الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم في مدينة الحديدة، المنسق المقيم للأمم المتحدة جوليان هاريس، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” الجنرال مايكل بيري.
جرى خلال اللقاء مناقشة دور المنظمات الإنسانية في التخفيف من تداعيات العدوان الإسرائيلي.
وأكد الوزير عامر، أهمية أن تقوم المنظمات الدولية بواجبها إزاء ماترتب على العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في ميناء رأس عيسى وكذلك الغارات الجوية التي استهدفت محطات كهرباء الحالي وراس كتيب والميناء، التي أثرت تأثيرا كبيرا على المواطنين والمرضى في المستشفيات نتيجة الانقطاع الكامل للكهرباء .
من جهته أكد المنسق المقيم جوليان هاريس، التعاون بعمل كل مايمكن للتخفيف من الآثار الناتجة عن الغارات خاصة فيما يتعلق بالمستشفيات والمراكز الصحية.
بدوره أكد رئيس بعثة أونمها، أنه تم تكليف فريق تقييم للأضرار لرفعها إلى الأمم المتحدة بغرض السعي للحصول على دعم من المانحين.