الثورة نت/
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إن أي جولة جديدة من المفاوضات النووية لن تكون ممكنة إلا إذا أبدى الطرف المقابل استعدادًا حقيقيًا للتوصل إلى اتفاق نووي عادل، ومتوازن، وقائم على المصالح المتبادلة.
وأوضح عراقجي في منشور على صفحته بمنصة “إكس” قائلاً: “أجريتُ الليلة الماضية مؤتمرًا مرئيًا مشتركًا مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وعبّرتُ خلاله بوضوح عن نقاط مهمة ورئيسية.
وأضاف أنه أكد على “إذا كانت الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي يرغبون في لعب دور بنّاء، فعليهم أن يتصرفوا بمسؤولية ويتخلوا عن سياسة التهديد والضغوط البالية، بما في ذلك التهديد بتفعيل آلية “سناب باك”، التي تفتقر لأي أساس قانوني أو أخلاقي”.
وأفاد عراقجي بأنه أكد أن الولايات المتحدة هي من انسحب من الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015 بعد مفاوضات دامت عامين وبمشاركة الاتحاد الأوروبي، وليس إيران، كما أن واشنطن هي التي غادرت طاولة المفاوضات في يونيو الماضي، واختارت بدلًا من الحوار الخيار العسكري، وليس إيران”.