الثورة نت../ متابعات
قال تقرير صهيوني حديث: إن عملياتِ القوات المسلحة اليمنية على السفن الإسرائيلية أَو المرتبطة بدويلة الكيان “أجبرت معظمَ شركات الشحن العالمية العاملة على خطوط الملاحة الممتدة بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط الواصلة بين آسيا وأُورُوبا، على الإبحار حول إفريقيا، بدلاً عن تقصير الطريق عبر قناة السويس”.
وبيَّن التقرير أن “حصصاً كبيرة من التجارة البحرية الإسرائيلية مع آسيا تأتي في حاويات، وفي الواقع، فَــإنَّ مصدر نصف الواردات البحرية من آسيا هو الصين، ومعظمها منتوجات استهلاكية، وهناك بضعةُ استثناءات، كاستيراد السيارات، التي تصل إلى “إسرائيل” في سفن مخصَّصة لنقل السيارات، وكذلك استيراد الماشية الحية (الأغنام والأبقار، التي تصل أَسَاساً من أستراليا)”.
وأضاف: “يجب أن نتذكر أن النقل البري من إيلات إلى وسط البلاد مكلف؛ لذلك في بعض الأحيان يقوم مستوردو السيارات، على سبيل المثال، بتحمُّل تكاليف مرور سفينة سيارات عبر قناة السويس (ودفع التكاليف المرتفعة الموصوفة المتعلقة بالمرور) بدلاً عن تفريغ السيارات في ميناء إيلات ونقْلها بواسطة شاحنات سحب خَاصَّة لنقل السيارات إلى وسط البلاد، لمسافة تزيد على 300 كيلومتر”.
وأفَاد التقرير بأن العملياتِ العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، “ألحقت ضرراً اقتصاديًّا كَبيراً بمئات العمال، بالإضافة إلى الضرر الاستراتيجي الناجم عن فقدان القدرة التشغيلية للبوابة الجنوبية للبلد”، لافتاً إلى أنه “قد تم مناقشة هذه المسألة في اللجنة الاقتصادية البرلمانية في الكنيست الصهيوني”.