شارك اليمن في الاجتماع السنوي السابع لحوار المفوض السامي حول الحماية في البحر المنعقد في جنيف خلال الفترة 10-11 ديسمبر الجاري.
ومثل اليمن في الاجتماع نائب وزير الخارجية ـ رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين أمير سالم العيدروس.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع لهذا العام عقد حلقة نقاش إقليمية خصصت حول الحماية في خليج عدن.
وتحدث نائب وزير الخارجية في الحلقة بكلمة تناول فيها التحديات التي تواجه اليمن من جراء تزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الافريقي والتي وصلت هذا العام إلى قرابة 80 ألف شخص, مشددا على أهمية لفت انتباه المجتمع الدولي إلى منطقة القرن الأفريقي وخليج عدن والمشاكل التي يعانيها اليمن من جراء هذا التدفق إلى جانب تركيزها على الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط.
وتطرق العيدروس في كلمته الى دور قطاع خفر السواحل اليمني في عمليات حماية اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الواصلين من دول القرن الأفريقي لاسيما من اثيوبيا الى الشواطئ اليمنية الممتدة على طول 2500 كم بالإضافة إلى التحديات والدعم الذي تحتاجه قوات خفر السواحل لمواجهة هذه التحديات والموجات المتزايدة من الهجرة عبر البحر والحيلولة دون غرق المزيد من القوارب والعمل على إنقاذ القوارب المنكوبة ومن عليها في عرض البحر.
من جانب آخر التقى نائب وزير الخارجية على هامش مشاركته في الاجتماع بمدير دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمين عوض.
جرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون والعلاقات بين اللجنة الوطنية والمفوضية العليا والقضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما مسألة العودة الطوعية للاجئين الصوماليين في اليمن إلى بلادهم .
وتم التأكيد على أهمية البدء في تنفيذ الإجراءات العملية لهذه العودة في ضوء ما تشهده الكثير من مناطق الصومال من استقرار يشجع على عودة الكثير من اللاجئين.
Prev Post
Next Post