قبائل أبين والحراك الجنوبي تُعلن التصعيد ضد مليشيات الانتقالي

 

منحت قبائل أبين مليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات في عدن مهلة إضافية لمدة أسبوع للكشف عن مصير ابنها المختطف والمخفي قسراً المقدم علي عشال الجعدني منذ منتصف يونيو الماضي.
وطالبت قبائل أبين، أمن عدن التابع للانتقالي بالقبض على الجناة في قضية عشال، وإحضارهم من خارج اليمن، مهددة بقطع الطرقات في مديريات أبين إلى جانب خطوات تصعيد أخرى.
وحثت قبائل أبين الجهات المعنية في عدن التسريع بالإجراءات القانونية في قضية اختطاف واخفاء عشال، وفق ما نقلته “وكالة أنباء الجنوب سما”.
وجاء تهديد قبائل أبين بقطع الطرقات عقب محاولة افشال “مليونية عشال” أمس الاول في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر بعدن، سقط على إثرها قتيلين و5 جرحى واختطاف عدد من المشاركين.
واحتجزت مليشيات الانتقالي التي تنحدر من الضالع ويافع، المئات من أبناء أبين وشبوة عند نقطتي العلم ودوفس شرق عدن للحد من مشاركتهم في التظاهرة الجماهيرية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال وغيره من المخفيين قسرا بسجون تحالف العدوان جنوب وشرق اليمن.
إلى ذلك أعلن الحراك الجنوبي، التصعيد ضد الانتقالي ردا على قمعه التظاهرة الاحتجاجية في مدينة عدن .
وقال القيادي أديب العيسي في تدوينة على ( إكس ): إن إطلاق قوات الانتقالي النار باتجاه متظاهرين سلميين ، قمع وترهيب وإقلاق للسكينة العامة .
مؤكداً استمرار الاحتجاجات المطالبة بكشف مصير عشال وجميع المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الانتقالي، متوعداً بخطوات تصعيدية أخرى ضد الانتقالي في عموم مناطق سيطرته حتى تنفيذ المطالب “مهما كلف الأمر”.

قد يعجبك ايضا