الثورة نت /..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، تؤكد حجم الوهن والانصياع والتطبيع لدى الأنظمة العربية والإسلامية، وتؤكد أنها تأتي بقرار أممي موقع بالصمت المخزي والمنحاز للإرادة الصهيونية.
وأضافت “الأحرار”، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث في غزة من تجويع وقتل جماعي جريمة ضد الإنسانية، مُكللةً بإفلات من العقاب.
وأوضحت أنه على المجتمع الدولي إسقاط نفسه، ومنظومته القانونية والقضائية وكل المواد والنصوص المعنية بحقوق وحريات الإنسان التي يتشدق بها في كل المحافل إلى مزابل التاريخ، إن لم يتحركوا لإنقاذ غزة ووقف هذا العدوان وجرائم الحرب والتجويع المرتكبة على شعبها، ومطاردة الاحتلال وقادته النازيين الفاشيين في المحافل والمحاكم الدولية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.