
ذاع صيت إيكر كاسياس مبكرا حينما وجهت له دعوة تعزيز صفوف كبار الفريق الملكي في العام 1999 وكان عمره حينها 17 سنة فقط وبعد عام واحد نال جائزة أفضل لاعب شاب (تحت 21 سنة) في أوروبا.
بدأت مسيرته في عرين كبار لاروخا في يونيو 2000م وخاض الدورات الثلاث الأخيرة من نهائيات كأس العالم والنسخ الأربع الأخيرة من كأس الأمم الأوروبية ونال أيضا لقب كأس العالم تحت 20 سنة نيجيريا 1999م وحصل على شرف رفع الألقاب الكبيرة الثلاثة بتاريخ لا روخا.
نجح الحارس الأمين سنة 2002م في تعويض الحارس الأساسي المصاب في موقعة نهائي دوري أبطال أوروبا 2002 وكان دوره حاسما في بلوغ هذا اللقب للمرة التاسعة في تاريخ النادي الأبيض.
فقد إيكر كاسياس مكانته في عرين ريال مدريد لكنه ما زال ملهم جيل صناع إنجازات المنتخب الإسباني الأخيرة وقائده.
خاض أول المباريات في الدوري الإسباني الممتاز تحت إشراف المدير الفني الوطني الحالي فيسنتي ديل بوسكي وكان ذلك قبل 14 سنة وبألوان ريال مدريد أي فريقه الأصلي الذي لم يغيره أبدا والذي فاز معه بكل الألقاب تقريبا.
ويمتاز كاسياس بالمرونة وردود الأفعال السريعة وبرودة الدم ويبقى لاعبا فريدا لا بسبب مهاراته فحسب بل بفضل تواضعه وانضباطه أيضا. وقد مكنت هذه الصفات قائد لاروخا من الحصول على جائزة أمير أستورياس للرياضة 2012م مناصفة مع صديقه وخصمه الكبير لاعب برشلونة تشافي على اعتبارهما قدوة للشباب.
