ما حدث في فندق الموفنبيك عند وصول لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الفندق للسكن فيه عقب العودة من الرياض استغرب عليه الجميع من المتواجدين والجماهير التي رافقت المنتخب حتى وصوله.
السر وما فيه أنه تم حجز (30) غرفة لبعثة المنتخب إلا أن عددا من أعضاء الاتحاد العام لكرة القدم تهافتوا للبحث عن غرفة يسكنون فيها وكادوا أن يدخلوا في مشادات مع المعنيين لعدم وجود أسمائهم في الكشف الذي تم الحجز بموجبه وبصورة «فظة» و «غليظة» أصر هؤلاء الأعضاء على أن يكونوا ضمن البعثة مع أن لا ناقة لهم ولا جمل.
ما حدث من أعضاء يفترض أن يكونوا قدوة ويعملوا من أجل راحة اللاعبين وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لمزيد من الإبداع والتألق وأن يؤثروا من صنع النجومية والإنجاز على أنفسهم بدلا من البحث عن «العرطات» والهنجمة.. فما حدث منهم معيب ومخزي ومتى سترتقي نفوس هؤلاء ويعلمون أنهم جاءوا من أجل خدمة اللاعبين وكرة القدم وليس ليتسلقوا على حساب من يبذل ويتعب ويجتهد من أجل تشريف الوطن وأبنائه.. أعيدوا النظر في حساباتكم يا جماعة!!
Prev Post
قد يعجبك ايضا