الثورة نت/..
استجابة لدعوة الشهيد إسماعيل هنية بأن يكون الثالث من أغسطس يوم غضب عالمي من أجل فلسطين ومن أجل الأسرى بسجون العدو الصهيوني تظاهر تونسيون أمام مقر السفارة الأمريكية بتونس في إدانة واضحة للمشاركة الأمريكية في العدوان الصهيوني على غزة، ودعما لمحور المقاومة في وجه الغطرسة والاستكبار الصهيوني والأمريكي.
وأفادت تقارير إعلامية تونسية الليلة الماضية، بأن المتظاهرين التونسيين لبوا نداء القائد الشهيد إسماعيل هنية للتظاهر نصرة لغزة ودعما للأسرى، واختاروا السفارة الأمريكية للاحتجاج أمامها، فهكذا يعرفون المعركة، ليست فقط حرباً صهيونية على غزة، بل هي أشمل من ذلك بكثير.
وقال رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري: “هو نداء الشهيد هو نداء الحياة هو نداء الكلام ونداء العزة وجئنا اليوم استجابة لنداء الشهيد إسماعيل هنية، جئنا لنقول إننا أحياء بالانتماء إلى الشهداء ونحن أحياء بالدفاع عن الأسرى وكرامة الأسرى”.
وجسدت بعض المتظاهرات صنوف التضحية في غزة ورفعت أعلام دول محور المقاومة ونادى المتظاهرون بأن الثأر من قتلة قادة المقاومة حتمي وهو مطلب إنساني من أجل إلجام جرائم المحتل ضد الإنسانية.
بدوره قال الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي محسن النابتي: “نحن بانتظار الرد الذي يليق بإسماعيل هنية ويليق بالسيد محسن ويليق بكل شهداء فلسطين”.
فيما قال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع أحمد الكحلاوي: “سيسجل التاريخ أن مقاومة تقدم قادتها شهداء هي الأجدر بدعم الأحرار في كل مكان وهي الحق بالعلو والنصر”.