الثورة نت../
شهدت محافظة المحويت ،اليوم، 33 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرةً للشعب الفلسطيني تحت شعار” وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”.
واحتشد أبناء مدينة المحويت وشبام كوكبان بالجامع الكبير وسوق بادية، وكوكبان والطويلة والرجم بساحة الرسول الأعظم، وسهل باقل والخبت في المرواح ومنطقة الظاهر، وجبع ونمرة وبني سعد بمركز المديرية، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بمركز المديرية، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت في العرقوب وسوق الأحد والاحجول، وحفاش بمركز المديرية الصفقين والملاحنة، وراود وجبل نعمان وبني أحمد.
وفي المسيرات، التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الشعارات المنددة بجريمة اغتيال شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، مؤكدين التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وإدانة جرائم الاحتلال الصهيوني بحق السكان في قطاع غزة ولبنان والصمت العربي والدولي المخزي والمعيب تجاه ما يتعرض له الشعبان .
واستنكر أبناء المحويت، الخذلان العربي والإسلامي الغريب تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وفلسطين ولبنان.
وأكدًّ البيان اعتزاز الشعب اليمني بالصمود الأسطوري للمقاومة في فلسطين ولبنان، والذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيّب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين وأحرج المتخاذلين.
وأكد “أن استشهاد السيـد حسـن نصـر الـله، الذي يعد رمـزاً للمقاومة والصـمود، لن يثني الأمـة عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحـرير فلسـطين واستعـادة الحقـوق المغتـصبة”.
واعتبر “جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب اللبناني امتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة”.
وأكدوا، الاستمرار في التحشيد والنفير العام استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة وإسنادًا للشعبين الفلسطيني واللبناني، مجددين العهد الثابت تجاه القضية الفلسطينية مهما كانت التضحيات وحتى تحقيق النصر.
وبارك ابناء المحويت، “الرد الإيراني المزلزل الذي دك قواعد ومعسكرات ومطارات العدو الصهيوني رداً على الجرائم الوحشية الذي يرتكبها العدو الصهيوني بحق اخواننا ابناء الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وثمنوا “المواقف الإيمانية المشرفة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان، والعمليات البطولية للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والقوات البحرية، التي استهدفت قلب كيان العدو الصهيوني”
وشدد البيان، “على ضرورة الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني والرد بكل الوسائل الممكنة ، وأن يكون الرد على العدو الصهيوني مزلزلاً يشفي صدور قوم مؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين”.
ودعا إلى المزيد من العمليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ولبنان وأخذ الثأر عن شهداء المسلمين، مؤكدا ” أن وحـدة الأمـة هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي تواجهها الأمة العـربية والإسـلامية وأن دماء الشـهداء ستظل حـافزاً لنا جميعاً لمواصلة النضال حتى تحقيق النـصر”.