مجلس النواب يدين الجريمة ويدعو إلى التلاحم ورص الصفوف لمحاربة الإرهاب

> الحكومة : مرتكبو الجريمة تجردوا من كل القيم

> مجلس الشورى: الجريمة حلقة جديدة ضمن مخطط تفجير الصراع

> المؤتمر: الأعمال الإجرامية تعكس مدى الحقد الدفين لمن يمولها ويخطط لها

> الإصلاح: الإيغال في العنف والإرهاب سيؤدي بالوطن إلى مزالق خطرة

> الدعوة إلى تعزيز الاصطفاف الوطني في مواجهة الإرهاب فكراٍ وسلوكاٍ

> مشترك إب يدعو القوى السياسية والاجتماعية إلى انقاذ المحافظة من المخاطر المحدقة بها

أدانت مجالس النواب والوزراء والشورى وسائر الأحزاب والتنظيمات السياسية واستنكرت بشدة حادث التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف الحاضرين في فعالية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في المركز الثقافي بمحافظة إب أمس وأودى بحياة العشرات ما بين شهيد ومصاب.
وفي هذا الصدد أدان رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وكافة نواب الشعب الحادث الإرهابي الجبان الذي حدث صباح أمس في المركز الثقافي بمحافظة إب وراح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى .
إن نواب الشعب وهم يدينون ويستنكرون هذا الحادث يتضرعون الى المولى سبحانه وتعالى ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وغفرانه ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن يلهم أهاليهم الصبر والسلوان .
وإنهم يطالبون الأجهزة الأمنية المختصة في الحكومة الاضطلاع بدورهم الدستوري والقانوني في ملاحقة الجناة والكشف عنهم بما فيهم المخططون والممولون والمساعدون على ارتكاب هذه الجريمة وأمثالها من الأعمال الإرهابية والكشف عنهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع والعادل وإعلان ذلك إلى الرأي العام .
ويطالب نواب الشعب المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية للكشف عن أي جريمة والتبليغ عنها لمنع حدوثها وتلافي أضرارها قبل وقوعها .
ويدعو نواب الشعب كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل مكونات المجتمع إلى مزيد من التلاحم ورص الصفوف وتمتينها لمحاربة الإرهاب وإنهاء هذه الظاهرة وتجفيف منابعها وزرع أواصر الأمن والاستقرار والسلم الأهلي .
بدوره أدان مجلس الوزراء بشدة الجريمة واعتبر ان مرتكبها وكل من يقف وراءهم تجردوا من كل القيم الإنسانية والدينية والوطنية والإخلاقية.. مؤكداٍ ان هذا الفعل الدنيء يعكس افكارهم الضالة ومفاهيمهم الخاطىة وحقدهم الأعمى والأسود على هذا الوطن وأبنائه.
ولفت إلى أن أجهزة الأمن والتي شرعت في إجراءاتها لكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الغادر حتماٍ ستصل إلى الفاعلين الحقيقيين ومن يقف وراءهم.
قال بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام:” ان الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام وهي تدين بشدة هذه الجريمة الإرهابية الجبانة وتعتبرها جريمة تستهدف الإنسان اليمني وأمنه واستقراره فإنها تجدد موقف المؤتمر الشعبي العام الرافض للعنف والإرهاب والتطرف وتعتبر ان مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تمت الى الدين الإسلامي بصلة وإنما تعكس مدى الحقد الدفين لمن يمارسون هذه الجرائم ويمولونها ويخططون لها وينفذونها ضد المجتمع وضد قيم الإسلام السمحاء”.
وأضاف البيان :” ان الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام لتذكر مجددا بأن المؤتمر الشعبي العام كان السباق الى التحذير من مخاطر الفكر الإرهابي المتطرف الذي يسعى في الأرض فساداٍ ويستهدف اهلاك الحرث والنسل”.
وفي حين شدد المؤتمر الشعبي في البيان على ضرورة خلق اصطفاف وطني لمقاومة الإرهاب فكرا وسلوكا وممارسة باعتبار ذلك واجباٍ دينياٍ ووطنياٍ وأخلاقياٍ يفرضه على الجميع الانتماء لهذا الوطن الذي بات الإرهاب يستهدفه ويستهدف مقدراته البشرية والاقتصادية ويستهدف امنه واستقراره ووحدته وسلمه الاجتماعي.
وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر الأجهزة الأمنية بالقيام بواجباتها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة معتبرة أن استمرار هذه العمليات الإرهابية هو انعكاس لحالة الانفلات الأمني الذي وصلت اليه البلاد .
وترحمت في ختام البيان على أرواح الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة الإرهابية البشعة مقدمة التعازي لأسرهم وذويهم وتمنت للمصابين الشفاء العاجل.
إلى ذلك أدانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات حادث التفجير الإجرامي الغادر الذي استهدف احتفال المولد النبوي الشريف في المركز الثقافي بمحافظة إب .
وأكدت الأمانة العامة للإصلاح في بيان أصدرته أمس بأن الإيغال في العنف والإرهاب واستباحة الدماء تحت أي ذريعة من شأنه أن يذهب بالوطن نحو مزالق خطرة ما يستوجب من كل عقلاء الوطن وقواه السياسية والاجتماعية التحرك العاجل من أجل محاصرة هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع اليمني ودينه وقيمه وتعايشه الممتد منذ قرون وتجريم مرتكبيها ورفع الغطاء عن كل من يمارس العنف والقتل والإرهاب داخل المجتمع وعدم السماح لأيٍ كان بجر اليمنيين للفتنة واستهداف تعايشهم ودفعهم للصراع والاقتتال.
وعبرت الأمانة العامة للإصلاح عن تعازيها لأسر شهداء تفجير إب الإجرامي داعية لهم بالرحمة والغفران وللمصابين بالشفاء العاجل.
وابتهلت إلى المولى تعالى في ختام البيان بأن يجنب الوطن شرور الفتنة وأن يحميه من كل سوء وعنف ومكروه.
كما أدانت وزارة الثقافة الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت أمس حفلا فنيا خطابيا في المركز الثقافي بمحافظة إب وأودت بحياة العديد من الأبرياء والكثير من الجرحى .
وأعربت الوزارة في بيان صحفي عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة الشنعاء وكل الجرائم التي يستمر الإرهاب بارتكابها بحق الأبرياء مستهدفاٍ بذلك حياة الإنسان وثقافة المجتمع التي قامت عليها حضارة شعب يمني عريق تحت سماء التسامح والإخاء كما تمثل استهدافا لديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة.
وأشار البيان الى الخطورة البالغة التي باتت تمثلها هذه الجرائم الإرهابية على حاضر البلاد ومستقبلها مما يقتضي اصطفافا وطنيا شعبيا لمواجهتها باعتبارها مرضاٍ خبيثاٍ يهدد حياة وأمن الإنسان والمجتمع ومستقبل الدولة المدنية التي ناضل من اجلها ويتطلع إليها الشعب اليمني وقدم في سبيلها الكثير من التضحيات.
وأهابت وزارة الثقافة بالأجهزة الأمنية سرعة التحقيق وضبط المتورطين وملاحقة المجرمين وإحالتهم إلى الأجهزة القضائية لينالوا جزاءهم الرادع ويكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن البلاد واستهداف أرواح الأبرياء.
كما أهابت الوزارة بالجهات المعنية القيام بواجباتها في حماية المواطنين وكل المؤسسات الخدمية بما فيها المؤسسات الثقافية وتمكينها من أداء نشاطها الثقافي في ظروف طبيعية وآمنة .
من جهة أخرى أدانت رابطة أبناء اليمن الحر بشدة حادثة التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي في محافظة إب أمس وخلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف الأبرياء من المواطنين.
وقالت الرابطة في بيان تلقت”الثورة”نسخة منه بان هذه الجريمة النكراء تفضح وحشية وبشاعة الإرهاب وعناصره الحاقدة على الوطن وأبنائه.
وأكد البيان بان هذه الممارسات اليائسة والبائسة لن تنال من عزيمة الثوار الأحرار في المضي قدما في محاربة الإرهاب والفساد وتجفيف منابعه واقتلاعه من جذوره.
وقال رئيس الرابطة عضو اللجنة الثورية الدكتور ناصر العرجلي في تصريح لـ”الثورة”بان هذه الجريمة البشعة انما تعكس قبح وبشاعة القوى الإجرامية والظلامية وان تسترها بالإسلام لم يعد ينطلي على احد من أبناء الشعب اليمني الذي بات يدرك زيفهم وأكاذيبهم.
وأضاف العرجلي :إن هذه الأعمال الإرهابية الوحشية الجبانة تؤكد تجرد تلك العناصر من القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية والدينية وتضمر الشر للوطن وأبنائه في حقد دفين ومدمر ضد الإنسانية والبشرية .. مؤكدا على ضرورة تضافر جهود الجميع لمحاربة هذه الآفة الخبيثة وتطهير الوطن من شرورها.
وحمل رئيس رابطة أبناء اليمن الحر أجهزة الأمن مسؤوليتها في ملاحقة وضبط العناصر المتورطة وإنزال العقاب الرادع فيهم جراء ما اقترفوه في حق الوطن وأبنائه.
كما عبر حزب العدالة والبناء عن إدانته بأشد العبارات لجريمة التفجير الإرهابي الذي وقع بالمركز الثقافي بمدينة إب (وسط اليمن) والذي راح ضحيته 26 شهيدا و50 جريحا .
وقال بيان صادر عن الحزب: “تلقينا في حزب العدالة والبناء بكل أسف وحسرة واستنكار شديد لما قامت به العناصر الإجرامية والإرهابية في عملية غادرة تكشف دموية وإفلاس العناصر الإرهابية.
وأضاف البيان: “إننا في حزب العدالة والبناء إذ ندين هذه الجريمة التي طالت حياة الأبرياء وإننا إذ نتقدم بالتعازي إلى أسر الشهداء وندعو بالشفاء للجرحى ونطالب الجهات المعنية بسرعة ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل كما ندعو كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى نبذ العنف والصراع والعمل على الدفع بتنفيذ مقررات اتفاق السلم والشراكة الوطنية”.
ومن جهة أخرى أدان مشترك إب العمل الإجرامي الذي استهدف محتفلي المركز الثقافي بالمدينة أمس الأربعاء,مؤكدا أن هذا العمل لا يمت للقيم الإسلامية والإنسانية بصلة.
ودعا في بلاغ صحفي كل القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية والوقوف صفا واحدا لإنقاذ المحافظة من المخاطر التي احدقت بها.
وطالب المشترك السلطة المحلية والأجهزة الأمنية تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في حماية أبناء المحافظة.
كما أدانت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت أمس احتفالاٍ بعيد المولد النبوي- في قاعة المركز الثقافي بمحافظة إب.
وأكد مصدر من أحزاب التحالف أن هذه الجريمة الإرهابية التي استهدفت المشاركين في الاحتفالية خارجة عن عادات وتقاليد الشعب اليمني وقيم ديننا الإسلامي السمحة وتأتي ضمن محاولات الإضرار بالسلم الاجتماعي وجر البلد للفتنة الطائفية .. مشيرا الى أن الجريمة الإرهابية البشعة تؤكد من جديد ضرورة تكاتف كل القوى والجهود لمواجهة الإرهاب وعناصره والقضاء على بؤره وكذا ضرورة تحصين الجبهة الداخلية ومعالجة كل الافرازات التي خلفتها الأزمات التي تعصف بالوطن منذ 2011م.
وحمل المصدر الدولة والأجهزة الأمنية مسؤولية انهيار الأوضاع الأمنية وسقوط الضحايا من المواطنين في الأعمال الإرهابية ودعاها إلى تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار وحماية أرواح المواطنين وضبط العناصر الإرهابية التي خططت ونفذت الجريمة وتقديمها ومن يقف خلفها للعدالة.
من جهة أخرى ادان بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب الشعب الديمقراطي حشد الجريمة الإرهابية الغادرة والنكراء التي شهدتها محافظة إب وأدت إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
وقال البيان : ان حزب الشعب الديمقراطي حشد يدين بشدة وبأقسى العبارات هذه الجريمة الإرهابية الجبانة التي استهدفت احتفالية للمولد النبوي في المركز الثقافي بمدينة إب ومثل تلك الأفعال الإجرامية لا تمت إلى الدين الإسلامي وقيمه وأخلاقياته وموروثاته بأي صلة وانما تعكس الحقد المريض والدفين لمن يقومون بتلك الأفعال ويمولونها ويخططون لها ضد المجتمع اليمني بكافة شرائحه وضد الدين الإسلامي السمح بتشريعاته وقيمه..
إلى ذلك أدانت السلطة المحلية بمحافظة تعز الجريمة الإرهابية التي استهدفت صباح أمس المشاركين في الاحتفالية الخاصة بمناسبة المولد النبوي الشريف وأودت بحياة العشرات من الأبرياء وإصابة آخرين.
وأكدت في بيان لها أن هذه الجريمة البشعة تتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع اليمني المسلم وتهدف لجر الوطن إلى المزيد من الصراعات والعنف والفوضى وإذكاء النعرات المذهبية والطائفية.
ودعت السلطة المحلية بالمحافظة إلى تضافر جهود جميع القوى السياسية والمكونات المجتمعية لمحاربة هذه الجرائم الإرهابية والأفكار الضالة والهدامة ونشر ثقافة المحبة والتسامح والتعايش السلمي بين أبناء الوطن. معربة عن تعازيها الحارة لقيادة السلطة المحلية بمحافظة إب ممثلة بالقاضي يحيى الارياني محافظ المحافظة ـ رئيس المجلس المحلي وإلى كافة أسر الشهداء, متمنيةٍ الشفاء العاجل لجميع المصابين في هذه الجريمة الإرهابية البشعة.

قد يعجبك ايضا