قيل -والعهدة على الراوي- أنه فرض على الحكام حصار شديد وقوي لمنعهم من التحدث عن أي مشاكل أو منغصات لمختلف وسائل الإعلام.. لدرجة أن الحصار وصل إلى حد التهديد بعدم منح أي حكم يتكلم أو ينتقد السلبيات مهمة إدارة المباريات.. مما جعل جميع الحكام يلزمون الصمت ويتوارون خلف الكواليس حتى وإن كانت السنتهم تريد قول الكثير.
ما يزيد الأمر سوءا أن تهديد الحكام يأتي من قبل رئيس اللجنة كما قيل والذي بدوره يخضع لتهديدات جمة بضرورة إخضاع الحكام لسيطرته ومنعهم من وسائل الإعلام حتى وإن كانوا على صواب وقيل أيضا أن رئيس اللجنة هو الآخر ممنوع من الحديث.. فما هي الحقيقة وممن تصدر التوجهيات بالمنع ولماذا يصمت الحكام على هذه التعسفات إن كانت صحيحة.