حلولنا بأيدينا

انتهى العام 2014م وولجنا في العام 2015م جعله الله تعالى عام خير وبركة واستقرار ونعيم على اليمن السعيد .. ومع بدء العام الجديد نجد أن الكثير من الاتحادات الرياضية لم تكمل موسمها أو عامها الماضي بصورة صحيحة وسليمة.
الجميع يتحجج بعدم انتظام صرف المخصصات المالية من الصندوق مما أدى إلى أن تكون مواسمنا الرياضية معاقة ومتخلفة لينتج عن ذلك تدهور وتراجع مخيف تعيشه رياضتنا التعيسة.
لابد من وضع المعالجات الجذرية لصرف مخصصات الأندية والاتحادات بصورة منتظمة وبطريقة آلية لا تتطلب المعاملة في أروقة صندوق المليارات لأشهر طويلة ومن ثم العمل بمبدأ الثواب والعقاب وتطبيقه على الاتحادات في حال مخالفتها وعدم التزامها بمواعيد المواسم الرياضية.
بغير هذه الحلول الجذرية لن نتمكن من عمل شيء في المجال الرياضي وسيظل التدهور قائما وربما تصل رياضتنا إلى أسواء مما وصلت إليه .. فأي عمل لابد من أن يكون منظما ودقيقا وله خطط وأساليب مبرمجة بعيدا عن العشوائية والإرتجالية.
لنستغل أننا مازلنا في بداية العام وننظم أوراقنا ونرتبها بطريقة سليمة من أجل الوطن ورياضته وليعمل الجميع وفق خطط دقيقة مبرمجة ووفق مؤسسية نسير بها أعمالنا المختلفة ومنها المجال الرياضي.
لنبتعد عن الشخصنة وربط أعمال جهة ما بشخص ما إذا ما غاب توقف كل شيء .. لنعمل وفق الاختصاصات ولنعمل بروح واحدة من أجل أن نرى رياضتنا تشرق في أبهى صورة ولا تحجبها أي غيوم أو منغصات .. فهل يكون العام الجديد بداية لمرحلة جديدة مختلفة عن السابق .. حلولنا بأيدينا!!