
بعد الأداء الرائع الذي قدمه منتخبنا الوطني في دورة كأس الخليج الـ 22 في الرياض استحق أن يكون الحصان الأسود للبطولة وأحرج منتخبات عريقة وكبيرة تفوقنا مستوى وإمكانيات وإعدادا وكسب حب واحترام الجميع وإعجابهم.
وكذا الجمهور اليمني الكبير والراقي الذي حضر ليؤازر ويساند بقوة منتخب بلاده في الدورة وأعطى الجمهور بحضوره المتميز دافعا قويا لمنتخبنا وأيضا أبهر الجميع بحضوره الكبير واللافت وتشجيعه المتواصل بصورة راقية أكدت ذوقه الرفيع في المؤازرة وأيضا أكد أنه جمهور محب وشغوف بكرة القدم.
وقد كان الحضور الجماهيري اليمني عاملا مساعدا لإنجاح البطولة وإنقاذها من الفشل بعد مقاطعة الجماهير السعودية لمنتخب بلادها بسبب عدم رضاها عن مدرب المنتخب السعودي لوبيز ورفضها استمرار المدرب وكان الجمهور اليمني هو المنقذ لفشل البطولة.
وهذا ما تناقلته وسائل الإعلام الخليجية المختلفة والنقاد والمحللون الرياضيون والمتابعون وبعد خروج منتخبنا بخسارة وحيدة وبهدف وحيد من المنتخب المضيف.. ساد الحزن الخليجي وتحديدا وسائل الإعلام التي خصصت مساحات واسعة على القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية تتحدث فيها عن مشاركة منتخبنا الذي فاجأ الجميع بالأداء الرائع والمتميز وكذا الجمهور الراقي والذواق الذي حضر بالآلاف لمؤازرة منتخبنا الوطني مما أعطى البطولة نجاحا وأنقذها من الفشل ليوصف بـ (ملح البطولة) وكان الجميع يتمنى أن يستمر المنتخب اليمني في البطولة حتى يظل المتابعون يتمتعون بأداء المنتخب الجميل وبالحضور الجماهيري الكبير والراقي لجماهيرنا التي أعطت البطولة جمالا ورونقا رائعا.. ورفعت من حرارة تنافسها.
