الثورة نت /..
نظمّت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية بصنعاء اليوم الأحد، وقفة احتجاجية تنديداً باستمرار جرائم القتل والتجويع والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، تحت شعار “مستمرون في إسناد غزة مهما كانت التضحيات”.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدّمها رئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار، ونوابه، وعمداء الكليات ومنتسبوها من أكاديميين وإداريين وطلبة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات وشعارات منددة بالصمت والتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة وقتل وتجويع لم يشهد له التاريخ مثيلًا.
واستغرب المشاركون، من حجم الهوان والخضوع والاستسلام الذي مُنيت به الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية، وحالة الصمت عمّا يجري في غزة من إبادة وتجويع غير مسبوق في تاريخ البشرية وتفنن العدو الصهيوني بقتل النساء والأطفال وانتهاك المقدسات وتدنيس الحرمات ولم يحركوا ساكنًا.
وأوضح، بيان صادر عن الوقفة، أن استمرار الخروج الأسبوعي وإقامة وقفات احتجاجية لمنتسبي جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية، يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، واستجابة لله وجهاداً في سبيله ودعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني.
وأكد ثبات الموقف اليمني في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، داعيًا الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تحمل المسؤولية تجاه ما يُحضر له العدو الصهيوني من مخطط لاستكمال احتلال قطاع غزة الذي سيشهد مزيداً من المجازر والجرائم البشعة.
وحذر البيان كل من تسوّل له نفسه أن ينخرط في مؤامرات الأعداء أو يقاتل نيابة عن العدو الصهيوني ليثني الشعب اليمني وقيادته الحكيمة عن الموقف المساند للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الشعب والقوات المسلحة سيكونون لهم بالمرصاد وسيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الانخراط في أي مؤامرات.
ودعا كل جامعات العالم إلى ترجمة قيم العلم بمواقف عملية من خلال الخروج بمظاهرات ومسيرات طلابية، والتوعية بخطورة المرحلة، واستنهاض الشعوب وفضح العدو الصهيوني، والأمريكي والغربي، وكشف زيف عناوينهم الكاذبة وتعرية تواطؤهم وتعاونهم المخزي مع العدو الصهيوني.
وحث البيان، منتسبي جامعة 21 سبتمبر إلى التفاعل الحاشد في كل الفعاليات والمسيرات والوقفات وأنشطة التعبئة ودورات “طوفان الأقصى”، وتوعية المجتمع باليقظة والحذر وإلى أهمية مقاطعة كل البضائع التي تدعم العدو الصهيوني.