دعت إلى تحفيز مشروع الجهاد واتخاذ خطوات شجاعة لردع الاحتلال الغاصب

حشود جماهيرية في عموم المحافظات في مسيرات “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”

اليمنيون يعلنون الاستعداد للجهاد وتنفيذ كل التوجيهات بجهوزية عالية لمواجهة أعداء الامة

دماء الشهداء القادة ستستمر نصراً لكل محور المقاومة والمظلومين في العالم

الثورة / أحمد كنفاني/محمد المشخر/سبأ
الحديدة

شارك مئات الآلاف من ابناء محافظة الحديدة، بعموم مديرياتها، عصر أمس الجمعة، في مسيرات “وفاء للشهداء القادة .. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
ورفع المشاركون في 89 ساحة بمربع مدينة الحديدة والمربعات الشمالية والجنوبية والشرقية، الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – وشهداء المقاومة البواسل الذي سقطوا أبطالاً عظماء في ساحات الدفاع عن الاقصى، مرددين هتافات البراءة من أعداء الله والعبارات المناهضة لأمريكا والكيان الصهيوني وعملائهم في المنطقة، والمؤكدة على استمرار التأييد والمناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذان يتعرضان لحرب إبادة جماعية على أيدي العدو الصهيوأمريكي في غزة والضاحية الجنوبية ببيروت الذي ينتهك مبادئ وقيم الأديان والقوانين الدولية والإنسانية أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأكد المشاركون في المسيرات، التي تقدمها في ساحة شارع الميناء، وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري ووكلاء المحافظة، ومدراء المديريات وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية، دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة، واستمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
وأشاروا إلى أن اغتيالات رموز المقاومة من قبل الكيان الصهيوني يعبّر عن فشله الذريع في تحقيق أي انتصار يذكر.. معتبرين مشاركة اليمنيين في معركة “طوفان الأقصى” وجاهزيتهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد قوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ودعما وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب، محل فخر واعتزاز من قبل شعوب الآمة.

البيضاء
كما احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء أمس في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة، وتحت عنوان” “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر” “دعماً وانتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة، حيث ردد المشاركون الهتافات المؤكدة على استمرار موقف الشعب اليمني الثبات في دعم أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتها التي تسطر أروع الملاحم البطولية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وجنوب لبنان..
وأدان المشاركون، الذين رفعوا الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبناني استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية..
واكد المشاركون، إن عملية طوفان الأقصى تمثل شرارة البداية لمعركة التحرر من الهيمنة والاحتلال الصهيوني منوهين بصمود وبطولات رجال المقاومة في حزب الله وحركة حماس في مواجهة العدو، منوهين بتضحيات قادتها الشهيد حسن نصر الله والشهيد إسماعيل هنية ويحيى السنوار وأخرها استشهاد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ورفاقه العظماء من المجاهدين من رجال وقادة حزب الله الأوفياء.

صعدة
وشهدت محافظة صعدة أمس 26 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات بعنوان “وفاء للشهداء القادة .. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
وأكد المشاركون في المسيرات بساحة المولد النبوي بمركز المحافظة وساحات الشهيد القائد بخولان عامر ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر وشعار والحجلة وبني صياح في رازح وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، أن دماء الشهداء القادة ستثمر نصراً لكل محور المقاومة والمظلومين في العالم.
واستنكروا بشدة حالة التخاذل لأكثر من مليار ونصف مسلم تجاه وحشية حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم الأمريكي جهاراً نهاراً بحق الفلسطينيين واللبنانيين.
وفي مسيرة ساحة المولد النبوي، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحشد الجماهيري الكبير الذي الساحة أسبوعياً جهاداً في سبيل الله ووفاءً للشعبين الفلسطيني واللبناني ونصرة للمقاومة الباسلة رغم هطول الأمطار.
وأدان بشدة التواطؤ العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة التي يشنها الصهاينة بدعم أمريكي منذ أكثر من عام على شعب عربي، واصفاً هذا الصمت بالمعيب وستكون عاقبته وخيمة من الله تعالى على الشعوب المتخاذلة والأنظمة المتواطئة.

الضالع
الى ذلك شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “وفاء للشهداء القادة .. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
وفي المسيرات التي تقدمها في دمت مسئول التعبئة العامة أحمد المراني ووكلاء المحافظة ومدير الأمن، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية وصور الشهداء القادة، ورددوا الهتافات المساندة والداعمة لغزة ولبنان.
واستنكروا جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان بمشاركة أمريكية.

ذمار
كما شهدت محافظة ذمار أمس، 16 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
وخلال المسيرة التي شهدتها مدينة ذمار بحضور المحافظ محمد البخيتي وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات أكاديمية وقضائية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، ردد المشاركون الهتافات المنددة باستمرار المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني واللبناني من قبل العدو الصهيوني، بدعم وإسناد أمريكي بريطاني وتواطؤ دولي وتجاهل إقليمي.
وأكد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مدينة ضوران وحدقة بمديرية ضوران، والجمعة ومدينة الشرق بمديرية جبل الشرق، وسوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل، والدن ومخلاف نقذ بوصاب العالي، وعتمة، والمعينة ومركز مديرية المنار، والحداء، وعنس، ومغرب عنس”، استمرار الشعب اليمني على موقفه الثابت والمبدئي إسناد غزة ولبنان.
وأشار بيان صادر عن المسيرات، إلى المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والتي وثقتها عدسات الكاميرا بالصوت والصورة.
وأكد أن تلك المجازر وحرب الإبادة التي ترتكب برعاية ومشاركة أمريكية، ودعم ومساندة من الأنظمة الغربية المتصهينة، لم تتوقف عند حدود غزة فقط، بل امتدت إلى لبنان والضفة الغربية، وسط صمت دولي مطبق.
وذكر البيان أن الشعب اليمني، وهو يشاهد فظاعة تلك المجازر وحرب الإبادة، مستمر في مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية في مواجهة آلة القتل والعدوان الصهيونية والأمريكية والبريطانية من خلال العمليات العسكرية المختلفة والخروج المليوني الأسبوعي انطلاقاً من هويته الإيمانية.
وعبر عن التعازي للإخوة في حزب الله والشعب اللبناني الشقيق والأمة العربية والإسلامية كافة، في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير هاشم صفي الدين، الذي ارتقى شهيدا وهو يؤدي واجبه الجهادي والنضالي في مواجهة العدو الصهيوني.
ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني المجرم يعتقد أنه باستهدافه قادة الجهاد والمقاومة قادر على كسر إرادة شعوب محور الجهاد والمقاومة وأحرار الأمة.. مؤكدا أن العدو يعيش الوهم الذي عاشه سابقاً، مراراً وتكراراً، وأن واقع الحال يؤكد أن عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان تشهد تصاعداً بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو، ولن تتوقف تلك العمليات حتى يتحقق النصر المبين.
ودعا أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والفاعل لمواجهة العدو الصهيوني الذي يتربص يومياً بجميع شعوب الأمة، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” التي تشمل مساحة واسعة من البلدان العربية والإسلامية، بما في ذلك مقدسات الأمة.
وثمّن البيان، الصمود الأسطوري والتضحيات العظيمة التي يسطرها الأبطال في كل ساحات الجهاد والمواجهة، والتي نكلت بالعدو وحققت ما عجزت عن تحقيقه في السابق جيوش عربية.
وجدد العهد لله سبحانه وتعالى ولرسوله، وللسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بمواصلة الصمود والثبات ورفع راية الحق والجهاد بكل عزيمة وفاعلية، والاستعداد لأي تصعيد يلجأ إليه العدو الأمريكي والصهيوني مهما كانت التحديات والتضحيات.

لحج
وشهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج أمس، مسيرة شعبية تحت شعار “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”، إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي المسيرة التي أقيمت في جولة الشهيد الصماد بمديرية القبيطة بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة جميل الصوفي وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، ندد المشاركون بالإجرام الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الخامس والخمسين برعاية ومشاركة أمريكية كاملة ودعم ومساندة من الأنظمة الغربية المتصهينة.
ونعى بيان صادر عن المسيرة رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير الشهيد السيد هاشم صفي الدين.. معاهدا كل الشهداء القادة بالسير على دربهم حتى النصر بإذن الله.
وأشار البيان إلى أن استهداف العدو الصهيوني المجرم لقادة الجهاد والمقاومة لن يكسر إرادة الشعوب الحرة.. محذرا الأنظمة والشعوب العربية المتقاعسة من أطماع العدو الصهيوني في السيطرة عليها واستعبادها ضمن أطماعه التوسعية.
وحيا صمود أبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة وما يسطرونه من بطولات تاريخية.. مجددا العهد لله سبحانه وتعالى ولرسوله وللسيد القائد بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة وأن الشعب اليمني سيظل ثابتا على الحق بكل عزيمة وفاعلية ومستعداً لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات والأخطار.
ريمة
كما خرج أبناء محافظة ريمة أمس، في 27 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
وفي المسيرات رددت الجماهير المحتشدة الهتافات الغاضبة والمعبرة عن السخط إزاء إجرام الكيان الصهيوني الذي يرتكب بشكل يومي الجرائم النكراء وحرب الإبادة بحق أبناء غزة ولبنان.. مؤكدة المضي على درب الجهاد في سبيل الحق وانطلاقاً من الوفاء للشهداء العظماء حتى تحقيق النصر.
ونددت الحشود بجريمة اغتيال الشهيد المجاهد هاشم صفي الدين.. مؤكدة أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم ستكون وبالاً على العدو المتغطرس مهما تمادى في صلفة وعنجهيته بمساندة ودعم أمريكي.
كما نددت بالصمت الأممي والعالمي المعيب، وتواطؤ أنظمة وحكام العرب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان والتي كشفت حقيقة الوجه الغربي القبيح.
وجدد أبناء ريمة تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات والخطوات اللازمة في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني وانتصاراً لدماء الشهداء ودفاعاً عن المقدسات الإسلامية.
وعبر بيان صادر عن المسيرات، عن التعازي لحزب الله والأمة الإسلامية في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير العلامة هاشم صفي الدين.
وعاهد البيان الشهيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء القادة العظماء بأن أهل الحكمة والإيمان على دربهم سائرون حتى النصر بإذن الله.
وخاطب البيان العدو الصهيوني المجرم “إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا وتضعف روحنا المعنوية فأنت واهم”.
كما خاطب الأمة العربية بالقول “إن العدو الصهيوني لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه بـ (إسرائيل الكبرى)”.
وعبر عن الإجلال والإكبار والإعزاز لأبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة في ظل ما يسطرونه من صمود وبطولات تاريخية.
وجدد بيان المسيرات، العهد لله سبحانه وتعالى ولرسوله وللسيد القائد بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، وأن الشعب اليمني سيظل ثابتا على الحق بكل عزيمة وفاعلية.. مؤكدا الاستعداد والجهوزية لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات والأخطار.
إب
وشهدت محافظة إب أمس، 62 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “وفاءً للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، بشدة المجازر الدموية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة ولبنان في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكدوا أن الصمت العربي والعجز الدولي، شجّع العدو الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، لإفراغ شمال القطاع من سكانه، داعين الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية إلى التحرك الفاعل، لوقف هذه المحرقة التي يرتكبها النازيون الجدد، وسيكون لها تداعيات كبيرة على أمن المنطقة وسلمها.
شارك في المسيرة رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ورئيس محكمة الاستئناف القاضي ساري العجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، جدّد خلالها المشاركون تضامن الشعب اليمني وقواته المسلحة مع المقاومة اللبنانية واستمرار اليمن في معركة الإسناد دفاعاً عن فلسطين ولبنان.
وأكدوا أن العدو الإسرائيلي لن يكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، باستهداف القادة العظماء والمدنيين في غزة والضاحية الجنوبية.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، والوزيرة مركز مديرية الفرع، ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن الجرائم الصهيونية بحق المدنيين تأتي بعد فشل كيان العدو أمام المقاومة الفلسطينية واللبنانية في الميدان.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى أن أمريكا شريكة في دعم الكيان الصهيوني لارتكاب المجازر الوحشية في غزة ولبنان.. منددين بمجازر الكيان المؤقت بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وجدّد المشاركون في المسيرات، الدعوة للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الأنظمة والمنظمات الدولية لمغادرة مربع الإدانة والاستنكار وتحمل مسؤوليتها في وقف المحرقة الصهيونية في غزة ولبنان.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات، بعمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية المتصاعدة والتي تجاوزت شمال فلسطين المحتلة لتصل ضرباتها إلى قلب الكيان بشكل يومي.
وعبر عن أحر التعازي وعظيم المواساة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين على طريق القدس، مندداً بجريمة الاغتيال الصهيونية.
وأكد البيان، أن الجريمة لن تفت في عضد المقاومة، مؤكداً المضي على خطى القادة الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كامل فلسطين المحتلة.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني، وثبات مقاومته في غزة وكامل فلسطين المحتلة، مباركاً عمليات المقاومة اللبنانية والعراقية، وكذلك عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق العدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى المزيد من التصعيد حتى يرعوي العدو الصهيوني وحلفائه الأمريكي والغربي والمنطقة عن غيهم وإجرامهم بحق الأشقاء في غزة ولبنان.
وندد بالإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في غزة للأسبوع الـ 55 برعاية ومشاركة أمريكية كاملة، ودعٍم ومساندةٍ الأنظمة الغربية، والذي تجاوز غزة وامتد إلى لبنان والضفة الغربية في ظل صمت دولي وأممي.
كما أكد بيان المسيرات، مواصلة الخروج الأسبوعي، نصرة وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، بالمسيرات والفعاليات والنفير العام وفي مختلف المجالات مساندةً لفلسطين ولبنان حتى النصر.

 

تعز
الى ذلك شهدت محافظة تعز أمس 14 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “وفاًء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
وأكد المشاركون في المسيرات أن الشعب اليمني مستمر في عمليات الحشد التعبوي لتعزيز ورفد لجبهات إسنادًا ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني واستعدادًا لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي، ودعمًا وإسنادًا لمحور المقاومة الإسلامية.
وأشاروا إلى أن العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً يواصل عدوانه الهمجي بشن سلسلة من الغارات والقصف المدفعي وفرض الحصار لليوم الـ385 على التوالي، على شمال قطاع غزة مخلفًا أكثر من 150 ألف شهيد وجريح أغلبهم نساء وأطفال وتدمير شالم للبنية التحتية والمستشفيات ومخيمات الإيواء، متوسعاً في إجرام حربه العدوانية إلى جنوب لبنان.
كما أكدوا أن استشهاد قادة المقاومة لن يحقق أي من أهداف العدو الإسرائيلي .. مشيرين إلى أن السير على طريق الحق الجهادي الذي يحظى برعاية الله تعالى لن يتوقف.
وشهدت ساحة الرسول الأعظم مفرق ماوية في مديرية التعزية مسيرة حاشدة بمشاركة رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي فواز المقطري ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح.
واحتشد أبناء المحافظة في عدد من الساحات نصرة للقضية الفلسطينية ودعمًا لغزة والمقاومة اللبنانية، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومستشاري المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
حيث شهدت ساحات المربع الشرقي بمديرية خدير في الشارع العام، والمربع الأوسط بالتعزية والمشارب في شارع الأربعين، والمدينة السكنية بالبرح ومقبنة، والمربع الغربي في الربيعي – أمام مصنع الرنج في التعزية، والعرف والقحيفة بمديرية مقبنة، ومساهر في حيفان الأعروق وجبالة بمديرية ماوية، والزبيرة في مديرية المواسط، مسيرات حاشدة تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني والفلسطيني.
كما شهدت ساحات سوق النصر – سقم بمديرية مقبنة، ومركز مديرية شرعب السلام، وبني عون بالمديرية والخزجة في حيفان، صباح اليوم مسيرات جماهيرية وكذا في مركز مديرية شرعب الرونة للتنديد بمجازر كيان العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد المشاركون في المسيرات، استمرارهم في الصمود والثبات دفاعاً عن قضية الأمة المركزية والأولى “فلسطين” ودعم المقاومة الباسلة في مواجهة كيان العدو الغاصب.
وعبر بيان صادر عن المسيرات عن أحر التعازي وعظيم المواساة لحزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد العلامة السيد هاشم صفي الدين.
وأكد البيان العهد للشهيد صفي الدين وكل الشهداء القادة بالمضي على دربهم حتى النصر.. مخاطباً كيان العدو الصهيوني بالقول” إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا وتضعف روحنا المعنوية، فأنت تعيش الوهم الذي عشته سابقاً، وما ينسف أوهامك هو تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت مقاومتنا إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو والتي ستستمر وتتصاعد”.
كما خاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بالقول “إن العدو الصهيوني المجرم لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه بـ” إسرائيل الكبرى” التي تشمل مساحة واسعة من بلدانكم العربية والإسلامية، بما في ذلك مقدساتكم في مكة والمدينة، وفي المقابل أنتم لا تحركون ساكناً، ولا تنطقون بكلمة، فمن أقنعكم بأن تخاذلكم وصمتكم هو الحل الأمثل والاستراتيجية السليمة في مواجهة أعدائكم ومخططاتهم”.
واستغرب البيان من تجاوز بعض الأنظمة العميلة من حالة الصمت إلى حد مساعدة كيان العدو في مؤامراته ومخططاته، واستهداف من يقفون ويضحون بأنفسهم دفاعًا عن الأمة ومقدساتها.. داعيًا الجميع إلى التحرك والجهاد في سبيل الله.
وحيا البيان أبطال المقاومة في ساحات الجهاد والمواجهة، معبراً بإجلال وإكبار وإعزاز للصمود الأسطوري للأبطال وبطولاتهم التاريخية التي يسطرونها منذ أكثر من عام.
وخاطب البيان أبطال المقاومة “لقد نكلتم بالعدو وحققتم بإيمانكم وجهادكم وتضحياتكم ما عجزت عن تحقيقه سابقًا جيوش عربية كان العدو يلحق بها الهزائم الساحقة في غضون أيام معدودة، فلا تلتفتوا إلى أصوات التخذيل والتثبيط والخيانة فالنصر وعد الله المحتوم لكم”.
وجدد البيان العهد الله تعالى ولرسوله وللسيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة.. مضيفاً “سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية، ومستعدون لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات والأخطار”.

مارب
كما شهدت محافظة مارب أمس 12 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات في مختلف المديريات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة لأبناء المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها الشعارات والهتافات المنددة باستمرار مجازر الكيان الصهيوني في قطاع غزة للأسبوع الخامس والخمسين بمشاركة أمريكية، وكذا تصعيد الكيان لجرائمه في لبنان.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرتين بسوق صرواح والمحجزة، عبروا خلالهما عن التعازي لحزب الله والشعب اللبناني في استشهاد المجاهد الكبير رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين.
ونظم أبناء مديرية مجزر مسيرة جماهيرية، دعا المشاركون فيها أبناء الأمة العربية والإسلامية للتحرك في وجه المشروع الصهيوني في المنطقة والذي يطمع للسيطرة على البلدان والمقدسات الإسلامية واستعباد أبناء الأمة.
وحيا أبناء مديرية حريب القراميش خلال مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والعمود الصمود الأسطوري لمجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين، والعمليات النوعية التي ينفذونها للتنكيل بالعدو وجيشه المهزوم.
وجدد أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، العهد والولاء لله ورسوله وللسيد القائد بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، مؤكدين الثبات على الحق بكل عزيمة وفاعلية.
فيما أكد المشاركون في ساحات قانية والعمود وجبل مراد الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي البريطاني وإفشال مخططاتهم.
ونعى بيان صادر عن المسيرات، القائد الشهيد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد المجاهد هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.. مؤكدا المضي على خطى القادة الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كامل فلسطين المحتلة.
وخاطب البيان الأمة العربية والإسلامية “إن العدو الصهيوني المجرم لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه بـ (إسرائيل الكبرى) التي تشمل مساحة واسعة من بلدانكم العربية والإسلامية”.
وأشاد بصمود أبطال المقاومة في كل ساحات وميادين الجهاد وما يسطرونه من ملاحم بطولية على مدى عام كامل ما جعل العدو عاجزا عن تحقيق أي نصر.
وجدد بيان المسيرات العهد لله ورسوله وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمواصلة الجهاد بكل عزيمة، والاستعداد لمواجهة أي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات.

عمران
وخرج أبناء محافظة عمران، أمس، في مسيرات جماهيرية حاشدة شملت 48 ساحة تحت شعار “وفاء للشهداء القادة مع غزة ولبنان حتى النصر” تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وردد أبناء محافظة عمران، في المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة المحافظ الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات الأمنية والاجتماعية والمدنية، الهتافات المناهضة للعدو الصهيوأمريكي البريطاني، والمؤكدة على استمرار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة.
ورفعوا الشعارات، التي تؤكد السير على درب الشهداء العظماء نصر الله وهنية والسنوار وصفي الدين وكل شهداء غزة ولبنان واليمن ومحور المقاومة، ومواصلة حمل الراية دفاعاً عن شرف الأمة والمقدسات الإسلامية.
وأشار بيان المسيرات، إلى “أن العالم شاهد بالصوت والصورة بشاعة الإجرام الوحشي للعدو الإسرائيلي، وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الخامس والخمسين برعاية ومشاركة أمريكية كاملة، ودعم ومساندة من الأنظمة الغربية المتصهينة، ولم يتوقف هذا الإجرام في حدود غزة فقط بل امتد إلى لبنان والضفة الغربية في ظل صمت أممي وإسلامي مخز وفاضح”.
وأكد البيان “أنه وأمام استمرار كل هذا الإجرام الوحشي نستمر في خروجنا المليوني الأسبوعي انطلاقا من هويتنا الإيمانية، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته ووفاء للشهداء القادة ودعما ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله”.
وعزى، “الأخوة في حزب الله والأمة الإسلامية في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير العلامة هاشم صفي الدين، معاهدا الشهيد هاشم صفي الدين والسنوار وكل الشهداء القادة العظماء بأن أهل الحكمة والإيمان على دربهم سائرون حتى النصر بإذن الله”.
وقال البيان للعدو الصهيوني المجرم: “إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا وتضعف روحنا المعنوية فأنت واهم”، مخاطبا الأمة العربية: “العدو الصهيوني لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عنما يسميه بـ(إسرائيل الكبرى)”.
وجدد أبناء محافظة عمران “العهد لله سبحانه وتعالى ولرسوله وللسيد القائد بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، وأننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية”، مؤكدا ” الاستعداد والجهوزية لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات والأخطار”.
وأضاف مخاطبا المجاهدين أبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة: “نقف بإجلال وإكبار وإعزاز أمام صمودكم الأسطوري وبطولاتكم التاريخية التي تسطرونها منذ أكثر من عام، فقد نكلتم بالعدو وحققتم بإيمانكم وجهادكم وتضحياتكم ما عجزت عن تحقيقه في السابق جيوش عربية كان العدو يلحق بها الهزائم الساحقة في غضون أيام معدودة”.

الجوف
كما شهدت محافظة الجوف أمس، 25 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات الغاضبة والمعبرة عن السخط إزاء إجرام الكيان الصهيوني الذي يرتكب الجرائم النكراء وحرب الإبادة بحق أبناء غزة ولبنان .. مؤكدين المضي للجهاد في سبيل الحق وانطلاقاً من الوفاء للشهداء العظماء حتى تحقيق النصر.
ورفعوا الشعارات، التي تؤكد السير على درب الشهداء العظماء من القادة وكل شهداء غزة ولبنان واليمن ومحور المقاومة، ومواصلة حمل الراية دفاعاً عن شرف الأمة والمقدسات الإسلامية.
وأكدوا صمود أبناء الجوف والشعب اليمني واستمرارهم في الحشد التعبوي لتعزيز ورفد الجبهات إسنادًا ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني واستعدادًا لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
وعبر بيان صادر عن المسيرات عن أحر التعازي وعظيم المواساة لحزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد العلامة السيد هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس .. مؤكدا المضي على خطى القادة الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كامل فلسطين المحتلة.
وجدد البيان التأكيد على استمرار الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي انطلاقاً من هويته الإيمانية، وجهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ووفاءً للشهداء القادة ودعماً ومساندةً للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاد بعمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية المتصاعدة والتي تجاوزت شمال فلسطين المحتلة لتصل ضرباتها إلى قلب الكيان بشكل يومي متصاعد .. داعيا إلى مزيد من التصعيد ضد العدو الصهيوني وحلفائه الأمريكي والغربي.

المحويت
كما خرج أحرار محافظة المحويت، أمس، في 23 ساحة حاشدة، تحت شعار “وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر.
وفي المسيرات التي أقيمت بمركز المحافظة ومراكز المديريات جدد أحرار المحويت التأكيد على تضامنهم مع المقاومة اللبنانية واستمرارهم في معركة الإسناد دفاعاً عن فلسطين ولبنان، موضحين أن العدو الإسرائيلي لن يكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، باستهداف القادة العظماء والمدنيين في غزة والضاحية الجنوبية.
وأكدوا أن الجرائم الصهيونية بحق المدنيين تأتي بعد فشل كيان العدو أمام المقاومة الفلسطينية واللبنانية في الميدان، مشيرين إلى أن أمريكا شريك أساسي ورئيسي في دعم العدو الاسرائيلي لارتكاب المجازر الوحشية في غزة ولبنان.
ودعا أبناء المحويت شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الأنظمة والمنظمات الدولية، ومغادرة مربع الإدانة والاستنكار وتحمل مسؤوليتها في وقف المحرقة الصهيونية في غزة ولبنان.
وصدر عن مسيرات المحويت بيان مشترك عزى “إخواننا في حزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير، العلامة الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليه”.
وعاهد بيان المسيرات “الشهيد وكل الشهداء القادة بأننا على دربهم سائرون حتى النصر بإذن الله”، مخاطبا “العدو الصهيوني المجرم؛ إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا، وتضعف روحنا المعنوية فأنت تعيش الوهم الذي عشته سابقاً، مراراً وتكراراً، وما ينسف أوهامك هو تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو والتي ستستمر وتتصاعد بإذن الله”.
وخاطب البيان الأمة العربية والإسلامية، بقوله: إن العدو الصهيوني المجرم لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه بإسرائيل “الكبرى” التي تشمل مساحة واسعة من بلدانكم العربية والإسلامية، بما في ذلك مقدساتكم في مكة، والمدينة، وفي المقابل أنتم لا تحركون ساكناً، ولا تنطقون بكلمة، فمن أقنعكم بأن تخاذلكم وصمتكم هو الحل الأمثل والاستراتيجية السليمة في مواجهة أعدائكم ومخططاتهم؟.
وأضاف البيان “بل أن بعضكم تجاوز ذلك إلى مساعدة العدو في مؤامراته ومخططاته، واستهداف من يقفون ويضحون لحمايتكم والدفاع عنكم أمام تلك المؤامرات”.
وأكد البيان أن “التحرك والجهاد في سبيل الله، فيه عز الأمة، وما دونه الذل والهوان والخسارة في الدنيا والآخرة”.
وعبر بيان ملايين المحتشدين في الساحات عن الفخر والاعتزام بأبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة وصمودهم الأسطوري وبطولاتهم التاريخية التي يسطرونها منذ أكثر من عام.
وأشار البيان إلى أن أبطال المقاومة نكلوا بالعدو وحققوا بجهادهم وتضحياتهم ما عجزت عن تحقيقه – في السابق جيوش عربية كان العدو يلحق بها الهزائم الساحقة في غضون أيام معدودة، منوهاً إلى أن المجاهدين الأوفياء الأقوياء لا يلتفتوا إلى أصوات التخذيل والتثبيط والخيانة فالنصر وعد الله المحتوم، قال تعالى “وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ”.

حجة
إلى ذلك خرج أبناء محافظة حجة ، أمس ، في مسيرات حاشدة تحت شعار “وفاء للشهداء القادة مع غزة ولبنان حتى النصر” تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وردد أبناء محافظة حجة الهتافات المناهضة للعدو الصهيو أمريكي البريطاني والمؤكدة على استمرار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة ولبنان.
ورفعوا الشعارات التي تؤكد السير على درب الشهداء العظماء نصر الله وهنية والسنوار والعاروري وشكر وصفي الدين ، ومواصلة حمل الراية دفاعاً عن شرف الأمة والمقدسات الإسلامية.
وحملوا، في المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادة السلطة القضائية والأجهزة الأمنية، الانظمة العربية العميلة مسئولية التخاذل على نصرة القضية الفلسطينية وشعبها الصامد.
وحيا أبناء المحافظة الضربات التي يوجهها أبطال القوات المسلحة ومجاهدو حزب الله وحركة حماس والمقاومة العراقية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وتكبيد الكيان الغاصب الخسائر في الارواح والعتاد.
وعزى بيان صادر عن المسيرات، الأخوة في حزب الله والأمة الإسلامية في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير العلامة هاشم صفي الدين.
وعاهد البيان الشهيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء القادة العظماء بأن أهل الحكمة والإيمان على دربهم سائرون حتى النصر بإذن الله.
وقال البيان للعدو الصهيوني المجرم : “إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا وتضعف روحنا المعنوية فأنت واهم”.
وخاطب الأمة العربية: “العدو الصهيوني لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عنما يسميه بـ(إسرائيل الكبرى)”.
وأضاف: “يا أبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة نقف بإجلال وإكبار وإعزاز أمام صمودكم الأسطوري وبطولاتكم التاريخية”.
وجدد أبناء محافظة حجة، العهد لله سبحانه وتعالى ولرسوله وللسيد القائد بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، وأننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية.
وأكد البيان الاستعداد والجهوزية لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات والأخطار.

 

قد يعجبك ايضا