صقر اليمن في سباق تنافس

هو سباق تنافس في مهمة شرف كروى لأندية تمثل أوطانا بقيمة مستوى فرق أنديتها لبطولات دولية لأقدام من اخترق النجومية لمستطيل ملاعب كرة القدم.. وبما أن صقر اليمن في هذا الملعب هو بطل أندية بلادنا ويحمل علم البلد إلى تلك الدولة المستضيفة لمجموع أبطال آسيا (كأس آسيا) لابد أن يكون التمثيل بمقام وجود الصقر اليمني في ساحة التشريف على قدر ما نحب نحن اليمنيون أن يكون بين تلك الأندية بعدادها إلى (41) ليمضي حلم الأمل على خط الأمنية كمسلك لما ساقه المنتخب الوطن في دورة منافساته لبطولة خليجي 22 بالرياض.. على اعتبار أن الصقر كناد يضع بلاده في مصنف الاقتدار لتخطي المسار وتسجيل نقاط في مربع العطاء يعطيه خاصية في عيون الحضور والمشاهدين من كل أرجاء آسيا ولفت انتباه لعامة الدول التي ستضيف لليمن مقعدا متقدما بين صفوف المدرجات لمنتج ماسيعتمد بلقاء صقر بلادنا أمام تنين تركمانستان.
ما نريده من الصقر أن يكون صقرا بمسماه يخطف بأقدامه كل هدف مضمون اصطياده بعين ثاقبة لكيفية الاصطياد ليؤكد أن المنافسة غير تلك التي نافس فيها من ذي قبل على غرار التغيير الذي اسقي منتخب الوطن بمستوى محصل تقدمه في الرياض خليجي 22 وان الجهد المبذول في مساحة اللعب له غاية يجب إدراكها ليتمكن من العودة وهو في علو طيرانه صقر يحمل بين جناحيه رسالة عنوانها اليمن الجديد في ملاعب الرياضة.. وحتما عليه فرض مطرحه هناك إذا كان قبل المغادرة احكم قدراته بأعلى قياس للاستعداد وهو ما سيبت ذلك مستواه خلال ما سيقدمه على مربعات الميدان.. وليس هذا فقط بل مطلوب منه كشف متكاة من مجلس موضعه كفريق لناد اسمه الصقر هو الأفضل والأجدر بالمنافسة خوض المعركة بنجوم كبار مع كبار نجوم تلك الفرق المشاركة ولا نريد عودة مغشية بالفشل المعيب في حق اسمه الذي تهابه الأندية في محيط عدادها لمساحة أرضه. لكن عليه تحرير كيانها من عقدة الخوف من الملعب عند المواجهة مهما أوضعت القرعة من هو الخصم في قوة منازلاته فالفوز مطلب والتعادل مكسب والهزيمة انكسار.

قد يعجبك ايضا