النجوم اليمنية تتلألأ في سماء العاصمة السعودية

> الأمين:
كسبنا منتخباٍ قادراٍ على المنافسة .. ولدينا استراتيجية مستقبلية

>المطري:
كسرنا حاجر الخوف

> الجرشي:
واجهنا منتخبات الخليج بثقة عالية .. ومواجهة السعودية الأصعب

> مدير :
كنا رقماٍ صعباٍ .. وتفوقنا على المحترفين

>الخياط:
الأداء اتسم بالروح القتالية .. ونتمنى تواصل الاعداد

> الجبر:
البطولة كسرت حاجز الرهبة وكشفت عن إبداعات اللاعبين الشباب

حقق المنتخب الوطني لكرة القدم أفضل مشاركة له في بطولات كأس الخليج العربي وذلك في الظهور السابع له في النسخة الثانية والعشرين من البطولة المقامة حالياٍ بالمملكة العربية السعودية.
وتمكن المنتخب الوطني من فرض وجوده بصورة قوية ولافتة وانتزع الاعجاب وعلامات الإشادة من كافة النقاد والمتابعين والمحللين الرياضيين الذين أبهرهم الأداء الرجولي والعرض المميز للمنتخب الوطني.
ولم يقتصر نجاح المنتخب الوطني على تقديم الأداء الجيد بل أنه حقق نتائج غير مسبوقة في تاريخ مشاركته الخليجية حينما حصد نقطتين في البطولة إثر تعادلين سلبيين أمام منتخبي البحرين وقطر وخسارة واحدة أمام السعودية وبهدف وحيد كما أنها المرة الوحيد التي لم تهتز فيها شباك منتخبنا سوى مرة واحدة فقط خلال المشاركة.
لاعبو المنتخب الوطني كانوا نجوماٍ في سماء الانجاز اليمني وسطروا إبداعاتهم وتألقهم في الملاعب السعودية وسحروا القلوب والعقول بما قدموه من عروض استثنائية نالت الحب والتقدير واستحقوا أن ترفع لهم قبعات الاحترام على مستوياتهم العالية ولعبهم الرجولي الذي أعاد الاعتبار للكرة اليمنية التي ظلت ردحاٍ من الزمن في مربع الانكسار والهزيمة والأداء المخيب للآمال.
(الثورة الرياضي) رافق مسيرة المنتخب الوطني منذ بداية مرحلة الاعداد في صنعاء وواكب التحضيرات خلال التجمعات التحضيرية والمعسكرات الخارجية والمباريات التجريبية وعاش مع المنتخب الوطني مشواره الخليجي لحظة بلحظة وسلط الأضواء على مجريات المباريات التي خاضها والظروف العصيبة التي مر بها اللاعبون ولحظات الفرح والسعادة التي غمرت اللاعبين عقب كل مباراة واحتفالاتهم بالعروض اللافتة والمنظومة الجماعية التي أبهرت الجماهير ووحدت القلوب والمشاعر.
وبعدما أنهى المنتخب الوطني مبارياته الثلاث في مرحلة المجموعات ببطولة كأس الخليج استطلعنا آراء اللاعبين والجهازين الفني والإداري حول مستوى المشاركة وما قدمه المنتخب والطموحات المستقبلية لمواصلة العطاء والانتقال إلى مرحلة جديدة عنوانها المنافسة وتحقيق الانتصارات.

أمين: كسبنا منتخباٍ
قادراٍ على المنافسة
* المدرب الوطني أمين السنيني مساعد مدرب المنتخب أكد أن مشاركة المنتخب الوطني في خليجي 22 كانت إيجابية وحقق فيها المنتخب نجاحات على أكثر من صعيد.
مبيناٍ أنه على مستوى الإعداد فقد كسبت الكرة اليمنية منتخباٍ شاباٍ وقادراٍ على المنافسة في مختلف البطولات ولسنوات قادمة إذا ما تم الإعداد بشكل جيد كما تم تحقيق حالة من الزخم الرياضي سواء داخل الوطن أو خارجه وقد شاهد الجميع الجماهير العريضة التي آزرت المنتخب في الرياض والتف حوله وساندته خلال مباريات البطولة وكانت تلك الجماهير رقماٍ صعباٍ ومحط إشادة كل الوفود والقنوات الفضائية.
وأضاف: على مستوى النتائج فقد كانت إيجابية وان لم تكن بالشكل الذي نطمح إليه إلا أنه بالمقارنة مع إعداد المنتخب خلال المراحل الماضية فإنها جيدة وكسب المنتخب الاحترام من الخصوم قبل الأنصار .. ولا زال هناك الكثير من الطموح للمزيد من النجاح وتقديم الأفضل.
وأشار الأمين إلى أنه رافق إعداد المنتخب واختيار اللاعبين ظروف صعبة وتم الاعتماد في البداية على القوائم السابقة للمنتخب وكذلك النزول الميداني لمتابعة مباريات الدوري والكأس وتم اختبار مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين تم انتقاؤهم والذين بلغ عددهم 70 لاعباٍ في المرحلة الأولى وتم تقليصهم إلى 27 لاعباٍ في المرحلة الأخيرة وصولاٍ إلى التشكيلة النهائية والتي تعد الأفضل في الوقت الحالي مؤكداٍ أن القائمة ستشهد بعض التعديلات في المرحلة القادمة خاصة وأن هناك مشاركة قادمة للمنتخب الأولمبي بعد شهرين ويتطلع فيها المنتخب للظهور بصورة جيدة.
لافتاٍ إلى أن هناك العديد من الرؤى لإعداد المنتخب مستقبلاٍ وسيتم تقييم مشاركة المنتخب الوطني في كأس الخليج ووضع إستراتيجية خاصة بالمرحلة القادمة بالإضافة إلى تبنى الاتحاد إستراتجية جديدة للاهتمام بالمنتخب بالتعاون مع وزارتي الشباب والمالية بما ينعكس إيجاباٍ على المنتخب الوطني.
وقال الأمين أن الإعلام شريك فاعل في نجاح المنتخب الوطني مثمناٍ حرص وتفاعل الإعلام وحرصه على إنجاح مشاركة المنتخب ومساندته والمساهمة في تحفيز اللاعبين مشدداٍ على ضرورة استيعاب المرحلة الحالية والطموحات للوصول بالمنتخب إلى أبعد مما حققه الآن.

المطري: المنتخب كسر
حاجر الخوف
* نجم المنتخب الوطني عبدالواسع المطري عبر عن سعادته الكبيرة بالمستوى الجيد للمنتخب في بطولة خليجي 22 بالسعودية مبيناٍ أنه لا يمكن وصف فرحة اللاعبين بالأداء الذي قدموه والنتائج غير المسبوق في كأس الخليج.
وتحدث قائلاٍ: لقد استفاد أغلب اللاعبين من المشاركة مع منتخبات الفئات السنية والتدرج من منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي وصولا إلى المنتخب الأول الأمر الذي أوجد منتخباٍ قادراٍ على العطاء وتمكن من كسر حاجز الخوف وتجاوز النقطة كما تم استعادة هيبة المنتخب الوطني في البطولة الخليجية واصبح رقماٍ صعباٍ وليس مجرد جسر عبور للمنتخبات الأخرى.
مطالباٍ بتكثيف الاهتمام بإعداد المنتخبات بما يسهم في تطوير المستوى والوصول إلى الجاهزية الفنية التي تساعد على تقديم المستويات المطلوبة.
مبيناٍ أن جميع اللاعبين راضون عما ما قدموه خلال البطولة وكانوا يتطلعون إلى إسعاد الجماهير بشكل أكبر.
وكشف المطري عن رفضه عروضاٍ احترافية بسبب ظروف مرض والده والتي تتطلب منه البقاء بجواره ولا يستطيع التخلي عنه في الوقت الحالي.
مناشداٍ رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة أن يكونوا على قدر المسؤولية بعد أن ارتدوا فانلة المنتخب الوطني وأن يعملوا على تقديم كل الدعم لهذا المنتخب ويحافظوا عليه لأنه يضم عناصر واعدة قادرة على العطاء لسنوات وسيكون لهم شأن في المستقبل.
ووجه المطري رسالة شكر للإعلام حيث قال: أشكر الإعلام اليمني الذي أنصفنا وفي المقدمة صحيفة الثورة التي حفزت المنتخب وأفردت صفحاتها لمساندة المنتخب الوطني في مشواره الخليجي كما نوجه الشكر للجمهور العريق الذي كان بمثابة المنتخب الوطني ورفع رؤوس اللاعبين في كأس الخليج.
الجرشي: واجهنا منتخبات الخليج بثقة عالية
* لاعب المنتخب الوطني عبدالمعين الجرشي تحدث قائلاٍ: لقد توقعنا الظهور بهذا المستوى وتقديم أداء طيب في ظل قيادة المدرب التشيكي سكوب ومساعده الوطني أمين السنيني وخاصة على ضوء إستراتيجية اللعب وخطة الإعداد والمعسكرات الداخلية والخارجية والمباريات التجريبية التي خاضها المنتخب استعداداٍ للبطولة الخليجية.
شاكراٍ حضور وتفاعل الجماهير اليمنية التي آزرت المنتخب بكثافة وبصورة منقطعة النظير خلال مباريات البطولة مؤكداٍ أن مباراة السعودية كانت أصعب المباريات التي خاضها المنتخب خلال البطولة نتيجة الإجهاد الذي تعرض له اللاعبون في مباراتي قطر والبحرين.
مبيناٍ أن اللاعبين خاضوا جميع المباريات بروح عالية وثقة بالنفس ولم يلقوا بالاٍ لبعض الأسماء المعروفة في منتخبات السعودية وقطر والبحرين وقدموا ما عليهم داخل أرضية الملعب.
مبيناٍ أن نقص الخبرة كان العامل الرئيسي الذي أدى إلى إهدار بعض الفرص في مباراة البحرين الافتتاحية وكذلك مواجهة قطر وسيعمل المنتخب على الاستفادة من تجربة خليجي 22 والظهور بصورة أفضل في خليجي 23 التي سيخوضها المنتخب بطموح المنافسة وليس المشاركة فقط.
مدير : كنا رقماٍ صعباٍ
* مدافع المنتخب الوطني مدير عبدربه تحدث بدوره مشيراٍ إلى أن المنتخب قدم أداء رائعاٍ عكس الصورة المشرفة للكرة اليمنية معتبراٍ أن الجمهور اليمني كان شريكاٍ في النجاح الذي تحقق من خلال مساندة اللاعبين في جميع المباريات.
مؤكداٍ أن اللاعبين خاضوا المباريات بروح عالية وثقة بالنفس وبقدراتهم وإمكاناتهم وتمكنوا من مفاجأة الجميع وأن يكون منتخبنا الحصان الأسود في البطولة والرقم الصعب الذي استعصى على جميع المنتخبات وبالرغم من أن لاعبي منتخبنا هواه إلا أنهم تفوقوا على المحترفين من لاعبي المنتخبات الأخرى بفضل ما يتمتع به اللاعب اليمني من قدرات وإبداعات عالية والتي اختزلت الفوارق في الإمكانات والقدرات الفنية.
لافتاٍ إلى أن اللاعب اليمني أصبح مؤهلاٍ للاحتراف الخارجي بصورة كبيرة وكشف عن طموحه الكبير بخوض تجربة احترافية في إحدى الدول الخليجية.

الخياط: الأداء اتسم
بالروح القتالية
* مهاجم المنتخب الوطني وحيد الخياط أعرب عن سعادته الكبيرة بالظهور اللافت للمنتخب في كأس الخليج والمشاركة الإيجابية التي وضعت حداٍ للمشاركات السلبية خلال الدورات الست الماضية.
مبيناٍ أن أداء اللاعبين اتسم بالروح القتالية والتي أدت إلى تحقيق نتائج مرضية معتبراٍ الجمهور اليمني الوفي سر هذا النجاح والذي جاء على بساط الجدارة والاستحقاق وبفضل التكاتف والمساندة الجماهيرية غير المسبوقة.
مطالباٍ باستمرارية الاهتمام بالمنتخب وعدم توقف الإعداد بمجرد انتهاء المشاركة في بطولة الخليج وأن تتواصل التحضيرات من أجل الاستعداد لبطولة خليجي 23 بصورة جيدة وتحقيق نتائج أفضل.
وكشف الخياط عن وجود بعض المؤشرات الايجابية حول العروض الاحترافية لعدد من لاعبي المنتخب والذين أصبحوا جديرين بخوض تجارب احترافية في عدد من الأندية الخليجية بعدما قدموا أداء كبيراٍ يشفع لهم بالانضمام للفرق الكبيرة.

الجبر: البطولة كسرت
حاجز الرهبة
* لاعب المنتخب الوطني ياسر الجبر عبر عن سعادته بالمشاركة لأول مرة ضمن صفوف المنتخب الوطني والتي كانت تجربة جديدة في مشواره الكروي والتي كسرت حاجز الخوف والرهبة وفتحت المجال للاعبين الشباب لتقديم ما لديهم من قدرات وإبداعات وعروض نالت الإشادة والإعجاب.
مبيناٍ أن سر تألق لاعبي المنتخب يعود إلى المنظومة الجماعية واللعب بروح الفريق الواحد والتجانس العالي بين اللاعبين الذين كانت لديهم الرغبة في إثبات جدارتهم والتمثيل المشرف للكرة اليمنية.