حسين محمد بازياد
يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الثانية والعشرين (خليجي 22) وهو يحمل أمال الجماهير الرياضية في تحقيق مرتبة أفضل وتجاوز تسمية (أبو نقطة) رغم بعض العثرات.
لا شك أن اتحاد كرة القدم عمل على توفير معسكرات تدريبية داخلية وخارجية لفترة خمسة شهور متتالية منذ شهر شعبان/ يونيو الماضيين وعلى التعاقد مع طاقم تدريبي أجنبي ووطني على درجة من الكفاءة.
لكننا نعلم أيضا أن كل الإمكانيات المقدمة للمنتخب وجهود الاتحاد الملحوظ رغم ظروف البلاد غير الخافية على أحد لا تساوي شيئا أمام الإمكانات الهائلة المقدمة لمنتخبات الخليج الأخرى.
إجمالا يمكن القول: “إن المنتخب دخل فترة إعداد طويلة تم استدعاء فريقين (أ) و(ب) يتجاوز عدد اللاعبين فيهما نحو ستين لاعبا أو أكثر للوصول إلى أفضل تشكيلة من وجهة نظر المدرب (سكوب) وهي التي موجودة الآن بالرياض”.
ومع كل الاحترام لرأي المدرب فإن جمهورا واسعا في الوسط الرياضي استغرب إقصاء المدرب للاعبين (سالم موسى) المحترف في مملكة البحرين و(سعد السوادي) حامي عرين طريق الصقر (بطل الدوري والكأس).
ومما زاد في تشاؤم الجمهور الرياضي إصابة نجم المنتخب (أيمن الهاجري) المحترف في البحرين وعدم إمكانية مشاركته مع المنتخب الوطني.
وعلى الرغم من الإقصاء للاعبين يتشكل حولهم شبه إجماع على علو كعبهم الفني فإن ذلك يؤكد أن الاتحاد لا يتدخل في خيارات واختيارات المدرب وأن الاتحاد أعطى للجهاز الفني صلاحيات واسعة وفرصا كبيرة للعمل دون ضغوط أو تدخلات.
على أية حال فنحن نحسن الظن بالمدرب والجهاز الفني كافة وسننتظر حتى يدافع المدرب عن خياراته في الميدان الذي هو مربط الفرس وبعد ذلك لكل حادث حديث!!
