
بحث وزير حقوق الإنسان عز الدين الاصبحي أمس في القاهرة مع رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان محمد فائق مجالات العمل المشترك وتعزيز العلاقات البينية بين اليمن ومصر من جانب والدول العربية من جانب آخر في مجال تحسين حقوق الإنسان للإسهام في تعزيز حقوق الإنسان على مستوى الوطن العربي .
وفي اللقاء أكد وزير حقوق الإنسان أهمية تعزيز العلاقات مع المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرا إلى أن هناك عملا مشتركا لانجاز مشروع قانون المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان متمنيا أن يكون القانون على مبادئ باريس.
وقال الاصحبي: نتطلع إلى الاستفادة من كل التجارب العربية في إنشاء المجالس الوطنية لحقوق الإنسان خاصة أن اليمن لديها خبرة وإسهام نشط من المجتمع المدني نسعى إلى أن ينتقل للتطبيق من خلال مؤسسة وطنية مستقلة تساهم في صيانة حقوق الإنسان وتعزز من دور المجتمع المدني باليمن.
من جهته أبدى رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان المصري رغبته بالتعاون مع وزارة حقوق الإنسان اليمنية وكذلك نقل التجربة المصرية في إنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان عام 2003م لليمن موضحا أنه يدعم كل الخطوات من أجل إنشاء المؤسسة الوطنية اليمنية لحقوق الإنسان طبقا لمبادئ باريس.
وشدد فائق على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري واليمني عبر التاريخ متمنيا الاستقرار الداخلي لليمن من خلال الحوار السياسي الذي يجري بين كافة القوى السياسية باليمن.