات تتعلق بإنشاء فرعين في محافظتي ذمار والمحويت.
وقال مدير عام المركز: إنه سيتم تطبيق نظام التدوير الوظيفي بين العاملين على مستوى المركز وبين المركز والفروع وسيساعد كثيراٍ في تحديد الاحتياجات الفعلية للكوادر المطلوبة والعمل على تحسين مستوى الأداء في الجوانب المالية وزيادة حجم الإيرادات وتحديث التجهيزات وتوسيع قاعدة الفحوصات وتفعيل دور خدمات مراقبة الأمراض واستكمال البنية التحتية وتحسين مستوى أداء مختبرات الرقابة على الغذاء.

وأضاف الدكتور عجيلي: في لقاء صحفي أجرته معه “الثورة”: الخطة التي أعدت للأعوام 2013-2017م تضمنت إنشاء وتجهيزات مبنى مختبرات أبحاث الصحة العامة بالمركز وبمواصفات السلامة الحيوية وتحسين جودة مخرجات الصحة العامة على المستوى الوطني.وأن المركز يسعى جاهداٍ إلى توفير الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع واستكمال تجهيزات المبنى الرئيسي والمكتبة الالكترونية ومركز المعلومات.. إلى تفاصيل اللقاء:-

* ما هي أهم الأنشطة التي ستنفذونها خلال العام الحالي2015م¿
– سنعمل في العام2015معلى إصدار التشريعات والأنظمة واللوائح المنظمة للخدمات التشخيصية المختبرية منها اللائحة التنظيمية والهيكل التنظيمي وقانون الخدمات التشخيصية ولائحته التنفيذية واستكمال إعداد وإصدار وتعميم الأدلة المعيارية الموحدة واستكمال تنفيذ الدليل التعريفي بأنشطة المركز وفروعه واستكمال إجراءات إصدار قرارات إنشاء فروع المركز بمحافظتي ذمار والمحويت والعمل على تحسين مستوى الأداء في الجوانب المالية وزيادة حجم الإيرادات ورفع مستوى الأداء في أقسام إدارة مختبرات الصحة العامة وتطوير وتحديث التجهيزات لأقسام الإدارة وتوسيع قاعدة الفحوصات وتفعيل دور خدمات الصحة العامة في مجال مراقبة الأمراض في جميع الفروع واستكمال البنية التحتية وتحسين أعمال الصيانة والخدمات المساعدة وتطوير وتحسين مستوى أداء مختبرات الرقابة على الغذاء
* ماهي الأهداف والبرامج المتعلقة بتحسين مستوى الأداء في المركز وفروعه في المحافظات¿
– سنعمل على رفع كفاءة العاملين بالمركز والفروع. وتطوير وتحديث أساليب التدريب وتوفير المراجع العلمية وتنفيذ البحوث التشخيصية المختبرية بالتنسيق مع الإدارة والجهات العلمية الأخرى وتحسين مستوى الجودة لأنشطة المركز بالدرجة الأولى والفروع والمختبرات التشخيصية الأخرى(حكومي – خاص) وتعزيز وتطوير آليات توثيق وتسجيل البيانات وطرق جمع الإحصاءات وتحليلها وعرضها وإصدار كتيبات إحصائية. كما أنه سيتم العمل على ترميم المخازن وتوفير التجهيزات الخاصة بالفروع الجديدة وتطوير وتحديث تجهيزات الفروع الأخرى والعمل على توفير وسائل نقل للموظفين ومتابعة صيانة المولد الكهربائي وإعادة تأهيل حوش المختبر وتشجير الحدائق والعمل على إكمال منظومة الحرائق واستكمال إجراءات تأمين المبنى ونظم الأمن والسلامة الحيوية للعاملين في مجالات المحاليل الكيميائية والإشعاعية. ومخلفات العينات الباثولوجية وغيرها من المخلفات المخبرية.
* ما طبيعة الأنشطة التي يقوم بها المركز وفروعه¿
– يقوم المركز بخدمات تحاليل الصحة العامة التشخيصية المختبرية وتتضمن: تشخيص الأمراض المعدية وإجراء التحاليل المخبرية الخاصة بالترصد الوبائي وإجراء التحاليل الخاصة بالرقابة على المياه والأغذية وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. ويقوم بخدمات تحاليل الخدمات الطبية السريرية ومنها: إجراء فحوصات الكيمياء الحيوية في الدم وإجراء فحوصات مراقبة بعض الأدوية في الدم وبالذات بالنسبة لزارعي الأعضاء (مثل مرضى زارعي الكلى) وإجراء تحاليل أبحاث الدم العام وإجراء التحاليل للأمراض الجرثومية والبكتيرية والطفيلية والفيروسية وغيرها(التي تصيب الإنسان)وإجراء التحاليل النسيجية المختلفة وخدمات ضمان وضبط الجودة بالمختبرات الطبية وتشمل القيام بتنفيذ إجراءات تطبيق برامج ضمان وضبط الجودة والسلامة الحيوية والسلامة المهنية. وتطبيق برامج مراقبة الجودة الداخلية والخارجية والتخلص من النفايات المخبرية.
*هل تدعمون باحثين وطلاب معاهد وجامعات¿
– نعم يقوم المركز بتدريب طلاب قسم المختبرات من المعاهد والجامعات المتخصصة. وتقديم الدعم الفني للباحثين من طلبة الدراسات العليا (ماجستير/دكتوراه) وتقديم الخدمات في مجال سلامة ومأمونية نقل الدم. من خلال مساعدة المركز الوطني لسلامة ومأمونية خدمات نقل الدم من حيث استقبال المتبرعين وإجراء الفحوصات لهم ومن ثم سحب الدم وتجهيزه وإجراء كل الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامته من الأمراض. وعمل فحوصات التطابق قبل صرفه للمرضى او المستشفيات والقيام ببعض الفحوصات المطلوبة من قبل المرضى وغيرهم مثل فحوصات تحديد فصائل الدم وغيرها.
* ماهي ابرز الصعوبات او المشلات الفنية التي تواجه عمل المركز وكذلك الفروع¿
– تعتبر الكثير من التجهيزات الطبية والمخبرية المتوفرة بالمركز وفروعه معظمها قديمة. وعدم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتحديث التجهيزات الحاسوبية. الضعف الشديد في تجهيزات بعض الفروع .وعدم وجود التمويل والاعتمادات اللازمة لتجهيز الفروع الجديدة. النقص الشديد في توفير الدرجات الوظيفية الكادر الفني من ذوي المؤهلات التخصصية والاستشارية لبعض التخصصات مثل تحاليل الكيمياء الحيوية. أبحاث الدم العام الأنسجة. تحضير الأوساط الزراعية المناعية الجودة الفيروسية. وإذا ما وجدت مثل هذه التخصصات فإنها ترفض القبول بالعمل بسب ضآلة الأجور والمرتبات مقارنة مع ما يعطى في الجامعات ومراكز البحوث والقطاع الخاص. عدم وجود برامج تدريبية مدروسة. وحديثة تستطيع أن تغطي الاحتياجات التدريبية والتأهيلية القادرة على مواكبة التطورات الحديثة وإذا ما وجدت مثل هذه البرامج فلا يستطيع المتدرب تطبيق ما تدرب لعدم وجود التجهيزات المناسبة.
* هل هناك أي صعوبات أخرى¿
– نعم ينبغي التركيز إلى ضرورة توفير الدعم اللازم لمشاركة المركز ومشاريع الوزارة ضمن برامج الجودة الإقليمية والدولية. وضرورة وجود ضوابط لإلزام من يتم تأهيله بالعودة للعمل بالمركز او احد فروعه لمدة معينة من الزمن والبقاء مرتبطاٍ بالمركز ولو كاستشاري. ومراعاة إعادة النظر في الأجور والمرتبات. وضع برامج قوية وصارمة خاصة بأعمال الصيانة للأجهزة والمعدات الطبية والمخبرية وإلزام الشركات بتوفير أجهزة بديلة واحتياطية لضمان عدم توقف العمل. وضرورة وضع برامج تأهيلية. مدروسة لتوفير الكوادر الفنية. وبعض الخبراء المحليين والخارجيين) لدعم المركز والفروع. والأولوية هي الاستفادة من الخبرات المحلية شريطة التفرغ والكفاءة العملية والعلمية.
* ماهي الخسائر التي يتكبدها المركز والأسباب والمعالجات من وجهة نظركم¿
– مشكلة الانقطاعات المستمرة للكهرباء تؤدي إلى توقف العمل بسبب تعطل بعض الأجهزة. الأمر الذي يؤدي إلى تأخر إنجاز الأعمال وتكبد المركز والفروع لخسارة الكثير من المحاليل ونفقات الصيانة وقطع الغيار وهذا في حالة عدم التلف الكلي للأجهزة ناهيك عن المشاكل التي تحدث مع المرضى وطالبي الخدمات بسبب التأخير او بسبب تلف العينات في بعض الأحيان وبالتالي ينبغي توفير مصادر متعددة للطاقة وبدائل متعددة إذ انه وبالرغم من توفر مولدات خاصة بالمركز والفروع إلا أن فترات انقطاع التيار توجب وبالضرورة أن يكون هناك أكثر من مولد وحتى وإن توفرت هذه المولدات فستكون هناك مشكلة الصيانة وتوفير الزيوت والمحروقات.
* هل لديكم خطة للتخلص من بعض الإجراءات البيروقراطية المملة والمعيقة للأداء الفني والإداري¿
– سنعمل على القضاء على بيروقراطية الإدارة والروتين البطيء والممل في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بالعمل وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بين الموظفين بالقوانين والأنظمة واللوائح .وإقامة الدورات التدريبية وورش العمل ومدى أهمية الاستفادة. وضع قواعد التوصيف والتصنيف الوظيفي للوظيفة والموظف على حد سواء. وضع قواعد واضحة للثواب والعقاب بحيث تكون واضحة وشفافة ولا تحتمل الاجتهادات الشخصية البعيدة عن الصواب والمنطق وضرورة وجود حوافز تشجيعية للمبرزين من العاملين.
* كيف تواجهون ازدياد إعداد طالبي الخدمة وهل هناك نية لزيادة فترات العمل¿
– إن تزايد إعداد طالبي خدمات المركز يؤدي إلى زحمة العمل مما يؤدي إلى إعاقة إنجاز الأعمال المطلوبة في الوقت المحدد. وسنعمل على إعادة توزيع العاملين وضرورة تطبيق نظام التدوير الوظيفي بين العاملين سواءٍ على مستوى المركز أو بين المركز والفروع وسيساعد كثيراٍ في تحديد الاحتياجات الفعلية للكوادر المطلوبة وبالتالي لا يحدث تكدس وظيفي لموظفين لا توجد لهم أعمال . أو على الاقل سيتم وضع الموظف المناسب للوظيفة المناسبة. وسيتم وبصورة جدية دراسة مدى إمكانية السماح لبعض المراكز والفروع بالعمل بنظام الفترتين شريطة أن يطبق على العاملين نظام التفرغ ومنحهم الأجور والحوافز المناسبة من إيرادات الدعم الشعبي.
* هل العاملون في خدمات النظافة يحظون بتدريب لمعرفة طبيعة المخاطر في أقسام المختبرات¿
– يعاني المركز من عدم وجود كوادر مؤهلة(شركات متخصصة) للعمل في المركز والفروع وبالذات بالنسبة لأعمال النظافة حيث ان الشركات التي يتم التعاقد معها لا تقوم بتوفير التدريب والتأهيل للعاملين ودائماٍ تبحث عن عمالات رخيصة وغير مؤهلة لتقوم بأعمال النظافة ولا يراعى في عملها تطبيق برامج وأنظمة السلامة المهنية وهذا يخالف معايير الجودة وقوانين السلامة المهنية والسلامة الحيوية. لمعالجة إشكالية أعمال النظافة. لذلك فإننا نطمح إلى زيادة مخصص النظافة في الموازنة. وإلزام الشركات بتوفير التدريب والتأهيل اللازم وسيساهم المركز في عملية التأهيل والتدريب.
عدد محدود من الشركات
*ماهي الإشكاليات التي تعيق المركز في الحصول على تعاقدات كثيرة ومتعددة لاستيراد المحاليل¿
– إن نوعية الخدمات التي يجب أن يقوم بها كل مستوى من مستويات المختبرات والمراكز وهذا بدوره وبالإضافة إلى تعقيدات إجراءات التعاقد وتنفيذ المناقصات. كل ذلك أدى إلى تقييد المركز والفروع وشل قدراتنا على خلق أجواء تنافسية للتوريد وتنويع مصادر توريد المحاليل والأجهزة. بل جعلنا مرتبطين بعدد محدود من الشركات الاحتكارية وبالرغم من أن هذه الشركات هي شركات عالمية مشهود لها إلا أنه يظل هناك شركات أخرى لا تقل ثقة وشهرة من حيث الجودة والقدرة على المنافسة. وبالتالي دخول هذه الشركات سيعزز من قدرات المركز والفروع على التفاوض بشأن تكاليف المحاليل.إضافة إلى تطوير قدرات العاملين وتعزيز مهاراتهم الفنية وصقل خبراتهم العملية والعلمية .
* ماذا تتضمن خطط المركز للأعوام القادمة¿
– الخطة التي أعدت للأعوام 2013-2017م تضمنت إنشاء وتجهيزات مبنى مختبرات أبحاث الصحة العامة بالمركز وبمواصفات السلامة الحيوية وتحسين جودة مخرجات الصحة العامة على المستوى الوطني.وأن المركز يسعى جاهداٍ إلى توفير الدعم اللازم لتنفيذ المشاريع واستكمال تجهيزات المبنى الرئيسي والمكتبة الالكترونية ومركز المعلومات وتأثيث بعض الأقسام ومولد كهربائي مائة كيلووات. إن الكادر يحظى باهتمام كبير من خلال إقامة فعاليات وورش عمل ودورات تدريب وتأهيل بغرض إكساب العاملين في المركز وفروعه بالمحافظات المعرفة العلمية والفنية في مجال الطب المخبري لما لذلك من انعكاسات ايجابية في عملهم.

قد يعجبك ايضا