حديث المجالس!!

لفت منتخبنا الوطني لكرة القدم المشارك في بطولة خليجي 22 الأنظار من الجميع وكان حديث المجالس والمقاهي في العربية السعودية وفي ردهات الاستوديوهات التحليلية ليس لمستواه الفني المرتفع أو لمهارات وفنيات لاعبيه فحسب بل للروح الوطنية العالية التي يتمتع بها لاعبنا اليمني والتي كانت حاضرة وبقوة في ميدان اللعب وهي من أذابت الفوارق الفنية بين منتخبنا والمنتخبات الأخرى وتلك سمه حسدنا عليها الآخرون وأكدت مدى الحب الكبير الذي يكنه لاعبونا لبلدهم وأهلهم في الداخل والخارج.
* الروح العالية لم تكن مجسدة في لاعبينا فقط بل وفي جمهورنا الوفي والمخلص والمحب لبلده فقد رسم هذا الجمهور على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض لوحة وطنية غاية في الروعة كان لها شديد الأثر على نتائجنا ومستوانا الذي كان الأميز والأفضل بعد ست مشاركات سابقة كنا فيها أسرى النقطة والمستوى الهزيل بل ويصل الأمر إلى السخرية والاستهزاء بمنتخبنا الذي كان في نظر الآخرين كوبريا لمرور الآخرين إلى المراحل المتقدمة
* ماسجلته هذه المشاركة من ايجابية في أكثر من مجال حري بالمعنيين في اتحاد الكرة وفي وزارة الشباب والرياضة استغلالها بالشكل المطلوب من خلال برامج متقدمة ومتعددة لهذا المنتخب وبقية منتخباتنا الأخرى لنصل إلى المنافسة وليس تسجيل المشاركة والعودة من حيث أتينا.
* فلاعبونا قالوا كلمتهم على أرض الملعب في أنهم نجوم قادرة على أن تذهب بالكرة اليمنية بعيدا ليس في البطولة الخليجية كل سنتين وإنما على مستوى كل الاجندة أكانت قارية أو عالمية تحت قيادة المدرب التشيكي (سكوب) الذي قدم عملا فنيا رائعا بلاعبين شبابا كان عطاؤهم داخل الملعب أكبر إثبات على عمل المدرب ومعاونيه.
وإزاء ما أتى بعاليه فإن المسئولية والاهتمام الذي أظهره مسئولونا بدءا من رأس الدولة إلى اصغر واحد مطلوب منهم استمرار تقديم الدعم وأن تربط القول بالأفعال التي هي المحك على صدق مسئولينا وحبهم للرياضة ولكرة القدم التي حققت ما عجزت عنه السياسة حينما وحدت الجميع ورسمت الابتسامة على شفاه كل يمني وجعلته يفتخر بأرضه ووطنه اليمن السعيد مهد العرب وأصلهم.

قد يعجبك ايضا