● عجلة بطولة الخليج بدأت لتعلن انطلاقة البطولة بالنسخة 22 في الرياض بالمملكة العربية السعودية البطولة التي ستجمع فرسان المنطقة “للتباري” بطابع الأشقاء وسط تحديات كبيرة تحيط بوطننا العربي الكبير.
البطولة تمثل مونديالا مصغرا لدول مجلس التعاون الست بالإضافة إلى العراق واليمنرغم عدم اعتراف ألفيفا بها ورغم حضور رئيس الاتحاد الدولي المستمر للتواجد في افتتاحياتها وختامها تلبية للدعوات التي تصل إليه لكن يبدو انه لم يقتنع حتى الآن بوضعها في الأجندة رغم الحديث باستمرار عن المطالبة بوضع البطولة في روزنامة المسابقات.
هي تعني الشيء الكبير لدول المنطقة بل أن مدربي المنتخبات يدخلون في “إنذار”حتى لحظات الختام لان بعضهم يطارده شبح الإقصاء في حال عدم تحقيق النتائج التي تلبي الطموحات وتطلعات الشارع الرياضي العديد من المدربين للمنتخبات المشاركة واجهوا الانتقادات اللاذعة ومنهم بول لوجوين وحكيم شاكر وكاروه وحتى المدرب الإماراتي مهدي علي بعد الخسارة في تجربة أوزباكستان وهو الذي قاد منتخب بلاده للقب الخليجي في النسخة الفائتة.
10 ملايين ريال سعودي تكلفة حفل الافتتاح “المبسط” وهو الرقم الأعلى من بين الأرقام التي تم انفاقها على افتتاح البطولات السابقة.
غير أنني أرى بأن الافتتاح الذي أثار إعجابي هو في خليجي الدوحة بالبطولة رقم 17 واللوحات الجميلة التي تخللته والبرنامج الذي أعد من قبل القائمين على الحفل .
البطولة ستعاني من غياب النجوم بمسببات متباينة منها الإصابات التي طالت يونس محمود وخلفان إبراهيم وعماد الحوسني وحتى نجم البطولة الأخيرة “عموري”مازال يعاني من الإصابة ولم يتواجد في المباريات التحضيرية الأخيرة.
* نقلا عن صحيفة
الشبيبة العمانية
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا