كانت الكويت في حاجة إلى التعادل فقط لضمان التأهل لقبل نهائي كأس الخليج لكرة القدم لكن جاءت الخسارة القاسية 5-صفر أمام عمان لتطيح بالفريق من المسابقة وتضع جورفان فييرا في موقف صعب.
وقبل يومين فقط من مباراة ختام الدور الأول جلس فييرا في مقر إقامة المنتخب الكويتي بالرياض وقال في مقابلة مع رويترز إنه يدرك أن “المقصلة” في انتظار أي مدرب يخفق في هذه البطولة.
لكن ربما لم يتوقع فييرا – الذي جمع فريقه أربع نقاط من أول جولتين – أن تقع رقبته بهذه السرعة تحت رحمة المقصلة.
ورغم ذلك يبقى مصير فييرا غير واضح مع الكويت في ظل ارتباط الفريق باللعب في كأس آسيا في يناير كانون الثاني المقبل في أستراليا.
وواجه فييرا الخسارة بشجاعة وحمل نفسه المسؤولية كاملة وأجاب عن أسئلة الصحفيين بصدر رحب لكنه رفض تماما الإفصاح عن مصيره.
وقال فييرا “استمع أنا جاهز لتلقي أي سؤال عن المباراة لكن لا تسأل سؤالا عني أو عن الاتحاد الكويتي. هذه تفاصيل بين الاتحاد والمدرب فلماذا أقولها لك¿ تحدث فقط عن المباراة وشكرا لك.”
وذكرت تقارير عقب اللقاء أن فييرا عبر عن رغبته في الاستقالة من منصبه لكن لم يخرج شيئا رسميا بعد سواء من المدرب البرازيلي صاحب الخبرة الكبيرة في المنطقة أو من الاتحاد الكويتي.
وفي الواقع جاءت المباراة بمثابة صدمة لفييرا حتى إنه وصفها “بالكارثة الكبيرة” لكن رد فعل الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي بدا هادئا إلى حد كبير.
وقال الفهد لقناة الدوري والكأس القطرية “هذه نتيجة عدم التركيز وعدم الدخول مجددا في أجواء المباراة بعد دخول هدفين في مرمانا.”
Prev Post
قد يعجبك ايضا