التكنولوجيا أصابت المرأة بالكسل

أفاد بحث علمي حديث بأن زيادة استخدام التكنولوجيا بجانب تقلص ساعات قيام المرأة بالأعباء المنزلية لهما تأثير سلبي على صحة الجنس الناعم وفق الدراسة التي شملت كذلك تأثير ذلك على الذكور.
واعتمد البحث الجديد على خلاصة بيانات سابقة أعدها “المكتب الأميركي لإحصاءات العمل” عام 2011م وجدت بأن الموظفين في العصر الحديث يقضون معظم الوقت خلف شاشات أجهزة الكمبيوتر ما يعني قلة الحركة وزيادة وزن الجسم وظاهرة السمنة بين الجنسين.
وكذلك وجد البحث بعد مقارنة تغييرات النمط المعيشي والأنشطة البدنية للمرأة في البيت والعمل خلال الـ45 عاما الماضية والسعرات الحرارية التي تحرقها النساء خلال أداء مهامهن في العمل والمنزل بأن عدد ساعات العمل المنزلي تقلص من 25.7 ساعة بالأسبوع عام 1965م إلى 13.3 ساعة عام 2010م.

قد يعجبك ايضا