الوجع بالرأس!!

 - الرياضة اليمنية تسير بالبركة تخبط هنا وهناك ...وعشوائية هنا ومزاجية هناك ..واستحواذ  هنا..وتفرد بالقرار هناك ..يتيمة في التخطيط والبرمجة ..فقيرة بالاستراتيجيات وخالية من العمل الوطني الصادق والمخلص لرياضة وطن  كنا ننتقذ
الرياضة اليمنية تسير بالبركة تخبط هنا وهناك …وعشوائية هنا ومزاجية هناك ..واستحواذ هنا..وتفرد بالقرار هناك ..يتيمة في التخطيط والبرمجة ..فقيرة بالاستراتيجيات وخالية من العمل الوطني الصادق والمخلص لرياضة وطن كنا ننتقذ الأندية والاتحادات عن مكامن الفساد الذي يلبسهما من الرأس حتى أخمص القدمين وقلنا إن العشوائية والارتجال والمزاجية والعبث هو السائد في عملهم …وقلنا أيضا إن النتائج لن تكون إيجابية … بل تأتي عكس ذلك .فشل عقب فشل بل وسيكون هناك تراجع إلى الوراء من موسم لآخر.
هكذا كنا نوجه سهام النقد عقب كل عمل رياضي فاشل وغير سوي .. وأخطرها ما تناولناه مرارا وتكرارا هو ذبج اللوائح والأنظمة والقوانين والتشريعات التي تقود العمل الرياضي كوقائع ثابتة لايمكن تجاوزها .
لكن المثل يقول إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل الدار الرقص والطرب أي بمعنى أن الانفلات والعبث والعشوائية والتجاوزات والفساد….وألخ تأتي من رأس الهرم ..ورأس الهرم هو من يترك الحبل على الغارب دون حسيب أو رقيب تحدث تجاوزات للوائح والأنظمة والقوانين والتشريعات على مرأى ومسمع الجميع وبحضور ممثلي الوزارة وبمباركتهم وأحيانا هم من يذبحوا لوائح الوزارة بدون قيلة من خلال تعيينات وقرارات لأشخاص ليس لهم علاقة بالرياضة حتى أصبح من يقود الرياضة في معظم الأطر والهيئات الرياضية من ليس لهم علاقة بالرياضية ولا يفرقون بين ضربة الشمس وضربة الجزاء …واستبعدوا الرياضيين من العمل بها لخدمة الرياضة اليمنية … لتجد المشائخ والوجهاء والمسؤولين هم واجهات الرياضة اليمنية … فكيف نتوقع تطورها .
الجنة الأولمبية والوطنية التي تعتبر هي الهيئة العليا في البلد في الرقابة والتقييم للألعاب الرياضية التي تمارس بالبلد.. تدير عملها في منحى بعيدا عن العيون ومن فله في أحد شوارع العاصمة وحصرت عملها في شخص الآمين العام لها ولا توجد لدية لجان متخصصة تقيم كل لعبة نهاية كل موسم وتحاسب الاتحاد لمراجعة لعبته.
اللجنة الأولمبية حصرت عملها بشخص الأمين العام وهو الآمر والناهي ليلغي دور الرئيس ومجلس الإدارة ويشتري سكوتهم بتوزيع السفريات بينهم والمراضاة لشراء تجاوزهم عن السلبيات والاختراقات الحاصلة في عمل الأمانة العامة التي تحولت إلى تابع لوزارة الشباب والرياضة والصندوق.
وأيضا تجاهل الوزارة عن عمل الصندوق الذي يخضع إلى المحاباة والمجاملات في توزيع إيراداته وغياب العدالة حتى أصبحت ألعابا تؤخذ نصيب الأسد من الإيرادات واتحادات أخرى تؤخذ من مخصصاتها بالقطارة حتى أصبحت غير قادرة على إقامة نشاط واحد طوال الموسم.
متى يصلح حال رياضتنا من الرأس حتى يصلح البدن كما قال الفنان القدير المرحوم فيصل علوي منين العافية قادم إذا كان الوجع بالرأس !!

قد يعجبك ايضا