محافظة عمران تشهد 49 مسيرة حاشدة دعماً واسناداً لغزة ولبنان

الثورة نت../

شهدت محافظة عمران اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الشهيد الصماد بمركز المحافظة و48 ساحة في المديريات تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”.

وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، جدد المشاركون وقوفهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناد المجاهدين الأبطال في غزة وحزب الله في لبنان حتى تحقيق النصر.

وأكدت الجماهير المحتشدة الوفاء للشهداء بالسير على خطاهم والوفاء لدمائهم واستذكار عطائهم الكبير وتضحياتهم العظيمة جهادا في سبيل الله ودفاعا عن الأمة ومقدساتها ونصرة المظلومين والمستضعفين.

وباركت العمليات النوعية التي نفذتها القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير التي استهدفت حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” والمدمرات الأمريكية وكذا استهداف المواقع الهامة للعدو الصهيوني المجرم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. مؤكدة الجهوزية لخوض المعركة الحاسمة مع الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني.

كما جدد أبناء محافظة عمران تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة خيارات التصعيد لمواجهة قوى العدوان والاستكبار ومن يقف معهم من المطبعين والخونة.

وجدد بيان صادر عن المسيرات الوفاء للشهداء العظماء وفي مقدمة الشهداء شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.. لافتا إلى أن دماء الشهداء أثمرت عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين.

وأشار إلى أن الشعب اليمني لم يتفاجأ من مخرجات قمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان.. مؤكدا أن المشاركين في القمة لا يمثلون شعوب وأحرار الأمة، وأن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزة ولبنان والعراق ومن يمن الإيمان والحكمة.

وبارك البيان القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني، لمحاولة ثنيه عن موقفه المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.

قد يعجبك ايضا