أكدت أهمية المكاسب والمنجزات التي تحققت للوطن
فعاليات فنية وعروض شعبية في أمانة العاصمة والمحافظات احتفاء بالذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر
محمد علي الحوثي : ثورة 21 سبتمبر جاءت لتبني الجيش الذي فشل أبناء السفارات في بنائه
ثورة 21 سبتمبر خلَّصت البلاد من الاحتلال الأمريكي وحافظت على مؤسسات الدولة من الإنهيار
التأكيد على الجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة الشعب الفلسطيني
الثورة / أحمد كنفاني/ صفاء عايض /محافظات /سبأ
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء أمس عرضاً شعبياً لقوات التعبئة العامة بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وتقدّم قائد العرض الشعبي للاستئذان ببدء العرض، الذي شارك فيه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، حيث سار الآلاف من قوات التعبئة على شكل سرايا بالزي الشعبي من أمام المنصة حاملين القرآن الكريم، وأسلحتهم الشخصية، والعلمين اليمني والفلسطيني.
ورفع خريجوا دورات “طوفان الأقصى” العسكرية، رايات الحرية، ولافتات وشعارات، تؤكّد وقوف وتضامن أبناء الشعب اليمني ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، وهتفوا بعبارات النصرة للأقصى ولفلسطين والدفاع عن المقدسات.
وأظهر العرض الشعبي، لوحدات قوات التعبئة من مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات ممن تم تدريبيهم وتأهيلهم في إطار معركة “طوفان الأقصى” المفتوحة العسكرية، مدى الاستعداد لأي مواجهة مع العدو الأمريكي، البريطاني، والصهيوني.
وأكد المشاركون في العرض الشعبي، الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته في غزة وكل فلسطين حتى تحقيق النصر المؤزر.
وجسدّت قوات التعبئة العامة، مجهزة بأسلحة شخصية المهارات والخبرات التي اكتسبوها خلال التحاقهم بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، وعكست روح البذل والعطاء والتضحية في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشكل العرض الشعبي الأكبر على مستوى المنطقة والعالم، لوحة وطنية تؤكد تلاحم وثبات وقوة وإرادة الشعب اليمني في المضي قدماً في تحقيق أهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر، لتحرير كامل الأراضي اليمنية من رجس الاحتلال السعودي والإماراتي، وكذا دحر قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وعبّر المشاركون في العرض، عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية التي حرّرت الشعب اليمني من الوصاية والتعبية والارتهان، واستعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبنت جيشاً قوياً بعقيدة إيمانية راسخة.
وأكدوا أن ثورة الـ 21 سبتمبر خلّصت البلاد من الاحتلال الأمريكي، وواجهت كل المؤامرات العالمية وأثبتت قوة التحرك الشعبي وجدوائيته وفعاليته وأهميته في مواجهة قوى العدوان والاحتلال والاستبداد، وحافظت على مؤسسات الدولة من الانهيار.
وأشاروا إلى أن هذه الثورة الفتية، جعلت اليمن يتصدر بموقفه التاريخي المشرف والثابت والمبدئي، كل شعوب العالم في مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم مظلوميته إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيًّا وغربيًّا.
وأكد عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن الشعب اليمني، شعب حي، شعب الـ 21 من سبتمبر هذا الشعب الثائر الذي لا يخاف ولا يقلق، وأنه شعبُ يرتبط بقائد ثورته.
ووجّه رسالة لمحور المقاومة في حزب الله والمقاومة الفلسطينية والعراقية بقوله “نحن في معركة ونعرف ما نقدم فيها من أثمان، ولكن الأثمان الذي تقدمونها ويقدمها الشعب اليمني ثمنها الجنة، ولا خوف ولا قلق في مواجهة العدو”.
وأَضاف “هذا العدو الذي ستجبره أسلحة ورجال المحور، وأبناء الشعوب اليمني واللبناني والفلسطيني والعراقي وغيرها من الشعوب الحاضرة والواعية، ستجبره على الانهزام، وسننال وسنحقق النصر على هذا العدو مهما كانت التضحيات”.
وأشار محمد علي الحوثي إلى أن العدو وإن كان يقف إلى جانبه كل العالم، زواله حتمي كما أكد القرآن الكريم والسيد القائد، ومهما امتلك من إمكانات لا قلق ولا خوف ولا تراجع ولا وهن، وهذا هو شعار المقاومين والمجاهدين الذين يعلمون أن جهادهم في سبيل الله لا من أجل المكانة ولا من أجل السلطة ولا غيرها.
وأوضح أن ثورة الـ 21 سبتمبر هذه الثورة العظيمة التي ما إن نجحت حتى فتحت أياديها لأبناء الشعب اليمني لتتجه للتوقيع على اتفاق السلم والشراكة.
وكشف أن عبدربه منصور ورئيس الوزراء آنذاك خالد بحاح قدّموا استقالتهما بتوجيهات من السعودية، ومن السفير السعودي الذي كان متواجداً في منزل عبدربه .. مضيفاً “لقد حاولنا وحاول السيد القائد أن نلتقي بأولئك حتى لا يستمروا في الانزلاق للعمالة، ولكنهم رجال السفارات ولا يمكن أن يقفوا على الإطلاق إلى جانب الشعب اليمني”.
وتابع “كثيراً ما يتحدث أولئك المرتزقة ويعملون على أن يقدّموا أنفسهم بأنهم وطنيون، ليلمّعوا أنفسهم من خلال 26 سبتمبر، نقول لهم ونحن نحتفل بثورة 21 من سبتمبر وسنحتفل بعد أيام بثورة 26 سبتمبر، هذه الثورة أتت لتبني الجيش اليمني الذي فشل أبناء السفارات في بنائه، ولتبني التعليم من جديد”.
وأكد عضو السياسي الأعلى أن التغييرات الجذرية التي أقدم عليها قائد الثورة إنما هي من أجل بناء شعب وجيش قوي وتعليم وصحة ومواجهة للعمالة والاستكبار والاحتلال، وجاءت من أجل تحقيق الاستقلال.
ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر بحق ثورة تحمل كما في شعارها “حرية واستقلال” وسيبقى الشعب اليمني يعيش الحرية والاستقلال مادام وهؤلاء الأبطال في هذا الحفل وغيره من الأماكن يقفون إلى جانب هذه الثورة.
وحيا محمد علي الحوثي، ثوار 21 من سبتمبر والأبطال الذين لم تتأخروا عن ساحات النزال في كل الجبهات وساحات النضال في هذه الساحة وغيرها من الساحات التي يحتشدون إليها دعماً لفلسطين واليمن.
تخلل الاحتفال فقرة إنشادية ولوحة فنية شعبية بعنوان “التعبئة العامة” وقصيدة للشاعر صقر اللاحجي، وكلمة لقوات التعبئة العامة، أكدت المضي في طريق الجهاد والوفاء للشهداء، وخوض معركة “النصر الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
الحديدة
كما نظّمت قيادة السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة بمحافظة الحديدة أمس، حفلاً مركزياً خطابياً وفنياً بمناسبة العيد الوطني العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وفي الحفل، الذي حضره نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، بارك عضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم طسي، للقيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني والمجاهدين في الجبهات العام العاشر من العزة والشموخ والعظمة التي صنعها الشعب اليمني بصبره وبدمائه وآلام شهدائه وجرحاه ورباطة جأش رجاله في كافة الجبهات.
واستعرض الإرهاصات التي سبقت قيام ثورة 21 سبتمبر وما تلاها من انتصارات رفعت اسم اليمن عالياً.. مؤكداً أن الثورة مثّلت ضرورة لخلاص الشعب وتحرره من وضعه المأساوي الذي كان يعيشه آنذاك.
وفي الفعالية، التي حضرها وكلاء المحافظة محمد سليمان حليصي ومحمد النهاري وعلي كباري، أوضح رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الاهدل، أن الذكرى العاشرة لثورة الـ21 من سبتمبر تأتي والشعب اليمني في خضم عنفوانه وشموخه في التصدي للعدو الصهيوامريكي ومناصرة الشعب الفلسطيني في ظل ما يواجهه من حرب وتصعيد خطير من قبل الكيان الصهيوني الغاصب بدعم أمريكي مباشر طال كل مقدرات الحياة.
وأكد أن ثورة 21 سبتمبر من أهم وأرقى وأنبل وأعظم الثورات التي أنجزها الشعب اليمني بإرادة وطنية خالصة وكانت تحولاً استراتيجياً بعيد المدى والأثر على طريق الاستقلال المنشود.
تخلل فقرات الحفل، الذي حضره رئيسا النيابة العامة القاضي هادي عيضة ومحكمة الاستئناف القاضي عبداللطيف نصار، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والوحدات الأمنية والعسكرية، قصيدة وأوبريت ورقص شعبي من الموروث التهامي.
وعلى صعيد متصل، أقيم مساء أمس، بساحة العروض بساحل كورنيش مدينة الحديدة، مهرجان احتفالي بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر، تحت شعار “حرية واستقلال”.
وتنوع المهرجان الاحتفالي بعروض ورقصات لفرق فنية فلكورية وأهازيج فرائحية عبرت عن الفرحة بقدوم هذه المناسبة الوطنية التي مثلت عنواناً للتخلص من قوى الهيمنة والوصاية وتصويب المسار الوطني.
وفي المهرجان، الذي حضره عضو مجلس الشورى عبدالرحمن مكرم، ووكيل أول المحافظة، ووكيلا المحافظة لشؤون مربع المدينة علي الكباري ولشؤون المربع الجنوبي مطهر يحيى الهادي، أوضحت كلمة المناسبة ألقاها مدير مكتب الثقافة أسد باشا، أن ثورة 21 سبتمبر مثلت محطة فارقة في التاريخ اليمني، وأنهت زمن الوصاية والتبعية للخارج، وجسدت مبادئها عظمة القيم الإسلامية في الصراع بين الحق والباطل بين الخير والشر بين النور والظلام.. مشيرا إلى إنها ثورة أسست لتحرك كبير قوي وفاعل ضد قوى الاستكبار العالمي وعملائهم.
وعبّر عن اعتزاز وفخر الشعب اليمني بما تحقق للوطن من مكاسب وإنجازات في مقدمتها تطوير قدرات القوات المسلحة والأمن والقوة والصاروخية والطيران المسير والملاحم البطولية التي سطرها أبطال اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني.
فيما استعرضت كلمة العلماء ألقاها خالد موسى، الظروف والتحديات التي سبقت ثورة 21 سبتمبر في ظل التدخلات الأمريكية المباشرة وغير المباشرة.. مؤكدا أن ثورة 21 سبتمبر ثورة متفردة عن كل الثورات الحديثة، وتشكل إضافة جديدة لتاريخ اليمن المعاصر.
ولفت إلى أن الاحتفاء بالثورة يجسد الانتصار لأهدافها، والمضي على درب النضال والكفاح حتى استعادة كل شبر من أرض اليمن.
حضر المهرجان، مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات، والقيادات المحلية والتنفيذية والوحدات الأمنية والعسكرية، وعدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والعلماء، وحشد كبير من المواطنين.
حجة
فيما نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في محافظة حجة، أمس، فعالية خطابية بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وفي الفعالية أوضح محافظ حجة، هلال الصوفي، أن ثورة 21 سبتمبر أسقطت العملاء من كافة المكونات السياسية وكشفت الأقنعة الأمر الذي دفع دول العدوان لشن أشرس هجمه إجرامية لم يشهد لها التاريخ مثيل استهدف خلالها الإنسان والحرث والنسل والشجر والحجر .
وأكد أن الثورة المجيدة التي شاركت فيها كافة الأطياف الوطنية أفشلت مشاريع العدوان في تقسيم اليمن وفرض الوصاية الدولية عليه وتميزت بالفاعلية والأخلاق والقيم الراقية والحكمة والتسامح.
وأشار المحافظ الصوفي إلى المكاسب التي حققتها ثورة 21 سبتمبر في بناء قدرات الجيش وتطوير التصنيع العسكري وقوة الردع التي تستهدف المواقع الحساسة في عمق المعتدين وإعادة بناء الأجهزة الأمنية التي كشفت مخططات العدوان.
ولفت إلى أن ثورة 21 من سبتمبر أتت تتويجا للثورات اليمنية وتأكيداً على تعميق الوحدة اليمنية ورفض كافة المشاريع الاستعمارية وأعادت لليمنيين مكانتهم وحققت لهم العزة والكرامة والحرية.
وبيّن الصوفي أن ثورة 21 سبتمبر إحدى ثمار تحرك الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومستمرة بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حتى تحقيق كافة أهدافها.. حاثاً على الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى وإيلائهم الرعاية عرفانا بالتضحيات التي قدموها في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وفي الفعالية التي حضرها امين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة لشئون الثقافة والتعبئة حمود المغربي ومحمد القاضي ومحمد القيسي والدكتور طه الحمزي أشار وكيل المحافظة أحمد الأخفش، إلى دور أحرار اليمن في كسر كل المعادلات العسكرية.
وتطرق إلى مكاسب ثورة 21 سبتمبر، فبفضل الله والإرادة الفولاذية تم دحر قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني مثلما دحر الرسول الأعظم جلاوزة عصره ثلاثي الشرك الجاهلية العظمى وزعماء الكفر الفرس والروم.
وأشار إلى دور الثورة المجيدة في الحفاظ على الوحدة اليمنية من مخاطر الانقسام والقضاء على الثارات والانقسامات والصراعات المجتمعية وتوحيد اللحمة الوطنية وإفشال كافة المشاريع الاستعمارية والمخططات الرامية إلى تمزيق النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن.
وأكدت كلمة التعبئة العامة التي ألقاها عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح أن ثورة سبتمبر كانت ثورة ملحة لأن الظلم والطغيان كان قد استفحل وأن شعب اليمن أبى الضيم وتحرك من واقع مبادئه وقيمه وأخلاقه في ثورة شعبية لا نظير لها.
وأشار إلى أن الثورة المجيدة أخرجت اليمن من تحت الوصاية والتبعية والارتهان للخارج ولولاها لكان اليمن أول المطبعين مع الكيان الصهيوني وأحد اذناب اليهود والنصارى.
واستعرض واقع اليمن المزري قبل الثورة في شتى المجالات وثمار الثورة في بناء جيش قوي وخلفه شعب عظيم استطاع أن يواجه العالم ودحر العرب والعجم الذين تكالبوا على اليمن.
تخلل الفعالية، التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية ومسئولو التعبئة والشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان، أوبريت لفرقة البصيرة وقصيدة للشاعر علي النعمي.
صعدة
إلى ذلك أقيم في محافظة صعدة، أمس، حفل خطابي مركزي؛ احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة تحت شعار «حرية واستقلال».
وخلال الفعالية، بارك أمين عام المجلس المحلي للمحافظة، محمد العماد، لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء والشعب اليمني مناسبة العيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
وأكد أن هذه الثورة المباركة تحمل أهدافا ومبادئ قرآنية عادلة وصادقة، وتحمل للشعب اليمني والعالم بكله العزة والكرامة والشرف والحرية والمساواة والعدالة في شتى مجالات الحياة.
وأوضح العماد أن ثورة 21 سبتمبر أتت لتنتصر وتحقق للشعب اليمني النصر والتمكين بهذه الثورة، واستمرت الانتصارات لمبادئها وقيمها وأهدافها في تحسين وضع الشعب اليمني؛ رغم الاستهداف والمؤامرات الكبرى على اليمن.
ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر حررت اليمن من الارتهان والوصاية للخارج، حيث كانت اليمن -كغيرها من الدول العربية والإسلامية- يديرها السفراء الأمريكيون والأوروبيون كلياً وسفراء الغرب الكافر.
وقال: «ندرك تماماً اليوم، أكثر من أي وقت مضى، المكاسب العظيمة التي تحققت، وأهمها الارتقاء والارتفاع الكبير في نسبة الوعي والإدراك للشعب اليمني، والارتقاء الكلي بالمفاهيم، واستشعار أهمية المشروع القرآني العظيم تحت قيادة أعلام الهدى».
وأشار أمين عام محلي محافظة صعدة إلى أن من إنجازات ثورة 21 سبتمبر الإنجازات والصناعات العسكرية، بما فيها الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية، التي وصلت إلى قلب كيان العدو، حيث تمكن اليمن -بفضل الله وقيادته الحكيمة- من إسقاط الطائرات الأمريكية بأسلحة يمنية الصنع.
وفي الفعالية، بحضور قيادة المحافظة وشخصيات عسكرية وأمنية وأكاديمية واجتماعية، استعرض مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، عبدالله المنبهي، مرحلة ما قبل ثورة الـ21 من سبتمبر وحالة الارتهان للخارج والانهيار التام في كل مجالات ومؤسسات الدولة، لا سيما الأمنية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية كثمرة للسيطرة الأمريكية على القرار اليمني.
تعز
كما نظمت مديريتا التعزية وصالة والقضاء ومكتبا التربية والتعليم والبحث العلمي والصحة والبيئة وصندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، أمس، عرضا شعبيا لقوات التعبئة العامة، احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 من سبتمبر المجيدة.
وفي الاحتفال، الذي حضره القائم بأعمال محافظ تعز، أحمد أمين المساوئ، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، محمد الخليدي، وعضو مجلس الشورى محمود بجاش، ومسئول الوحدة الاجتماعية، حامس الحباري، قدّم 2000 مشارك من قوات التعبئة العامة، عروضًا قتالية ودفاعية عكست مستوى التدريب والتأهيل والجهوزية العالية لمواجهة أعداء الوطن وثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
كما شارك في العرض عدد من سيارات الإسعاف التابعة لمكتب الصحة والبيئة بالمحافظة.
وأكد مدير عام المراجعة بالمحافظة، عبدالاله الجنيد، أن من أهم نعم الله على وطننا وشعبنا هو تحقيق الانتصار العظيم والمذهل في مختلف المجالات خلال السنوات العشر من عمر ثورة 21 سبتمبر المجيدة.
واستعرض أوضاع الوطن قبل هذه الثورة؛ حيث كان يخضع بالمطلق للوصاية الأجنبية التي كادت أن تذهب بالبلد نحو الانهيار التام.
وأكد أن ثورة 21 من سبتمبر أتت كضرورة ملحة للحفاظ على الوطن ومؤسساته؛ وهو ما أغاظ الأعداء فشنوا على اليمن عدوانا ظالما انتهى بانتصار اليمن الذي أصبح لديه جيش قوي ومهاب.
كما أكد أن ثبات شعبنا وتضحياته في التصدي للعدوان صنع نصرا يؤكد أن ثورة 21 من سبتمبر ثورة شعبية بامتياز.
حضر العرض عدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات عسكرية ومدنية وشخصيات اجتماعية.
الضالع
فيما شهدت مديرية دمت بمحافظة الضالع، أمس، عرضاً شعبياً لقوات التعبئة العامة بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني .
وقدم المشاركون، الذين تقدمهم القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة العامة أحمد ثابت المراني. ونائب مدير أمن المحافظة عبده أمير الدين الحوثي عرضا شعبيا على شكل سرايا بالزي الشعبي حاملين أسلحتهم الشخصية، ورافعين العلمين اليمني والفلسطيني وشعار المناسبة.
وأكد الخريجون جاهزيتهم للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني، ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وتنفيذ قرارات وخيارات قائد الثورة.
وعبر المشاركون في العرض، عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية التي حرّرت الشعب اليمني من الوصاية والتبعية والارتهان، واستعادت القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبنت جيشاً قوياً بعقيدة إيمانية راسخة.
واعتبر المشاركون هذا اليوم التاريخي في حياة الشعب اليمني الصامد الصابر العظيم، محطة مضيئة في مسار الثورات اليمنية التي تم مصادرتها من قبل المرتزقة والعملاء وإفراغها من مضمونها لتعيد القرار السياسي والسيادي والشعبي إلى مساره الوطني.
وخلال العرض أكد القائم بأعمال المحافظ الشغدري أن ثورة ٢١ سبتمبر جسدت ما صار إليه اليمن من حرية واستقلال بعد التعبئة والارتهان للخارج وللسفارات الأمريكية والسعودية.
ونوه بموقف اليمن المشرف في دعم القضية الفلسطينية من منطلق المبدأ الأخوي والإسلامي الذي لم يجرؤ أي من حكام الشعوب العربية والإسلامية المطبعة والخانعة على الإدانة أو الاستنكار لما يحدث في غزة من جرائم يندى لها جبين الإنسانية،
فيما أشار مسؤول التعبئة العامة المراني إلى الجهوزية العالية التي تتمتع بها قوات التعبئة العامة والتي تحمل على عاتقها نصرة القدس ودعم وإسناد غزة والشعب الفلسطيني في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
إب
إلى ذلك شهدت محافظة إب أمس، عرضا شعبيا حاشدا لقوات التعبئة العامة احتفاءً بالعيد العاشر لثورة ٢١ سبتمبر.
ورفع المشاركون خلال العرض بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ومحافظ إب عبدالواحد صلاح وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة.. العلم الجمهوري ورددوا الشعارات والهتافات المعبرة عن المناسبة والمضي في ترسيخ مبادئ الثورة والوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة في مواجهة العدوان على الوطن والأمة وإسنادا للشعب الفلسطيني.
وفي العرض، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أن ثورة 21 من سبتمبر جسدت معاني الصمود والثبات واستقلالية القرار وإسقاط الوصاية.
وأشار إلى عظمة المناسبة ودور الثورة في الدفاع عن الوطن وأمنه وحريته واستقلاله .. مجددا العهد والولاء للقيادة الثورية والسياسية بالمضي على نهج الشهداء حتى تستكمل هذه الثورة كل أهدافها وتحرير كل شبر في الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وشدد العلامة مفتاح على أهمية التمسك بأهداف الثورة في رفض الوصاية وتحقيق السيادة والاستقلال على كامل تراب الوطن.. معتبرا هذه الثورة نقطة فارقة في تاريخ الشعب اليمني في التحرر من التبعية لقوى الاستكبار العالمي.
وحث على المزيد من التلاحم والثبات ورص الصفوف لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى.. مؤكدا أن الوطن واجه العديد من التحديات ومنها التحديات الاقتصادية التي تتطلب المزيد من الجهود للتغلب عليها.
تخلل العرض قصائد شعرية وأناشيد عبرت عن المناسبة.
المحويت
كما أقيم في محافظة المحويت أمس عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى»، الدفعة الثالثة من أبناء مديريتي مدينة وجبل المحويت بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.
وقدم المشاركون عروضا رمزية متنوعة تعبيرا عن التضامن الشعب اليمني مع الأشقاء في فلسطين، وهتفوا بشعارات الغضب والتنديد بما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة بمساعدة أمريكا ودول الغرب في ظل تواطؤ عربي وإسلامي.
وخلال العرض، أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم وقوف أبناء المحويت إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التفاف الشعب اليمني حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة عزز الصمود الوطني في مواجهة قوى العدوان.. لافتا إلى استعداد أبناء المحويت للتضحية في سبيل الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني.
بدوره أكد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي أن تخرج هذه الدفع يأتي في إطار الاستعداد لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وأشار إلى أن المعركة اليوم مع أعداء الأمة هي معركة مصيرية وضرورية لانتزاع الحقوق المغتصبة والخروج من الارتهان والتبعية لقوى الاستكبار في ظل خذلان الأنظمة العربية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة على أيدي الصهاينة.
وخلال العرض الذي حضره وكيلا المحافظة أحمد القطمة، ومحمد البصل، ومديرا أمن المحافظة العميد علي دبيش، والأمن والمخابرات العميد محمد الوجيه، ومديرا مديريتي المدينة محسن السقاف، وجبل المحويت خماس حبيش، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة إسماعيل شرف الدين الاستمرار في التعبئة العامة لمواجهة العدو الأمريكي البريطاني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب القوات المسلحة.
عمران
ونظمت قوات التعبئة العامة في مديرية شهارة بمحافظة عمران أمس، عرضا شعبياً مسلحاً احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورفع المشاركون في العرض من خريجي دورات «طوفان الأقصى» رايات وشعارات الحرية.. مؤكدين الوقوف والتضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، والدفاع عن المقدسات.
كما أكدوا الجهوزية العالية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادا لمقاومته حتى تحقيق النصر.
وعبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات خلال عشر سنوات من عمر ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة والتي من أهمها التحرر من الوصاية والتبعية، واستعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبناء جيش قوي.
وباركت قوات التعبئة في شهارة نجاح الضربات العسكرية اليمنية التي استهدفت مواقع وأهدافاً حساسة لكيان العدو الصهيوني.. مؤكدين الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة، والاستعداد لخيارات المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
مارب
في السياق نظمت التعبئة العامة بالمربع الشمالي بمحافظة مارب عرضا شعبيا لخريجي الدورات المفتوحة «طوفان الأقصى» من أبناء مديرية مجزر ، احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 من سبتمبر المجيدة.
وقدّم المشاركون من خريجي الدورات، عروضا عسكرية متنوعة، عكست التفاعل الشعبي ومدى جاهزية واستعداد أبناء مديرية مجزر للتصدي للعدو الامريكي، والانخراط في الدورات العسكرية التي تأتي في إطار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة أعداء اليمن.
وعبر المشاركون في العرض، عن الفخر والاعتزاز بثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة التي حررت اليمن من التبعية والوصاية والارتهان.. مؤكدين أن هذه الثورة انطلقت من واقع معاناة الشعب بكل أطيافه، ومثلت عنواناً للعزة والكرامة والسيادة الوطنية، وأسقطت الوصاية الخارجية على اليمن.
وجدد أبناء مديرية مجزر تأييدهم وتفويضهم لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، والاستعداد الكامل لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي الاحتفال بحضور قيادات محلية وتعبوية وشخصيات اجتماعية.. أكد نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة حسين أبوناب، ثبات واستمرار موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والشجاعة في مساندة ومناصرة أبناء فلسطين ومقاومته الباسلة.. مشيدا بالمواقف المشرفة لأبناء مديرية مجزر في مختلف المراحل والمحطات التي مرت بها ثورة الـ 21 من سبتمبر.
ذمار
كما نظمت قوات التعبئة العامة بمحافظة ذمار أمس، عروضا شعبية لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى» في مختلف مديريات محافظة ذمار، بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وخلال العروض، التي حضرها في مديريتي مدينة ذمار وعنس، محافظ ذمار محمد البخيتي ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أكد المشاركون الجهوزية التامة لمواجهة قوى العدوان، ومساندة الشعب الفلسطيني.
وفي مديريات وصابين العالي، والسافل، والحدا، وجبل الشرق، وعتمة، وضوران آنس، ومغرب عنس، والمنار، وميفعة عنس، وجهران، أكد المشاركون في العروض بحضور قيادات المديريات ومسؤولي التعبئة العامة، الاستعداد للمشاركة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» دفاعا عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى ما تحقق لليمن عقب ثورة الـ 21 من سبتمبر من إنجازات نوعية، أبرزها التحرر من الهيمنة والوصاية، واستعادة القرار اليمني، وبناء جيش وطني قادر على مجابهة قوى العدوان، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن.
وأكدوا المضي خلف القيادة الثورية والسياسية، في استكمال تحقيق أهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، وتحرير كامل الأراضي اليمنية من الاحتلال السعودي الإماراتي، والانتصار للقضية الفلسطينية.
وجددوا التضامن مع المقاومة اللبنانية.. مستنكرين الجرائم الصهيونية التي طالت المدنيين في لبنان بتفجير أجهزة الاتصالات، والقصف الجوي المباشر.
وثمن الخريجون العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدو الصهيوني وتقييد حركة الملاحة المتجهة لخدمة الكيان.. مؤكدين الاستمرار في التعبئة والتأهيل والاستعداد لمواجهة مخططات قوى العدوان.
وجسد المشاركون في العروض الشعبية مستوى الجاهزية والتأهيل العالي الذي يتمتعون به، وما اكتسبوه من مهارات قتالية، ومنها استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والقدرة على المناورة والهجوم والتخفي والاستطلاع، وغيرها من المهارات.
ريمة
ونظم أبناء مديرية بلاد الطعام ومحافظة ريمة أمس، عرضاً شعبيا لخريجي الدورات العسكرية “طوفان الأقصى، احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في العرض، بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري ومدير المديرية يحيى الحمامي وقيادات محلية وتنفيذية، شعارات الحرية والاعتزاز بثورة 21 سبتمبر المجيدة التي حررت اليمن من التبعية والوصايا الخارجية وتضامناً مع أبناء قطاع غزة ومقاومتها الباسلة.
وجددوا ولاءهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل القرارات إلى جانب القوات المسلحة اليمنية في معركة الجهاد المقدس دعما لأبطال فصائل المقاومة الفلسطينية .
وأكدوا الاستمرار في التدريب والتأهيل بالمعسكرات الشعبية، والالتحاق بها والتحشيد لها، بما يحقق أهدافها في مواجهة قوى العدوان.. مباركين الضربات العسكرية اليمنية التي استهدفت مواقع حساسة ضد العدو الإسرائيلي.