الموظف مع مدير يحبه ليجد نفسه في موقف محرج في عمله ¡ فكيف يحمي الموظف

الثورة –

الموظف متقلب المزاج .. خطر على نفسه

يعتبر العديد من الخبراء والمختصون الحالة المزاجية والنفسية للإداري القيادي أو الموظف من أهم العوامل التي تؤثر على قراراته وأدائه وبالتالي على الإنتاجية في العمل بشكل عام.
وتتسم الحالة المزاجية للموظفين في الوطن العربي وبشكل عام في دول العالم الثالث بالتقلب والانزعاج الدائم.
وتطغى هذه الحالة على ما يقرب من 60% من القيادات الإدارية والموظفين في القطاعين العام والخاص في بلادنا وفقا◌ٍ للخبير في إدارة الأعمال والتنمية البشرية عبدالله قايد الحميري¡ وهي حالة سائدة ومؤثرة في أداء الموظفين بشكل عام.
وبحسب الخبير الدولي في التنمية البشرية محمد عواد فإن كثيرا◌ٍ من الموظفين يعاني من حالة تؤذي قراراتهم واستقرارهم النفسي في العمل ¡ هذه الحالة هي اضطراب المزاج أثناء مسيرته المهنية¡ فتجده يقرر تقديم الاستقالة أو يعلن عن كراهيته لشخص معين في الوظيفة اليوم ويحبه غدا◌ٍ وفي النهاية يكون هو الخاسر الوحيد.
ويقول : الموظف متقلب المزاج قد يأتي للعمل ناويا◌ٍ على تقديم الاستقالة بسبب شيء يزعجه ومع أول كلمة طيبة يجدها في العمل ينسى الموضوع ويمزق ورقة استقالته ¡ هو يذهب لمركز معين عازما على التسجيل في دورة محددة بغية الحصول على شهادة معينة ويومان فقط بعد ذلك ويعلن التوقف.
إن هذا الموظف قد يستقيل وهو لا يشعر فيجد نفسه بلا عمل … قد يصطدم هذا المزاجي نفسه من نفسه¿.
ببساطة عليه أن يستغل ساعات الاستقرار المزاجية لديه ويضع أهدافا محددة ويعمل على تذكير نفسه بها كل يوم يحصل فيها على ساعات الاستقرار هذه.. وفائدة هذا العمل تعود إلى أن اضطرابه المزاجي قد يخبره بتقديم استقالته لكن عقله الباطن سيتصرف بسرعة ويذكره بأن هدفه هو كذا وكذا ¡ فلو تلاءمت الاستقالة مع الأهداف فإنه لن يخسر شيئا◌ٍ ولو لم تتلاءم فإنه سيتوقف لاشعوريا◌ٍ عن تقديمها ويأخذ خطوة إلى الخلف وهكذا مع كل شيء في حياته المهنية.
ويختم عواد بالقول: إذن تحديد الأهداف والخطوط العريضة لحياته المهنية وكتابتها وتكرار قراءتها هي الحل لهذا الموظف.

قد يعجبك ايضا