“تعز” تستنكر جريمة “إب” الارهابية..


هزت الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها عناصر إجرامية خارجة عن النظام والقانون بحق المشاركين في الاحتفاء الخاص بالمولد النبوي الشريف الاربعاء الماضي بالمركز الثقافي بمدينة إب وخلفت عشرات الشهداء والجرحى, مشاعر وغضب جميع أبناء المجتمع اليمني, تلك الجريمة التي تتنافى قطعياٍ مع تعاليم الإسلام السمحة وتقاليد مجتمعنا المسالم والهادفة الى جر الوطن الى مزالق أكثر خطورة عبر عنها أبناء محافظة تعز بمختلف مكوناتهم السياسية وشرائحهم المجتمعية بسخطُ وحزنُ شديدين, حيث أكدوا في أحاديثهم لـ”الثورة” أن الإرهاب كارثة مجتمعية بامتياز ومواجهته واجب ومسؤولية وطنية ودينية تقع على كاهل الجميع بلا استثناء وأن جريمة “إب” الإرهابية مؤشر مخيف لقادم معالمه سيئة إن لم تتضافر الجهود المخلصة للحد من هذه الظواهر المدمرة للنسيج الاجتماعي ..

بداية, يصف محافظ تعز شوقي أحمد هائل الإرهاب بـ”السرطان الخبيث” الذي يجب استئصاله جذرياٍ بتضافر جميع جهود ومكونات المجتمع اليمني, ويضيف” ما حصل في المركز الثقافي في مدينة إب من جريمة إرهابية ندينها ونستنكرها بشدة, تلك الجثث المرمية والاشلاء المتناثرة والدماء المسفوكة ومختلف الجرائم الإرهابية التي ارتكبت في البلد تعبر عن حقد دفين يسكن قلوب مرتكبيها ناتجة عن أفكار ضاله ومدمرة ضد الوطن وأمنه واستقراره”.
 تحكيم العقل
ودعا محافظ تعز إلى تحكيم العقل والمنطق والعمل بتقاليد الشريعة الإسلامية السمحة القائمة على المحبة والإخاء والتعايش السلمي بعيدا عن أساليب العنف والفوضى والقتل والدمار.. مردفا “ وجهنا بتجهيز وتحريك طواقم طبية لمساعدة إخواننا المتضررين وإسعاف الجرحى والمصابين وفتح مستشفيات المدينة لاستقبال الحالات الحرجة لتحفيف الألم والمصاب الذي حل بهم كما نتوجه بخالص العزاء الى قيادة محافظة إب وجميع أسر الشهداء, ونسأل الله أن يمن على المصابين في الشفاء العاجل وأن يجنب الوطن العنف وأن يحقن دماء اليمنين”.
 تدمير النسيج المجتمعي
ويْعبر عضو مجلس النواب جابر عبدالله غالب عن ألمه وحزنه لفداحة الجريمة التي استهدفت الحاضرين في المركز الثقافي بمدينة إب ويقول” تلك الجريمة الشنعاء التي لا يقرها شرع أو قانون هزت مشاعر وأحاسيس جميع أبناء الشعب اليمني عموماٍ والتي تستهدف تدمير النسيج المجتمعي اليمني وجر الوطن الى مغبة الفوضى والعنف غير المتناهي”.. مضيفا “ضعفاء النفوس يسعون من خلال هذه الجرائم تنفيذ أجندة مشبوهة ممولة لتفجير حرب طائفية ومذهبية على المستوى الوطني “.
مكافحة الارهاب
ويرى جابر غالب ـ رئيس فرع المؤتمر تعز أن الخروج من الازمات التي تعصف بالوطن يكمن في “تعزيز الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب ومموليه ومنفذيه بكافة أشكاله وصوره المتعددة”,  داعيا الى “اصطفاف وطني شامل لمكافحة الإرهاب ومعالجة الاختلالات الأمنية القائمة في كافة بقاع الوطن والقضاء على القصور في المؤسستين الأمنية والعسكرية حيث وأن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الإرهابية ناتجة عن تلك الاختلالات الأمنية”.. وقال جابر” سلامة الوطن بخلوه من الميليشيات أيا كانت فلترتفع جميع المظاهر المسلحة ولتبسط الدولة هيبتها في ربوع الوطن اليمني وأن تقوم بواجبها في حقن دماء اليمنيين وحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين”.
خطاب متزن
مدير عام الإعلام بمحافظة تعز ابوبكر العزي لفت إلى أهمية إيجاد خطاب إعلامي وسياسي وديني متزن يبنى ولا يهدم, يصلح ولا يخرب, يقوى الروابط المجتمعية وينشر ثقافة الدين الإسلامي الصحيح والتعريف بالشريعة السمحاء بعيدا عن تلك الافكار التي تروج لها تلك الفئات الضالة .. مؤكدا أن جريمة التفجير الإرهابي في إب تأتي ضمن مسلسل جرائم عديدة لتشويه سمعة ومكانة الدين الإسلامي والإضرار بالوطن والسياحة والاستثمار وتفكيك النسيج المجتمعي.
آفة كبرى
وقال” الإرهاب لا دين له ويعد آفة كبيرة إن لم يتم استئصاله سيتمدد بشكل خطير, نحن بحاجة الى لم الصفوف وتوحيد الجهود للتصدي لهذه الظاهرة المقلقة بعيدا عن أي حسابات سياسية او منافع شخصية, المرحلة حساسة والظروف استثنائية والابتعاد عن المناكفات واجب حتى لا تجد تلك العصابات الضالة منافذ تتسلل من خلالها الى المجتمع اليمني وتنفث سمومها الخبيثة ويجب أن نكون شركاء لمواجهة الإرهاب”
داعيا الى وضع خطة إرشادية مشتركة من الأوقاف والتربية والتعليم لتحصين أبنائنا الشباب من هذه الآفة الكارثية, آن الأوان لنشر ثقافة التسامح والإخاء والمحبة ونبذ خطاب الكراهية والخطاب, وعلى علماء الأمة القيام بواجباتهم الوطنية والدينية تجاه المجتمع.
المؤامرات ستتحطم
ويرى المسؤول السياسي لحركة أنصار الله بتعز سليم مْغلس أن على المجتمع ان يقف الى جانب الدولة وأجهزتها ويقدم دوراٍ ايجابياٍ وان يرفع من مستوى الوعي لديه وان يقف دافعا بقوة للعملية السياسية على وجهها الصحيح حيث لن يتم الخروج من هذا المأزق سوى بناء الدولة وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار”.
ويضيف بالقول “ هذه الجرائم البشعة ليست منفصلة عن المشهد السياسي في  اللد كما انها مرتبطة بأدوات المشروع الخارجي داخل البلد حيث ان القوى المتضررة من سير العملية السياسية وبناء الدولة هي على ارتباط بالمشروع الامريكي في المنطقة وهي وراء الدفع والتغطية لهذه الجرائم ويتوهمون انهم من خلال تلك الجرائم سيوجدون واقعاٍ جديداٍ من خلاله يستطيعون ان يحرفوا العملية السياسية القائمة على اتفاقية السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني ويفرضون خيارات جديدة على الشعب” .. ويواصل حديثه “يجب على الدولة القيام بواجبها بحفظ الأمن وحماية المواطنين واستشعارها للمسؤولية والقيام بتصحيح الأجهزة الأمنية والعسكرية وكذا توفير الارادة لمحاربة ما يسمى بالقاعدة وكذلك ان تعمل استراتيجية لاستئصال الفكر التكفيري من جذوره وآي فكر يعتبر حاضناٍ لمثل هذه العناصر الإجرامية”
مؤكدا أن كل المؤامرات الهادفة للنيل من الوطن وحركة أنصار الله ستتحطم أمام وعي الشعب اليمني وتماسكه الاجتماعي ولن يثنيه عن استحقاقاته وأهدافه الثورية بل ستكون هذه الجرائم دافعا للعمل على الدفع بالعملية السياسية الى الأمام.
لا تنمية بدون الأمن
وكيل محافظة تعز ـ القيادي في التنظيم الوحدوي الناصري ـ رشاد سيف الأكحلي يجزم  أن لا تنمية أو ازدهار في ظل غياب الأمن والاستقرار , ويضيف” ما حصل من جريمة بشعة في محافظة إب مستنكرة بكل المقاييس, يفترض على كل المكونات السياسية والمجتمعية أن يقفوا عند هذه اللحظة ويضعوا حداٍ لمثل هذه الجرائم التي تعصف بالوطن”.. لافتا إلى أن ذلك مثل مؤشراٍ خطيراٍ الى ما وصل إليه العنف في بلادنا , هذا أمر غير طبيعي او معقول حيث وأن اليمنيين ليسوا بتلك الجسارة من العنف” .. مؤكدا “ آن لبلادنا أن تستقر وآن للإرهاب أن يتوقف, البلاد تنهار والوطن بحاجة الى استقرار وتنمية وتطوير وهو لن يتأتى الا بتوقف مثل تلك الاعمال الاجرامية”.
مسألة خطيرة
ويقول الاكحلي” الإرهاب الذي يعصف بالوطن مسألة خطيرة ويتحمل مسؤوليتها كل أبناء الوطن, من يشتغل بالعمل السياسي والدعاة والناشطين, لا بد أن ترتفع الأصوات عالية في مواجهة ما يحصل اليوم والعمل لإيقاف هذه الانزلاقات التي تجر البلاد الى مسار أكثر خطورة”..
مردفا بالقول “ الجميع تنفسوا الصعداء بمخرجات الحوار الوطني التي تمثل نقطة بداية للانطلاق الى بناء الدولة التي يطمح اليها الشعب اليمني والحل الأمثل لكل ما يعانيه وطننا الحبيب”, متمنيا أن ما حصل في مدينة إب آخر الحوادث وأن لا نرى تكرار لمثل تلك الجرائم الإرهابية البشعة”.
إجرام
من جهته وصف عضو المجلس المحلي لمحافظة تعز أحمد عبده سعيد مرتكبي جريمة إب الإرهابية بالملحدين والمجرمين.. وقال” على الإرهاب الاقلاع عن هذه الجرائم البشعة وعلى المجتمع أن يكون يدا واحدة للحفاظ على مصلحة الوطن والمواطنين وينبغي على الجيش أن يعمل حارسا للوطن اليمني وأن يكون صمام أمام لحفظ الامن والاستقرار وأن يكون جيشاٍ للوطن وليس لأشخاص بعينهم”.
الدماء المعصومة
أما فيصل عبدالقادر ـ مدير الشؤون المالية بديوان محافظة تعز ـ قال بأن تلك الجرائم الإرهابية تسعى لتشويه الدين الإسلامي والمسلمين في المناسبات الدينية وغير الدينية, مضيفا أن المجتمع الدولي ينظر إلينا بازدراء بسبب هذه الجرائم وجراء ازهاق الأرواح بدون حق من قبل العناصر الإجرامية التي استباحت الدماء المعصومة والبريئة .. مختتما حديثه بالدعوة إلى تضافر جميع الجهود لمحاربة هؤلاء المجاميع ونبذهم من المجتمع نبذا نهائيا لأنهم يشوهون صورة المجتمع اليمني الأصيل”
الإضرار بسمعة الوطن
الشيخ جمال الحدقي ـ داعية وشخصية اجتماعية مغتربة في المملكة العربية السعودية ـ قال من جهته بأن الإرهاب آفة عظيمة وسنوات عجاف تأكل ما قدمه اليمنيون من أعمال الخير والمنجزات الملموسة والخيرات الكثيرة ويسعى للإضرار بسمعة الوطن في الخارج وتعيق الاستثمار داخل الوطن, ونحن من مكة المكرمة ومن بلاد المهجر باسمي وباسم الجالية اليمنية نتقدم بالعزاء والمواساة لضحايا العمل الإجرامي والذي يستهدف الإسلام والمسلمين.. ويضيف” هذا العمل ليس من الإسلام ولا يمت إليه بصله فجميع الشرائع السماوية ودعوات الأنبياء جاءت لحفظ الكليات الخمس وهي الدين والعقل النسل والمال والأمن “.
ودعا الحدقي جميع فئات المجتمع الوقوف صفا واحدا مع رجال أمنها ومن يسهرون لينام الناس بأمن واستقرار ودحر عصابات التطرف والإرهاب واصحاب الفكر الضال ومن يشوهون ويسيئون لليمن الحبيب الذي أسماه عليه الصلاة والسلام بلد الإيمان والحكمة, متمنياٍ من جميع الشباب الابتعاد عن تلك الأفكار الضالة التي تسيء لبلدنا وتعرقل عجله التنمية وتشوه سمعة اليمن في كل أرجاء العالم.
تجفيف منابع الارهاب
نائب مدير عام الشرطة بمحافظة تعز العقيد عبدالحليم الاشول وصف من جانبه الارهاب بالكارثة والآفة المجتمعية, موضحا بأن الإرهاب هو كل ما يخيف الانسان ويعتدي عليه في نفسه وأهله وماله وتقع ضمن منظومة الارهاب وكل هذه التوصيفات لها التأثيرات السلبية على الوطن وأمنه واستقراره وعلى حياة المجتمع بكل مكوناته وشرائحه.. وقال بأن الدولة وأجهزتها الأمنية تعمل جاهدة على تجفيف منابع الإرهاب وكل ما يؤدي إليه سواء فالإرهاب يولد إرهاباٍ والعنف يولد عنفاٍ  لأن كل فعل له رد فعل مضاد.
ولفت الأشول إلى دور المواطن في نبذ الأعمال الإرهابية والمساهمة في كل الندوات والمسيرات والاحتجاجات  والتجمعات المنددة بالعنف والإرهاب والبلاغ عن أي مظاهر أو ممارسات تشكل مقدمات للعمل الإجرامي,  لان المواطن هو الأساس ويقع عليه العبء الأكبر.
التخلي عن العنف
منير الشهاب ـ أمين عام المجلس المحلي لمديرية الصلو ـ قال “ الجريمة بشعة بكل المقاييس كبشاعة مرتكبيها هؤلاء الحاقدون على الوطن, فقد حدثت الجريمة والناس يحتفلون بمولد النبي الأعظم, هؤلاء قتلة ﻻ يهدأ لهم بال إلا بزعزعة الأمن والاستقرار ولاشك أن لهذه الجريمة الشنعاء أثرها وضررها على الأمن والاستقرار”
الضرب بيد من حديد
وعن دور الدولة في القضاء على ظاهرة الإرهاب يقول “ يجب على الدولة أن تضرب بيد من حديد كل الجماعات الإرهابية, وعليها بسط نفوذها على تراب الوطن وتعمل على ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة, وعلى المجتمع والمواطن الحذر من المندسين والابلاغ عنهم وعدم التعاطف معهم وعدم الانجرار وراء شعارات ضررها أكثر من نفعها وأطلب من كل الفئات المتناحرة التخلي عن العنف.
تعبئة خاطئة
رجل الأعمال جميل أحمد طه قال بأن الجريمة الإرهابية الشنعاء التي شهدتها محافظة إب في المركز الثقافي والتي استهدفت الآمنين الأبرياء داخل القاعة لا تمت للدين الإسلامي بصله, وتتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف, دين المحبة والسلام وهي ناتجة عن التعبئة الخاطئة لجماعات همجية ووحشية.
داعيا كل المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والعسكرية للاصطفاف الوطني ضد الجماعات الإرهابية والعمل في إطار فريق واحد لاستئصالهم من رقعة الوطن الحبيب وإعادة الأمن والاستقرار ونترحم على اروح الشهداء ضيوف الرحمن ونعزي أنفسنا وأهليهم وذويهم وندعو الله سبحانه وتعالى الشفاء للمصابين.
جرائم ضد الإنسانية
صلاح نعمان رئيس منظمة شباب ضد الفساد يقول: ليس من وصف لهذه الفظاعة سوى أنها جرائم ضد الإنسانية ضد القيم والمبادئ والأخلاق, ومثل هذه الأعمال الإرهابية تثير القلق والخوف لدى كافة أبناء المجتمع بشكل عام كما تثير مخاوف المستثمرين المحليين والخارجيين.
ويدعو صلاح المواطنين الى رفع شعار الأمن مسؤولية رجال الأمن والمؤسسات الأمنية, وعلى الدولة أن تتحمل مسؤولية الأمن في كل مكان وعليها أن تسعى جاهدة إلى إزالة الأسباب التي كانت وراء ارتكاب مثل هذه الجرائم من أجل تجنيب الوطن تكرارها, وكلنا نعلم يقينا أن محافظة إب لم تعرف من قبل مثل هذه التفجيرات مثلها مثل محافظة الحديدة فما الذي جد وأدى إلى حدوث هذه الجرائم القذرة في هذه المحافظات¿
مطالباٍ “تحكيم العقل قبل السلاح وتغليب مصلحة الوطن على مصلحة الأحزاب والجماعات لأن نتائج الفوضى والفتن لن تأتي على قوم دون قوم وستعم الجميع”.
حوار هادف
فيما يشير عبده الرعيني ـ مدير عام مكتب التعليم الفني بتعز سابقا ـ الى أن ما يتم في الساحة الوطنية من جرائم قتل وغيرها تعد أعمالاٍ إرهابية بكل المقاييس وعلينا الوقوف أمامها وصدها من أجل مصلحة الوطن والمواطن والأجيال القادمة, على أجهزة الدولة بمختلف مؤسساتها القيام بواجباتها القانونية وإجراء حوار فكري هادف بين كافة الأطياف المتصارعة والعمل على إشاعة روح التصالح والتسامح بين كافة الفرقاء السياسيين.
جرائم يندى لها الجبين
ويعبر الإعلامي والكاتب الصحفي منصور الصلاحي عن أسفه الشديد بأن يتم استقبال العام 2015م بجريمة بشعة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى. وقال: نستقبل عاما جديدا بمزيد من سفك الدماء وضياع للأمن والاستقرار وغياب لهيبة الدولة وتواصل للانهيار الاقتصادي.
وعن جريمة إب الارهابية يقول الصلاحي” هذه الجريمة كما سبقتها جريمة اغتيال الطفولة بمدينة رداع يندى لها جبين الأمة وهي جرائم مرفوضة ومحرمة من جميع الديانات السماوية ومن يقوم بهذه الجرائم لاشك تجرد من كل القيم الدينية والانسانية, وهي جرائم مدانة من كل فئات المجتمع اليمني.. مطالبا سلطات الدولة وجميع الاجهزة المعنية بتتبع الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع”.

قد يعجبك ايضا