مسيرة حاشدة بجامعة صعدة نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لغزة

الثورة نت /..

شهدت جامعة صعدة، اليوم، مسيرة أكاديمية وطلابية حاشدة تحت شعار “مع الجيش والأمن لن توقفنا المؤامرات عن اسناد غزة”.

وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بالمجازر الصهيونية وجرائم الإبادة والتجويع المستمرة في غزة على مرأى ومسمع العالم أجمع.

وفي المسيرة التي حضرها وكيل محافظة صعدة معمر الذاري ونائب رئيس جامعة صعدة الدكتور حسن معوض، وأمين عام الجامعة علوي كباس، وعمداء وأمناء الكليات، ومسؤولي الجامعة وملتقى الطالب الجامعي ، أشارت كلمة الجامعة التي ألقاها محمد الحوثي، إلى أهمية الحضور الأكاديمي والطلابي لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين.

ولفت إلى أن المسيرة اليوم تأتي قبل أيام من ذكرى انطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي نكلت بالكيان الغاصب في السابع من أكتوبر والتي مثلت أملاً في تحرير فلسطين والمقدسات.

وتطرق إلى دور شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله في نصرة القضية الفلسطينية، وعلاقته الوفية والقوية مع الشعب اليمني، ومناصرته لمظلومية الشعب اليمني في زمن الخذلان.

وأكد بيان صادر عن المسيرة الاستمرار في خط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالنفس والمال ، والتي تحتم على الجميع مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكان والصهاينة والمنافقين والاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة.

وتساءل البيان عن عدم وجود أي موقف عملي لإيقاف مظلومية الشعب الفلسطيني رغم السيل الهائل من خطابات الزعماء العرب والمسلمين المعترفة بمظلومية الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن الأنظمة التي تدعي دعمها لحل الدولتين ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال الأفعال.

وخاطب البيان زعماء الأمة العربية والإسلامية قائلاً: “ما هو سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها”.

وأضاف” نستذكر في ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، كيف كان سوراً منيعاً وحصناً حصيناً لهذه الأمة وما هي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء”.. معاهداً بالسير على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال كيان العدو بإذن الله تعالى.

قد يعجبك ايضا