يقولون الإنجاز يظهر له آباء عدة.. بينما الفشل له أب وحيد.. لكن هناك من كسروا هذه القاعدة وكل قواعد الاعتزاز بالنفس.. والبروتكولات المتعارف عليها.. والاختصاصات في العمل والمسؤولية.
فهناك أشخاص اعتادوا على المزاحمة وحشر أنوفهم في “اللي ما لهم فيه” ويحوشوا هنا وهناك للظهور في كل شيء الصغيرة قبل الكبيرة.. لإيصال ظهورهم الطموح بالتسلق والوصول حتى وإن كان بطرق مقيتة ومقززة.
البعض من هؤلاء الذين يزاحمون ويحشرون أنفسهم بمرافقة وزير الشباب والرياضة ورئيس اتحاد الكرة أثناء نزولهما لمصافحة اللاعبين في المباريات أو بالدخول إلى غرفة تبديل ملابس لاعبي منتخبنا قبل وبعد المباريات خلال مشاركته الحالية بخليجي الرياض.
يفترض أن هذه أمور بروتكولية ومثل هذه الأمور تخول الوزراء ورؤساء الاتحادات فقط.. السؤال: متى يعلم هؤلاء بأمور مثل هذه.. ويعلمون أنهم أصبحوا كروتا مضروبة يجب أن تعرف مكانتها وحجمها وأن تترك لكل ذي اختصاص اختصاصه.