إنعقاد الاجتماع الدوري للجنة المركزية للحشد والتعبئة في البيضاء

الثورة نت/البيضاء/محمد المشخر

عقد بجامعة البيضاء الاجتماع  الدوري للجنة المركزية للحشد والتعبئة العامة بالمحافظة،تحت شعار”سقطت الهيمنة الصهيونية..وانتصر الدم على السيف “.
وفي اللقاء الموسع بحضور رئيس اللجنة المركزية للحشد والتعبئة رئيس جامعه صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران ووكيل أول وزارة الارشاد والحج والعمره الشيخ صالح الخولاني،أكد محافظ البيضاء عبدالله علي ادريس،أهمية إنعقاد هذا اللقاء الموسع الذي يضم كوكبة من العلماء والخطباء و الأكاديميين ويتزامن مع ذكرى عاشورا وانطلاقة العام الدراسي الجديد في جامعة البيضاء.
مشيدا بالدور التنويري البارز للجنة المركزية للحشد والتعبئة و قيادتي جامعتي البيضاء وصعده في تبني القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة..مؤكدا على ان الهويه الإيمانية للشعب اليمني هي الدرع الحصين والسلاح الانظار في مواجهه كل المؤامرات والحروب العسكرية و الناعمه والدعوه الى الالتفات الى حول المدارس الصيفيه ومراكز التوعيه الفكريه والثقافيه لترسيخ هويتنا الإيمانية .
وبارك المحافظ إدريس،دور القوات المسلحه اليمنيه التي سطرت اعظم المواقف البطولية و اسهمت في شل خطوط امداداتة و داعمية من قوى الاستكبار العالمي .

وتلا تقرير السنوي للجنة المركزية للحشد والتعبئة الشيخ عبدالحميد الغياثي،تضمن أبرز الانشطة والفعاليات والندوات والمؤتمرات والدور الرائد والفاعل للجنة في مختلف المجالات في محافظة البيضاء.
ونوه الغياثي،بدور قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى في رسم خارطة الطريق لمواجهة تصعيد وانتهاكات حلف العدوان والحرص على ترسيخ الثوابت الإيمانية اليمنية الأصيلة وتجديد التمسك بالهوية والانتماء وقيم الولاء لله والوطن لتحقيق النصر والعزة لكل اليمنيين..

وخلال الاجتماع بحضور وكلاء المحافظة صالح الجوفي واحمد السيقل وناصر العجي ومدراء عموم المديريات ومسؤولي التعبئة العامة،تطرق عدد من العلماء،الى مسؤولية الأمة تجاه العدوان على غزة تتمثل في تقديم الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطيني عامة وغزة خاصة،منوهاً إلى موقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في دعم القضية الفلسطينية وكذلك الشعب اللبناني ومحور المقاومة.،مؤكدين أن عملية طوفان الأقصى أبرزت القضية الفلسطينية،وكشفت قبح وجرائم المحتل الصهيوني الغاصب،وسمو أخلاق وإنسانية وصدق المقاومة الفلسطينية التي قدمت بطولات عظيمة.

وتطرقت الكلمات،إلى ما يعانيه أبناء الشعب اليمني في جنوب الوطن من انعدام للأمن والاستقرار و شظف العيش، نتيجة الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي،ما يتطلب تحرير المناطق المحتلة من الغزاة.
وتلا نائب رئيس اللجنة المركزية للحشد والتعبئة،رئيس جامعه البيضاء الدكتور أحمد العرامي،البيان الختامي للاجتماع الذي أكد على  الولاء المطلق والتفويض الكامل لقائد المسيره القرانيه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في قياده معركه الفتح الموعود والجهاد المقدس نحو استكمال تحرير الامه من التبعيه و الهيمنة و الوصايه والارتقاء بوعيها نحو النصر و العزه والتمكين..مباركا للامه العربيه الاسلاميه بالتحول التاريخي و المفصلي المتمثل في هزيمه الكيان الصهيوني و انكشاف زيف قوته وانهيار جدار الرعب الذي صنعه الاعلام الغربي الصهيوني.
واشاد البيان،بالدور المتعاظم للقوات المسلحه اليمنيه  في شل حركه العدو الصهيوني وخنق خطوط امداده و داعمية مؤكدا على ان الهويه الإيمانية للشعب هي الدرع الحصين والسلاح الامضاء في مغادره و الحروب العسكريه اعلان الجهاد المقدس ضد الكهان الصهيوني المنهار واعتباره كيانا غاصبا لقيطاً لاشرعيه له ولا مكان له في مستقبل الامه والدعوه لمواصلة المقاطعة الاقتصاديه لكل من يدعمه او يطبع معه.
وعبر البيان،عن دعم وتأييد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في عمليه الوعد الصادق التي كانت مزلزله للعدو الاسرائيلي والاستنكار العالمي وكشفت هشاشه الانظمه العميله التي اصطفت معه ضد إرادة الأمة.
الدعوه الى تصعيد الحشد والتعبئه الشعبيه في الداخل والخارج لاسناد محور المقامه وتعزيز جبهه الوعي وتحويل هذه المرحله الى انطلاقه جديده نحو تحويل كامل فلسطين من البحر الى النهر والتصدي  لخطط ومؤامرات الاعداء على كل المستويات .
التاكيد على أن شعار البراءة من المستكبرين هو رمز العزه و شارة الرفض الجماهيري المطلق لكل مشاريع الاستكبار.

الدعوه الى استنهاض الامه لاحياء مناسبه مولد النور و الرحمه المهداه النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم بصوره لعظمته باعتباره الاسوه القدوة.
وأهاب البيان،بالجهات الرسمية والشعبية الحذر من مخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع اليمني وسلمه الاجتماعي..مؤكدا على أهمية دور المكونات الاجتماعية في مساندة الجهات الرسمية في التوعية والإرشاد لما فيه الصالح العام.مؤكدا ان النصر ليس نهايه المطاف بل هو بدايه عصر جديد لامه عصر الحريه والكرامه عصر سقوط العملاء وصعود الاحرار .

قد يعجبك ايضا