نظّم موظفو مكتب الصحة والبيئة في محافظة صنعاء، وقفة تنديدًا بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم.
ورددّ المشاركون في الوقفة هتافات، منددة بالإساءات الأمريكية المتكررة لكتاب الله عز وجل، مؤكدين أن خروجهم في الوقفة يُعبر عن موقف إيماني واضح ومسؤولية دينية لا تقبل التهاون تجاه هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها مرشح أمريكي كافر بحق القرآن الكريم.
وأوضحوا أن وقفتهم غضب لميزان القيم حين حاول البعض كسره، ولأن القرآن ليس رمزًا ثقافيًا عابرًا، بل روح أمة، وذاكرة عدل، وكلمة حق خالدة، مؤكدين أن ما أقدم عليه المرشح الأمريكي الحاقد من عمل مشين ليس فعلًا استفزازياً، ولا رأيًا سياسيًا، بل سقوطًا أخلاقيًا كاملًا، ومحاولة فاشلة لتحويل الكراهية إلى دعاية والإساءة إلى وسيلة صعود.
وأشاروا إلى أن خروجهم اليوم للتذكير بأن حرية التعبير لا تعني حرية الإهانة، وأن السياسة إن لم تُبْنَ على الأخلاق، تحولت إلى أداة قذرة.
وندد بيان صادر عن الوقفة، بالجريمة الأمريكية المسيئة للقرآن الكريم، محملًا أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة التي تعكس عداءً صريحًا للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.
وأعلن البيان الذي تلاه مدير المنشآت الطبية الخاصة بالمكتب عبد الخالق دماج، التمسك الكامل والثابت بالقرآن الكريم، كتاب الله العظيم الخالد ومنهجه القويم وصراطه المستقيم، مصدر هوية الأمة وكرامتها.
وأشار إلى أن من يستهين بالمقدسات لا يمكنه أن يحترم الإنسان، ومن يسخر من كتاب آمن به أكثر من مليار إنسان لا يصلح أن يتحدث عن حرية ولا عن ديمقراطية.
وأوضح البيان أن القرآن الذي أسيء إليه اليوم هو ذاته الذي علم البشرية معنى الرحمة والعدل، وكرامة الإنسان، حتى مع من يسيء، مؤكدًا أن القرآن سيبقى عاليًا، كونه محفوظ من لدن حكيم عليم، والإساءة ستبقى وصمة، والتاريخ لا يرحم من اتخذ الكراهية طريقا للشهرة.