الثورة نت/..
دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية المراوعة محافظة الحديدة، اليوم، الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ.
وفي التدشين، أكد مدير المديرية عبدالله المروني، أن هذه الدورات تأتي استجابة للمرحلة المفصلية التي تمر بها الأمة، وتعزيز لحالة الاستنفار الشعبي في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، وتأكيدا على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني.
وأشار إلى أن أبناء المراوعة يقدمون نموذجا في الالتزام الثقافي والجهادي، عبر الإقبال الواسع على دورات التعبئة المعنوية والفكرية، بما يسهم في تعزيز الهوية الإيمانية والجهوزية المستمرة.
من جانبه، أوضح الشيخ راجحي زليل أن إقامة هذه الدورات في مديرية المراوعة يمثل امتدادا طبيعيًا لحالة التفاعل الشعبي الكبير مع معركة “طوفان الأقصى”، في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
ولفت إلى أن المشاركة الواسعة في هذه الدورات تعبر عن وعي متقدم لدى المجتمع، وارتباط وثيق بالمسؤولية الدينية والوطنية تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.
بدوره أكد الناشط الثقافي محمد الأهدل أن هذه الدورات ليست مجرد فعاليات مؤقتة، بل هي ركيزة أساسية في مشروع الوعي والبناء الثقافي الذي تنتهجه القيادة، وصولًا إلى تحصين المجتمع من حملات التضليل والحرب الناعمة.
وأوضح أن الجولة الثانية من الدورات تتضمن برامج مكثفة في المفاهيم القرآنية والقضية الفلسطينية، وتستهدف مختلف فئات المجتمع من أجل ترسيخ الموقف العملي في مواجهة العدوان.
من جهته، عبر شيخ ضمان المديرية عبدالسلام قاصرة، عن اعتزازه بتفاعل أبناء المراوعة مع أنشطة التعبئة، وحضورهم الفاعل في تدشين هذه الجولة الجديدة.
وبين أن القبائل والمجتمع المحلي يؤكدون، بمواقفهم الصادقة ومشاركتهم المستمرة، وقوفهم الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستعدادهم الدائم للانخراط في كل ما يعزز من الصمود والموقف الشعبي.
حضر التدشين قيادات تنفيذية ومحلية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية.