ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على بيروت: العدو الصهيوني يستهدف الجنوب اللبناني بعشرات الصواريخ والمقاومة ترد بقصف ثكناته في بيريا وراموت وزرعيت وبيت هلل وكيلع
الثورة / متابعات
شن طيران العدو الحربي الصهيوني، أمس السبت، عشرات الغارات العنيفة التي استهدفت عددا من البلدات جنوب لبنان والبقاع الغربي، فيما ردت المقاومة بقصف ثكناته في عدد من المناطق والمستعمرات.
واستهدف الطيران الحربي بلدات النميرية، وزفتا، وانصار، والزرارية، وكونين، وعناتا، والخردلي، والشرقية والمحمودية، ودير سريان، وزوطر، والقطراني، وميس الجبل، وعلما الشعب، ودير الزهراني، ورومين، وبرغز، ومرتفعات جبل الريحان، وجبل صافي، ومجرى نهر الليطاني في الجنوب، وسحمر، وشميسة ولبايا في البقاع الغربي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، وخرق جدار الصوت في الأجواء اللبنانية.
وفي وقت سابق أمس استهدفت مسيرة صهيونية دراجة نارية في منطقة حامول عند أطراف الناقورة، ما أدى إلى استشهاد من كان يقودها، وهو سوري الجنسية.
من جانبها استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وفي بيان لها قالت المقاومة الإسلامية: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 21-9-2024 القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وفي بيان آخر أكدت قصف مجاهدي المقاومة الإسلامية مركز تموضع كتيبة استطلاع 631 التابع للواء غولاني في ثكنة راموت نفتالي بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وفي بيان ثالث أوضحت استهداف المجاهدين المقاومة ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.
وفي بيان رابع أكدت استهداف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وفي بيان خامس، أوضحت استهداف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
إلى ذلك أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، إلى 37، بينهم 3 أطفال و7 نساء.
وأكد الوزير الأبيض، في مؤتمر صحفي امس ، وجود 68 جريحاً، مشدداً على أنّ الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان هي جريمة حرب موصوفة.
بدوره أكد وزير الأشغال اللبناني علي حمية، أن الحصيلة هذه لا تزال قابلة لمزيد من الارتفاع في ظل تواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض ووجود أكثر من 20 مفقوداً.
ووصف حمية ما ارتكبه عدوان الاحتلال بالمجزرة الحقيقية، و”قصفٍ للقانون الدولي وللمعنى الإنساني وللقوانين التي ترعى المجتمع الدولي”، مضيفاً أنّ الاحتلال يجر المنطقة إلى حرب.
من جهته، أكد وزير الداخلية اللبناني، بسام المولوي، أنّ الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان تدفعنا إلى تكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية.
وقال في مؤتمر صحافي في أعقاب اجتماع استثنائي للمجلس الأمني المركزي في لبنان، “ناقشنا التحقيقات المرتبطة بالتفجيرات التي طالت لبنان، وأكدنا ضرورة متابعة حركة الكاميرات وكيفية تصرف الأجهزة الأمنية”.
وأضاف المولوي أنّ المجلس الأمني الداخلي المركزي سيبقى في حالة اجتماع مفتوح لمواصلة التحقيقات ومواكبة التطورات.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، قد زفّت 16 شهيداً في صفوفها على طريق القدس، بينهم القائد الجهادي الكبير، إبراهيم محمد عقيل، والقائد أحمد محمود وهبي.
وبلغ مجموع الشهداء في عدوان الضاحية الجنوبية وتفجيرات أجهزة النداء واللاسلكي 70، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.