بما أن خطواتك توجهياتك يا وزير الشباب تبشر بخير وتدفعنا للعمل معك بمصداقية وتوجه مخلص كوننا في الفترات الماضية نحن معشر الإعلام الرياضي قد عشنا أتعس مراحل الحياة الرياضية والإعلامية نتيجة عدم وجود تناغم وتفاهم مع القيادات التي تقلدت مسؤولية قيادة وزارة الشباب والرياضة وحتى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وبخاصة اتحاد كرة القدم.
فعلى سبيل المثال الأستاذ عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة الأصبق سجل البداية بتوجيه الضربات القاضية باتخاذه قرارا غير شرعي ولا قانوني ولا نابع من مصلحة الإعلام الرياضي بل جاء بسبب مشورات البطانة السيئة التي دفعت بالوزير الأكوع إلى حل اتحاد الإعلام الرياضي المنتخب الشرعي ومن حينها منذ ما قبل اثنتي عشرة سنة بالوفاء والتمام والإعلام الرياضي صار منذ تلك الفترة وحتى اليوم يعيش أسوأ حالاته واختلطت الكثير من العناصر المتخصصة وغير المتخصصة مهنيا باستغلال مجال الإعلام الرياضي الاستغلال السيئ بسبب عدم وجود قيادة لهذا الصرح تحافظ على مهنية مجال الإعلام الرياضي.
ولهذا استغلت المهنية الإعلامية لدى رؤساء الاتحادات الرياضية بدعم الشللية وليتها كانت من صلب منتسبي الإعلام الرياضي بل تبنى كل اتحاد مجموعته بحسب هواه وتوجهه.
هذه هي الحقيقة يا أستاذ رأفت وهي غيض من فيض لا تسمح مساحة العمود لسردها وبما أن تواجدك في رأس هرم الوزارة وجئت لهذا المنصب من رحم الوسط الرياضي فالكل يعرف بأنك كنت أحد لاعبي وحدة صنعاء المبرزين في لعبة كرة السلة وكنت أكثر قربا من واقع الإعلام الرياضي ورموزه.
ولهذا فإني أتعشم في شخصك النبيل والمتوقد حماسة وشعلة لتصحيح وتصفية التصرفات الفاسدة التي تسببت في تدهور وتدمير الحركة الرياضية والشبابية والإعلام الرياضي.
وبما أنني أحد مؤسسي الإعلام الرياضي إلى جانب الأساتذة عبده جحيش وعلي العصري وحسين العواضي ومطهر الأشموري وعمر كويران وعلي غراد وعبدالله الصعفاني وقاسم عامر وعبدالجبار المعلمي وأحمد السياغي هذا الطاقم الذي كان يمثل نواة التأسيس في العاصمة صنعاء والمحافظات الشمالية فيما كان يسمى سابقا مع الاعتذار للأحبة في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لعدم معرفتي بوضعهم في تلك الفترة وإن كنت اتذكر هاشم الوحصي ومحمد سعيد سالم ومن خلال هذا التعريف المختصر جدا والذي من خلاله أتقدم ببعض المقترحات والنقاط التي من خلالها يمكن للأخ الشاب الوزير العمل على إعادة الاعتبار للإعلام الرياضي تتلخص بالآتي:
أولا: الدعوة لمؤسسي الإعلام الرياضي من أبناء الشطرين سابقا.
ثانيا: دعوة من تقلدوا مسؤولية الاتحاد العام للإعلام الرياضي من 22 مايو 90م وحتى صدور القرار بإحلاله.
ثالثا: قيادة فرع اتحاد الإعلام الرياضي بالمحافظات منذ 90م وحتى العام 2004م.
رابعا: رؤساء هيئات وأقسام تحرير الصفحات الرياضية في الصحف المعتمدة.
خامسا: المسؤولين الإعلاميين في إدارات الأندية وعلى ضوء ما تقدم من النقاط يتم اعتبار من ستتم دعوتهم أعضاء الجمعية العمومية التي على ضوئها ومن خلالها يتم انتخاب اتحاد عام للإعلام الرياضي.
آخر السطور
المؤتمر الرياضي الذي عقد في العاصمة الثقافية تعز قبل أكثر من عام وصرف له أكثر من أربعين مليون ريال ولم يخرج بأية نتيجة سوى اختيار مجموعة من الإعلاميين الرياضيين برئاسة الدكتور حسين ضيف الله العواضي للعمل على حل مشكلة الإعلام الرياضي لكن ومنذ انتهاء المؤتمر وحتى اللحظة إذن من طين وإذن من عجين ولا ندري أين تكمن المشكلة اقترح بأن يلتقي الوزير مع الدكتور حسين العواضي وطاقمه فقد يكون لديهم تصور قد وصلوا إليه.
Prev Post
قد يعجبك ايضا