إلى كل شاب طموح يعاني من بيئة سلبية

عماد المســـعودي –

* شد انتباهي جزء من خطاب الرئيس الأمريكي روسيفلت الذي ألقاه في باريس عام 1910م وجدت علاقة قوية بين هذه الكلمات وبين مشوار أي شاب طموح لديه أحلام يود أن يحققها ولكن كل من حوله يسعى لتحطيمها. أعتقد بأن هذه الكلمات هي أفضل هدية للتاجر المغامر وللطالب المجتهد والمهندس المبتكر… إنها هدية للمبدعين:
“ليس المهم هو رأي المنتقد وليس المهم هو الشخص الذي يتتبع كبوات الرجل القوي أو الذي يقترح طريقة أفضل لعمل شيء ما. إن الأهمية تعود إلى الشخص الخائض لغمار المعركة الشخص الذي صبöغ وجهه بالغبار والعرق والدماء. الشخص الذي يحاول جاهدا ويخطئ ويقصر في عمله مرة تلو الأخرى لأنه لا يوجد عمل مكتمل بدون خطأ أو تقصير. ولكن هذا الشخص يواصل العمل والإنتاج. لديه رغبة جامحة في الوصول إلى النجاح ويكدس وقته وجهده لغرض مجد. هذا هو الشخص الذي في أفضل الأحوال سيطعم حلاوة النجاح وفي أسوأ الأحوال – إن فشل – على الأقل سيفشل وهو رافع رأسه لمقدرته على خوض التحدي بشجاعة بعيدا عن أصحاب النفوس الجبانة التي لا تعرف النصر أو الخسارة”.
طبعا مع الاعتذار على الترجمة الحرفية… وكل التمنيات أن تصل الرسالة لكل شاب “يجب أيضا التنبه إلى أشياء ضرورية في هذا الأمر إذا سقطت وأنت في مشوارك حاول أن تسقط إلى الأمام وليس إلى الخلف. تخيل معي بأن مشروعك عبارة عن مشوار وصولك إلى كل هدف من أهدافك يقربك إلى نهاية المشوار وسقوطك يعني توقف التقدم ولكن سقوط الجسم له ثلاثة احتمالات إما أن يسقط الجسم في محله أو يتأثر بشكل كبير من الفشل ويسقط ويتدحرج إلى الخلف أو بدفعة بسيطة يمكن للجسم أن يسقط إلى الأمام. طبعا المقصود هنا هو أن نقاوم التجربة الفاشلة وألا نسمح لها بهدم وقهقرة همتنا وإنما نعتبر عملية الفشل خطوة جديدة إلى الأمام.

قد يعجبك ايضا