الثورة نت../
خرجت حشود مليونية من حرائر أمانة العاصمة، اليوم، بساحة جنوب الكلية الحربية في حي الروضة إحياء ليوم القدس العالمي.
وحملت المشاركات في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الحرية والبراء من أعداء الله، ولافتات أكدت التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرة أشارت مدير إدارة تنمية المرأة، منسقة الهيئة النسائية بالأمانة ابتسام المحطوري إلى أن إحياء يوم القدس العالمي تجسيد للهوية الإيمانية ومواقف الشعب اليمني الثابتة لنصرة ودعم الفلسطينيين ضد كيان العدو الإسرائيلي الذي يواصل ارتكاب الجرائم واغتصاب أرض فلسطين ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن المعركة مع العدو الصهيوني وحلفائه معركة مصيرية وأن التحرك في كل المجالات وبناء القوة عسكريا واقتصاديا جزء أساسي من تلك المعركة.. معتبرة صمت أنظمة وحكام العرب تجاه العدوان جريمة كبرى وخيانة لا تغتفر، ومؤامرة خبيثة على القضية الفلسطينية.
فيما أعلن بيان صادر المسيرة كامل الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة لأي خيارات تتبناها لمقارعة أعداء الله والإنسانية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية قضية الأمة الأولى والأساسية وأن على الأمة حماية المقدسات ورعايتها والمبادرة لتحريرها.
واعتبر يوم القدس العالمي مناسبة إسلامية مهمة، مجددا العهد والولاء لله ولرسوله وللقيادة المباركة بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه منذ نصف عام أخبث وأقذر حرب إبادة إجرامية صهيونية أمريكية استعمارية شاملة في غزة وكل فلسطين.
وشدد البيان على أن معركة تحرير القدس الشريف وكل فلسطين لا تخص الشعب الفلسطيني وإنما هي مسؤولية الأمة بأكملها.. لافتا إلى أنه لا عذر لأي نظام في البلدان الإسلامية في التقاعس أو التخاذل أو التقصير عن القيام بدوره في تحرير فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد بيان مسيرات طوفان الأحرار، التزام اليمن بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.. داعياً الحكام والأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتهم أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية والهبة لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة.
وشدد على أن العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني لن يزيده إلا ثباتاً وإصراراً على موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني.. معلنا استعداد اليمنيين لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني بكل قوة وثبات.
وبارك العمليات البطولية لمختلف الفصائل الفلسطينية، والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق التي تقض مضاجع الصهاينة والأمريكان.
كما أعلن البيان الاستمرار في التعبئة العامة والنفير الشعبي المسلح استعدادا للمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة اليمنية في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر.
وأكد أهمية تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، مشيدا بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلا لحظيا.
ودعا البيان كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية والعالم إلى تكثيف الجهود للتوعية بأهمية المقاطعة لما يترتب عليها من نتائج إيجابية في مواجهة أعداء الله والإنسانية.
وثمن كل المواقف والأنشطة والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والمناهضة للكيان الصهيوني، مجدداً مطالبة العالم كله وفي المقدمة الدول العربية والإسلامية بتجريم الصهيونية ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة وإلغاء كل أشكال التطبيع معه.
وأدان البيان الجريمة الصهيونية في الاعتداء الهمجي على سفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في سوريا، مؤكدا أن ذلك الاعتداء مخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
تخللت المسيرة قصائد شعرية وأوبريت معبر عن روح التضامن مع القضية الفلسطينية.