تلك التي
فيصل البريهي
كانت ولم تبرحú على عهدöها
في جزúرöها الذاتي وفي مدöها
أمستú عجوزا … أصبحتú طفلة
في مهدöها تحيا وفي لحدöها
عاشت بحضنö اليتúمö دهرا كما
شاختú ولم تبلغú مدى رشúدöها
ما راهقتú يوما ولا عانقتú
غير الأسى الجاثي على «نهدöها»
كم أولمتú للحزنö في صدرöها
مöن دمعö عينيها ومöن سهدöها
وكم تساقى الليل في لهفة
من قبلة عطشى على خدöها
* ** *
من قöيل عنها : إنها جدة
تقتات مöما قيل عن جدöها¿!
لم يبúق في أحفادö أحفادöها
مöن إرثها حتى ثرى مجدöها
«بلقيسهم» راجتú !!! وهل خلفتú
شيئا لمن يأتون مöن بعدöها¿!
* ** *
أسطورة عöشنا على ماروتú
فيها لنا «الفئران» وعن سدöها
مöن عهدö من كانت لهم جنة
تستنشق الدنيا شذى وردöها
من باعدوا ما بين أسفارöهم
مöن «جوفöها» الأدنى إلى «نجدöها»!
* ** *
واليوم يا تلك الرöمال التي
في نحسöها تشقى وفي سعدöها
كم ظللتúها مöن سحاب فلا
في برقöها خير ولا رعدöها
لاشيء غير الشوق تجنيهö مöن
مجهودöها في الحرúثö أو كدöها
لكنها رغم الأسى لم يزلú
فيها الهوى يذكي لظى وجúدöها
كم أبرمتú وعدا مع الشوقö لو
ظلتú أمانيها على وعدöها
لو لم تكنú هامت بحبö الذي
مهما نأتú لم يشúك مöن صدöها
وهي التي سادتú على العرش لا
من ربöها استحيتú ولا عبدöها
لكنها اسúتحúلتú حياة الهوى
في حرöها سيان أو بردöها
السبت 7/6/2014 – صنعاء