الإدارة العامة للأمن في الحديدة تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف

الثورة نت / يحيى كرد

نظمت الإدارة العامة للأمن بمحافظة الحديدة اليوم السبت فعالية خطابية وثقافية مهيبة، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1447هـ، تحت شعار  “لبيك يا رسول الله”،
وفي الفعالية أكد محافظ محافظة الحديدة، عبدالله عبده عطيفي، أن إحياء هذه المناسبة العظيمة يمثل مدخلًا للعودة الصادقة إلى جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وتحمل المسؤولية الكاملة في تمثيله خير تمثيل،
مشيرا الى  أن  هذا الحضور الكبير في هذه  الاحتفائية  يجسد عمق الارتباط برسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والتعبير عن الفخر والاعتزاز بسيرته العطرة ونهجه القويم

مشددا على أن هذه الذكرى تشكل نقطة انطلاق قوية نحو تعزيز هذا الدور الإيماني والأخلاقي الكبير. وأضاف أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو خطوة راسخة في الطريق الصحيح، وفرصة ثمينة لرص الصفوف وتوحيد الكلمة والصف الداخلي، حتى نقدم صورة الإسلام المشرقة من خلال سلوكنا وواقعنا العملي، ملتفين حول قيادتنا الثورية الحكيمة المستلهمة من نهج الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشاد المحافظ عطيفي بمستوى اليقظة والجاهزية الأمنية لرجال الأمن في محافظة الحديدة، وبما يبذلونه من جهود متواصلة لحماية الأرواح والممتلكات، والحفاظ على الأمن والاستقرار، ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، وضبط المجرمين وملاحقتهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تعكس إخلاصهم ووعيهم بمسؤولياتهم الوطنية.

داعيا الأجهزة الأمنية إلى رفع مستوى اليقظة والجاهزية الأمنية لمواجهة كل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار في المحافظة و مختلف مديرياتها.

وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة محمد حليصي ومدير أمن  المحافظة اللواء،  عزيز الجرادي نوابه وعدد من قادة الأجهزة الأمنية بالمحافظة، أوضح مدير إدارة التوجيه بشرطة الحديدة، بسام اللاعي، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعكس ارتباطا شعبيا عميقا يمتد إلى جميع المحافظات اليمنية، ويبرز حجم التفاعل الكبير من مختلف فئات المجتمع مع هذه المناسبة المباركة.

ولفت إلى أن إحياء هذه الذكرى ليس مجرد احتفال تقليدي، بل هو تجديد لمعاني الإيمان، وتعزيز لصدق الإخلاص، وتجسيد لأصالة الأخوة الإسلامية، ونبذ للنزعات المناطقية والطائفية التي تفرق الأمة.

وفي كلمة العلماء، أشار الشيخ علي عضابي إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، تمثل فرصة عظيمة للعودة إلى القيم النبوية السامية، واستلهام الدروس والعبر من حياة خير البشر،
مشددًا على أن واجب المسلمين اليوم هو الاقتداء بسيرته العطرة، وتطبيق مبادئه في حياتهم اليومية، ونشر رسالته التي جاءت رحمة للعالمين.
اختتمت  الفعالية بأجواء روحانية مفعمة بالمحبة والولاء لرسول الله، وسط تأكيد الحاضرين على المضي قدمًا في نهج الإيمان والعمل الصالح، وحمل رسالة الإسلام بما يعكس أخلاق وقدوة النبي الكريم.

قد يعجبك ايضا