الثورة نت / يحيى كرد
اطّلع وكيل محافظة الحديدة ، محمد سليمان حليصي، ورئيس جامعة الحديدة، الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل، اليوم الأربعاء، على سير تنفيذ برنامج حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية التي تنظمها جامعة الحديدة، ضمن إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وتستهدف طلاب الجامعة والمراكز التعليمية والمجتمع في المحافظة.
وخلال الزيارة، استمع والوكيل ورئيس الجامعة إلى شرح من فريق متطوعي الجامعة حول آليات تنفيذ المرحلة الثالثة من الحملة التوعوية، والتي تتضمن نزولًا ميدانيًا إلى الكليات والمدارس والمجتمع المحلي لتعزيز ثقافة المقاطعة الاقتصادية، باعتبارها أداة سلمية فاعلة لمناصرة القضية الفلسطينية والتصدي للهيمنة الاقتصادية التي تمارسها قوى الاستكبار العالمي.
وأوضح أعضاء الفريق أن المرحلتين الأولى والثانية من الحملة شهدتا توزيع بروشورات ومطبوعات توعوية وإرشادية، تضم قائمة بالبضائع الأمريكية والإسرائيلية التي يُفترض مقاطعتها، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ومحاضرات تثقيفية في مختلف المرافق التعليمية.
و، أشاد الوكيل حليصي بالجهود النوعية التي يبذلها فريق متطوعي جامعة الحديدة في إيصال رسالة المقاطعة للمجتمع، مثمنًا الدور الحيوي للجامعة في غرس الوعي الوطني والديني لدى الطلاب من خلال تبني هذه المبادرات الهادفة.
كما شدّد على أهمية توسيع نطاق التوعية لتشمل كافة شرائح المجتمع، مؤكداً استعداد قيادة المحافظة لتقديم الدعم اللازم لمواصلة هذه الجهود التي تساهم في ترسيخ ثقافة الرفض الشعبي للمنتجات الداعمة للعدوان على الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد رئيس جامعة الحديدة، الدكتور محمد الأهدل، أن الحملة تأتي في سياق التزام الجامعة بمسؤوليتها الوطنية تجاه القضايا العادلة للأمة الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، موضحًا أن الحملة لا تقتصر على النزول الميداني فحسب، بل تشمل أيضًا ندوات توعوية، فعاليات طلابية، وورش تثقيفية في المدارس والجامعات تهدف إلى كشف مخاطر دعم المنتجات الأمريكية والإسرائيلية التي تموّل العدوان على غزة والضفة الغربية.
وأشار الأهدل إلى أن الحملة ستستمر خلال الفترة المقبلة بوتيرة متصاعدة حتى تحقق أهدافها في رفع مستوى الوعي الشعبي بأهمية المقاطعة الاقتصادية كسلاح حضاري وأخلاقي في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومناصرة الشعوب المظلومة.