● بعد عامين من الخطأ الفادح الذي حدث في بطولة كأس العرب الثامنة التي أقيمت في مدينة جدة بالسعودية حينما تم عزف نشيد وطني غير نشيد بلادنا قبل مباراة المنتخب الوطني ونظيره الليبي تكرر الخطأ مجددا في حفل بطولة خليجي22 بالسعودية حينما تم استعراض أسماء المنتخبات المشاركة من قبل المذيع الداخلي ومقدم الحفل وتسمية بلادنا بـ (الجمهورية العربية اليمنية) وهو الخطأ الفادح الذي كشف عيوب اتحاد كرة القدم في بلادنا الذي يكتفي بدور المتفرج في مثل هذه المناسبات دون أن يقوم بدوره المناط بأكمل وجه وفي الوقت الذي تم تجييش العديد من الاداريين والمرافقين والمقربين وذوي القربى والذين شكل حضورهم عبئا إضافيا على بعثة المنتخب الوطني كون المقصد الأساسي لأولئك الثلة يكمن في غنائم السفر والحصول على البدل من العملة التي يسيل لها لعابهم بينما يتوارى الجانب الإداري في جوانب تنظيمية هامة تعكس صورة البلد وسمعته خارجيا.
إعلان اسم بلادنا بتلك التسمية التي تجاوزها الزمن بنحو (24) عاما أثار استياء الملايين من أبناء اليمن الموحد في الداخل والخارج .. وتساءل الشارع الرياضي : إلى متى تتواصل أخطاء كرة القدم والتي لم تقتصر على سفر بعثات المنتخبات بدون جوازات وافتراش أرضية المطارات وترك اللاعبين بدون وجبات لساعات طويلة .. وفي الأخير استفزاز مشاعر أبناء الوطن بتسمية تجاوزتها الوحدة المباركة والتي يبدو أنها لم تصل بعد إلى مسامع اتحاد الكرة المشغول حاليا بتسكين الحشود القادمة إلى الرياض والتي ليس لها أي صلة بلعبة كرة القدم .. كما لم يكن هناك أي موقف من وفد اتحاد كرة القدم على هذا الخطأ بالاحتجاج أو بإبداء الإستنكار والرفض لمثل هذا الموقف والمطالبة بالاعتذار فهل يظل وفد الاتحاد «مدعمما» أم يطالب بالاعتذار.. ولله في خلقه شؤون.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا