ظهور عادي للاعبي منتخبنا في أول أيام بطولة العالم للكونغ فو

خرج لاعبا منتخبنا الوطني للكونغ فو بسام لوزة وصدام الرحومي خاليي الوفاض في منافسات أسلوبي النانشوان والصقر في إطار منافسات اليوم الأول لبطولة العالم للكونع فو التي تحتضنها مدينة شوزو الصينية بمشاركة أربعة وأربعون دولة ومشاركة عربية تتمثل بمنتخبات مصر والكويت والمغرب وتونس ولبنان والسودان وبلادنا وستتواصل منافسات بطولة العالم اليوم الاثنين ويسدل الستار على منافساتها غدا الثلاثاء وسيشارك لاعبونا الأربعة صدام الرحومي وحمدي اليريسي وبسام لوزة ويوسف الخضري في أساليب أخرى اليوم الاثنين على أمل تحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه في اليوم الأول.
حيث غادر لاعبو منتخبنا المنافسات دون تحقيق أي شيء يذكر فخرج اللاعب بسام لوزة من المنافسة على الميداليات في أسلوب النانشوان ليطيح بآمال البعثة اليمنية لتكون مشاركته فاتحة خير لبقية لاعبي المنتخب إلا أنه لم يحقق شيئا وبالمثل خرج لاعبنا صدام الرحومي من المنافسة بعد إحرازه 8.76 من عشرة ليكون اليوم الأول لمشاركة بعثتنا مرا وسيشارك اليوم لاعبنا صدام في الاشتباك المركب ويشارك بسام لوزة في أسلوب السيف ويشارك اللاعب يوسف الخضري في أسلوب التايجي وحمدي اليريسي في الاشتباك المركب.
وتسيد لاعبو المقاطعات الصينية التي وصلت لأكثر من ثلاثين مقاطعة معظم الأساليب التنافسية لليوم الأول لبطولة العالم.
الانتصار للمستقبل?
أظهرت صورة بطولة العالم السادسة في الصين أن الانتصار لديهم للشباب لإيمانهم بأنهم نصف الحاضر وكل المستقبل قولا وفعلا وليس كما نطلقها العرب شعارات براقة وزايفة كون معظم أعضاء اللجان بما فيها الأمنية أعمارهم دون الخامسة والعشرين والأعظم منهم مادون العشرين ليقينهم بأن التجارب والخبرة هي من تصنع شبابا قادرا على القيادة في المستقبل.
يؤكد الصينيون في تعاملهم الراقي تطورهم وسعة أفقهم واحترامهم للآخرين وديانتهم وثقافتهم وموروثهم الشعبي حتى فرغم ندرة المنتخبات العربية المشاركة بالبطولة لإنحصارها على منتخبات مصر ولبنان والسودان والمغرب وتونس ومنتخبنا إلا أنهم يحترمون مشاعر المسلمين وعملوا مطعما وكتبوا على مدخله الأكل الإسلامي وهذا هو الشعب الصيني.
جوجل والفيس محضوران في الصين
شاءت ظروف مشاركتنا في البطولة السادسة في الصين الحضور وسط صراعات كبرى بين الصين والقائمين على جوجل ووجدنا أنفسنا نعاني من ورطة وصدمة غير متوقعة فلا يمكن الإرسال بالإيميل أو الاستفادة من خدمة الفيس بوك ولولا خدمة الواتس اب والتواصل عبرها مع الزميل يزيد الفقيه لما تمكنا من التغطية.

قد يعجبك ايضا