تجمّع القبائل والعشائر الفلسطينية يحذر من التعامل مع “شركة المساعدات الأمريكية”

الثورة نت /..

حذّر تجمّع القبائل والعشائر الفلسطينية، اليوم الأحد، من التعامل مع “شركة المساعدات الأميركية” في قطاع غزة، والتي ارتكبت مجازر بحقّ الأهالي، اسفرت عن استشهاد وإصابة المئات منهم.

وقال تجمّع القبائل والعشائر الفلسطينية: “نحذر من التعامل مع شركة المساعدات الأميركية التي تعمل كوكيل أمني وعسكري لدى الاحتلال”.

وأضاف أن “من يتعامل مع شركة المساعدات الأميركية، 9يتحمل المسؤولية الكاملة عن نفسه وسلوكه”.

يأتي ذلك فيما حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من أن نفاد الوقود في غزة يلقى بـ”عبء جديد لا يحتمل على فلسطينيين يتأرجحون على حافة المجاعة”، ويهدد بوقف كامل لعمليات الإغاثة الأممية، وسط الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وحذّرت الأمم المتحدة، السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ “مستويات حرجة”، ما يهدّد بمفاقمة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب، إذ أكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك، أن “الوقود هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة”.

وتحدّثت الوكالات عن الحاجة إلى “الوقود لتشغيل المستشفيات وأنظمة المياه وشبكات الصرف الصحي وسيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية بكل جوانبها”، لافتة أيضا إلى حاجة المخابز للوقود.

وحذّرت الوكالات وبينها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي من أن “شح الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة”، مؤكدة أن “سكان غزة، بعد نحو عامين من الحرب، يواجهون صعوبات قصوى، ولا سيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود، فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة”.

وقالت الأمم المتحدة، إن الوكالات التي تستجيب للأزمة الإنسانية الكبيرة في أنحاء من القطاع دمّرها القصف الصهيوني وتتهدّدها المجاعة “قد تضطر لوقف عملياتها بالكامل” إذا لم يتوافر الوقود الكافي.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.

قد يعجبك ايضا