● من الخفايا التي حرص اتحاد القدم على إخفائها عن الجميع ماحدث قبل مباراة منتخبنا الأول أمام نظيره البحريني حين لم يكن هناك أي مترجم خاص بمدرب منتخبنا التشيكي ميروسلاف سكوب مما اضطر إلى الاستعانة بأحد موظفي الفندق الذي عقد فيه المؤتمر الصحفي للترجمة خلال المؤتمر.
ورغم أن الاتحاد وبعثته المتواجدة في الرياض حرصوا على إخفاء الأمر إلا أن شيئا مثل هذا لا يمكن أن يظل خلف الأنظار فقد نشرت الخبر صحيفة إستاد الدوحة القطرية تحت عنوان ” موظف الفندق يتحول إلى مترجم هكذا تناولت استاد الدوحة الخبر واستهلته بأن المنظمين للمؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة اليمن والبحرين في ورطة لعدم وجود مترجم خاص بمدرب اليمن مؤكدة أن الموظف بالفندق أنقذ الموقف وقام بالترجمة.
السؤال: لماذا تجاهل الاتحاد دور المترجم وهو دور بالغ الأهمية ولماذا لم يضع في حسبانه وجود مترجم بدلا من الوفد الطويل العريض المتواجد حاليا في الرياض والذي يقتصر دوره على النزهة والسياحة¿!