الثورة نت../
أكد عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحليين السياسيين قاسم العبودي، أن اليمن يقوم بجهود كبيرة واستبسال عظيم في نصرة غزة والانتصار لمظلوميتها، واصفاً اليمنيين بأنهم أصحاب “البصيرة الجهادية والوعي الإيماني”.
وأشار في تصريح لموقع “أنصار الله”، إلى أن وحدة الساحات كان لها الفضل الكبير في إسناد غزه سواءً كانت الجبهة اللبنانية أو الجبهة اليمنية أو العراقية.. قائلا: لا ننسى الدور الكبير الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأيضاً الجمهورية السورية”.
وأوضح أن جبهة الإسناد اليمنية ضلت فاعلة ومتصاعدة ضد الكيان الصهيوني لعام كامل وحتى اللحظة، مؤكدا أن الشعب اليمني مازال صامدا في ساحات التجمهر نصرة لغزة دون كلل ولا ملل ولا فتور.. مؤكدا أنها تمتاز عن غيرها من جبهات الإسناد في كونها تعاني من أتون حرب مدمرة كبيره جداً، قادتها بكل أسف ما يسمى بالعربية السعودية وحلفائها في الإمارات والسودان والأردن ومصر وبريطانيا وأمريكا وإسرائيل التي ساهمت في هذه الحرب على الشعب اليمني.
وقال: ” فكان الأولى بهذا الشعب أو حكومته الكريمة أن تلملم جراحها وأن تعيد بناء شعبها ومنظماتها التعليمية والصحية والعسكرية أيضا لكن عندما طرق طوفان الأقصى المبارك الأراضي الفلسطينية المحتلة انبرى الشعب اليمني بقيادته الحكيمة وأبناء شعبه العزيز الذي ضحى حقيقة كثيرا بهذا الدعم اللامتناهي”.
وشدد أن البعد الجغرافي لليمن عن الأراضي الفلسطينية لم تثني اليمنيين عن مساندة غزة والانتصار لها وإنما عملوا بكل الوسائل المتاحة وتحدوا الجغرافيا من خلال عملياتهم العسكرية الكبرى والنوعية التي وصلت إلى قلب الكيان الصهيوني.. قائلاً: إن اليمنيين آثروا الفلسطينيين على جراحهم الغائرة بفعل العدوان السعودي الأمريكي والإماراتي الذي استمر على اليمن مدة عشر سنوات متواصلة.
ولفت العبودي إلى أن ثبات التجمهر الأسبوعي واستمرار العمليات العسكرية النوعية ضد العدو الصهيوني وغيرها من الأنشطة المساندة لغزة يعود لعدد من العوامل والدوافع والأسباب أبرزها أن الشعب الميني شعب حر يرفض الاستسلام ويرفض الخنوع للمستكبرين والطغاة.
وأكد أنه وبالرغم من أن الجبهة الداخلية تعرضت لدمار شديد بفعل التكالب العالمي على اليمن بقيادة السعودية إلا أن اليمنيين استطاعوا ترميم الجبهة الداخلية وإعادة بناء المؤسسات بشكل أفضل مما كانت عليه في السابق.. قائلا: ” اليمن استطاع بنجاح تصفير الملاحة الصهيونية وجعلها خالية تماماً من حركة مرور السفن إضافة إلى أنه نجح في الوصول إلى مختلف المستوطنات متجاوزا أحدث منظومات الدفاع الجوي”.
كما أكد أن جبهات الإسناد ستواصل معركتها المقدسة ضد الكيان الصهيوني النازي إلى أن يتم دحره من المنطقة وذلك وعد إلهي محتوم سيحدث عما قريب بأذن الله تعالى.