الثورة / أحمد السعيدي
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور أمس الأربعاء مشروع إنتاج المجففات الشمسية محلية الصنع الذي تقيمه الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بمناسبة العيد العاشر لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر. وفي فعالية التدشين التي حضرها وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية المهندس رضوان الرباعي وكذلك وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الاستاذ حسن الصعدي، نقل الدكتور عبد العزيز بن حبتور تهاني المجلس السياسي الأعلى بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر المجيدة التي جعلت 17 دولة تشن حرباً عدوانية على اليمن لإجهاضها لما تحمله من نهضة تحررية وصلت أبعادها إلى ما نشاهده اليوم من تطور تكنولوجي كبير. وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن من ثمار ثورة 21 سبتمبر أنها أتاحت الفرصة لجميع الأطياف وليس لمذهب محدد، موضحاً ان ثورة واحد عشرين سبتمبر بعد نجاحها لم تُقمْ المحاكمات الصورية ولم تنصب المشانق لأحد، فقد جاء بن حبتور من عدن وكان قائداً أول في عدن وأصبح اليوم من قيادات دولة 21 سبتمبر.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن قيادة ثورة 21 سبتمبر لم تنكر ثورة 26 سبتمبر كما يروج البعض، بل تقول أن 21 سبتمبر هي تصحيح وتواصل مع ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر لأن هناك من يغرر على المجتمع من بلدان العدوان أن صنعاء ليست مع العلم الوطني والسلام الجمهوري وتريد إلغاء ذلك.
بدوره بيّن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الاستاذ حسن الصعدي أن الثورات المرتبطة بخالق الكون تكون متميزة لأن الله تعالى أراد للناس أن يكونوا أحراراً ويعيشون أعزاء، موضحاً أن ثورة 21 سبتمبر جاءت بعدما فقدت الشعوب الأمل وجود نموذج إسلامي مقنع للناس يقدم مشروعاً متكاملاً فيه حريتهم وكرامتهم وأيضاً يقدم مشروعاً نهضوياً في كل المجالات منها التكنولوجية.
ونوّه الصعدي أنه لولا ثورة 21 سبتمبر لما استطعنا إنتاج المجففات الشمسية وقبلها الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا التي جاءت من ثمار هذه الثورة التي لولاها لكنا تحت الوصاية والصراعات الطائفية والانفلات الأمني.
من جانبه اعتبر رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي هذه الهيئة من منجزات ثورة 21 سبتمبر فلا حرية ولا استقلال من دون ابتكار وتصنيع واكتفاء ذاتي.
واستعرض القاضي مشاريع الهيئة خلال السنوات الماضية وأضاف عن هذا المشروع “المجففات الشمسية” قائلاً:
” وفق مسؤولياتنا اتجهنا لدراسة مشكلة الفاقد والمُهدر من المنتجات الزراعية وإمكانية حلها من خلال التكنولوجيا المستخدمة عالمياً ووجدنا من خلال البحث والدراسة أن أحد الحلول يكمن في تجفيف المنتجات الزراعية والغذائية خلال مواسم الحصاد ليتم استخدامها لاحقاً على غرار الكثير من الدول الرائدة في هذا المجال فجاء المجفف الشمسي المصنع محلياً بأيدي يمنية على قدر كبير من الخبرة والكفاءة”
بعد فعالية التدشين التي تخللها فقرتي ربورتاج عن المشروع وشعر انتقل عضو المجلس السياسي الأعلى ومن معه من المسؤولين للاطلاع على المشروع عن قرب ومعرفة التفاصيل والمراحل التي مرت به
تصوير/ فؤاد الحرازي