
أكد الدكتور عبدالرزاق الأشول وزير التعليم الفني والتدريب المهني أن وزارته تسعى إلى وضع المعالجات المناسبة التي تضمن تطوير أداء المعهد الوطني للفندقة والسياحة بأمانة العاصمة ومن أبرز المعالجات تطوير اللوائح الخاصة بالمعهد وتفعيل الشراكة المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة ورجال الأعمال بالإضافة إلى تطوير البرامج التدريبية لاسيما ما يتعلق بالجانب التطبيقي العملي في مدة أقصاها شهرين فضلا عن تطوير مهارات المدربين والكادر التدريسي في المعهد.
وقال في تصريح لـ(الثورة) أثناء زيارته أمس الأول للمعهد السياحي والفندقي إن ما وجدته في المعهد يستدعي التحرك السريع والعاجل للارتقاء بأدائه وتطويره بشكل أفضل وأبرز الاهتمام بالكادر كون المعهد يعاني وبشكل منقطع النظير من ضعف العملية التدريبية.
وأشار الأشول إلى أن وزارته ستنشئ شراكة حقيقية وفعالة مع و زارة السياحة وفق اتفاقية تحدد فيها واجبات وأدوار كل طرف لأن الهدف هو الارتقاء بالتدريب السياحي والفندقي وتحسين المخرجات في هذا المجال والارتقاء بها الأمر الذي ينعكس إيجابا على القطاع السياحي بأكمله مع ضرورة الاستفادة من صندوق الترويج السياحي على أساس التكامل الذي يخدم المعهد.
ورحب الأشول بالشراكة مع القطاع الخاص خاصة في جانب تشغيل الفندق الخاص بالمعهد والمزود بأحدث التجهيزات الفندقية وبأرقى المواصفات والتي يمكن أن تستفيد منها أي شركة سواء كانت اليمنية أو غيرها بحيث يتم الاستفادة من إمكانيات المعهد لتحسين العملية التدريبية والتعليمية.
وأضاف: وبعد أن استمعنا إلى الطلاب وجدنا أن هناك هموما ينبغي تجاوزها والوقوف أمامها بقوة لا سيما تعزيز الجانب التطبيقي العملي والابتعاد قليلا عن الجانب النظري وقد تم تكليف مدير مكتب التعليم الفني بالأمانة بسرعة إيجاد الحلول الملائمة لكل مشاكل المعهد.
هذا وكان الأخ الوزير قد زار المعهد التقني الصناعي واطلع على مباني المعهد ومرافقه وعبر عن أسفه لعدم الاستفادة من هذا المعهد الذي يتكون من مبان عملاقة وقال: نسعى إلى تحليل ومعرفة التجهيزات خلال الأشهر القادمة وسيتم توريد الأدوات الخاصة بالمطبعة حتى يتم تأسيس قسم للطباعة في هذا المعهد ثم يتم توفير بقية تجهيزات المعهد للتخصصات الأخرى في أسرع وقت ممكن حتى يستطع المعهد استقبال طلابه واستيعاب الشباب والشابات وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة.